السعودية وتحدي كورونا!
السبت - 28 مارس 2020
Sat - 28 Mar 2020
نقرأ يوميا بل ويرن منبه الصباح (قووم لحق لا تفوتك أخبار كورونا) هاجس كل من على المعمورة.
أكادا أجزم بأنها صارت هاجس الصغير قبل الكبير. نسمع يوميا عن إصابات لا حصر لها ووفيات بالآلاف.
عدت من أمريكا إلى المملكة في 13 مارس 2020، وجدت الاستعدادات على قدم وساق وبكل همة بداية من المطار إلى الحجر، سواء في مقرات مهيأة أو بالمنزل.
في المقابل كانت الاستعدادات شبه معدومة بدول متقدمه كأمريكا. لا تغطية إعلامية قوية لا تنبيه لا منع للاختلاط والنتائج نراها حاليا.
تم عزلي منزليا مدة 14 يوما بعد الكشف عن حالتي في اليوم الأول ونصحي بالعزل المنزلي، تمت المتابعة من وزارة الصحة بشكل دوري للاطمئنان، فلهم منا كل شكر وتقدير.
ها أنا أتنفس حاليا ولله الحمد بعد إعطائي الضوء الأخضر بالاختلاط بمن حولي، ولكن احتياطا سأكمل العزل بحذر والوقاية المنزلية التامة لي ولأسرتي ومن حولي.
حظر التجول لم يأت من فراغ، ولم تعطل معظم الدوائر عن العمل للنزهة، بل الأمر خطر جدا فلنتحمل المسؤولية ونأخذها بكل جد لتحقيق الهدف المنشود بالحد من انتشار الفيروس داخل المملكة، وسنحققه بعزيمتنا واتباع إرشادات وزارة الصحة وتوجيهات حكومتنا الرشيدة بمشيئة الله.
عدد الإصابات في نقصان وهذا مؤشر جميل جدا وإيجابي لنا في مملكتنا الغالية مقارنة بارتفاع هائل جدا في دول كثيرة.
ما تعمله حكومتنا وقيادتنا الرشيدة بقيادة الملك سلمان وولي عهده الأمين حفظهما الله بالدعم اللامحدود في سبيل الحفاظ على صحة الإنسان، يدعونا للفخر والدعاء لهم ليلا نهارا، وأن نتبع توجيهاتهم وتوجيهات وزارة الصحة في سبيل الحد من انتشار الفيروس وتعود الحياه كما كانت وأجمل.
لا ننسى اتباع مواطني المملكة والمقيمين فيها لجميع أوامر الحظر واتباع تعليمات وإرشادات وزارة الصحة، فهذا دليل على وعي وحب شعب لمملكته وحكومته، وأن تبقى المملكة العربية السعودية دائما في خير.
نحبك يا وطني وكلنا ثقة في الخالق، ستعود الحياة ونتنفس مملكة عربية سعودية نقية.
أكادا أجزم بأنها صارت هاجس الصغير قبل الكبير. نسمع يوميا عن إصابات لا حصر لها ووفيات بالآلاف.
عدت من أمريكا إلى المملكة في 13 مارس 2020، وجدت الاستعدادات على قدم وساق وبكل همة بداية من المطار إلى الحجر، سواء في مقرات مهيأة أو بالمنزل.
في المقابل كانت الاستعدادات شبه معدومة بدول متقدمه كأمريكا. لا تغطية إعلامية قوية لا تنبيه لا منع للاختلاط والنتائج نراها حاليا.
تم عزلي منزليا مدة 14 يوما بعد الكشف عن حالتي في اليوم الأول ونصحي بالعزل المنزلي، تمت المتابعة من وزارة الصحة بشكل دوري للاطمئنان، فلهم منا كل شكر وتقدير.
ها أنا أتنفس حاليا ولله الحمد بعد إعطائي الضوء الأخضر بالاختلاط بمن حولي، ولكن احتياطا سأكمل العزل بحذر والوقاية المنزلية التامة لي ولأسرتي ومن حولي.
حظر التجول لم يأت من فراغ، ولم تعطل معظم الدوائر عن العمل للنزهة، بل الأمر خطر جدا فلنتحمل المسؤولية ونأخذها بكل جد لتحقيق الهدف المنشود بالحد من انتشار الفيروس داخل المملكة، وسنحققه بعزيمتنا واتباع إرشادات وزارة الصحة وتوجيهات حكومتنا الرشيدة بمشيئة الله.
عدد الإصابات في نقصان وهذا مؤشر جميل جدا وإيجابي لنا في مملكتنا الغالية مقارنة بارتفاع هائل جدا في دول كثيرة.
ما تعمله حكومتنا وقيادتنا الرشيدة بقيادة الملك سلمان وولي عهده الأمين حفظهما الله بالدعم اللامحدود في سبيل الحفاظ على صحة الإنسان، يدعونا للفخر والدعاء لهم ليلا نهارا، وأن نتبع توجيهاتهم وتوجيهات وزارة الصحة في سبيل الحد من انتشار الفيروس وتعود الحياه كما كانت وأجمل.
لا ننسى اتباع مواطني المملكة والمقيمين فيها لجميع أوامر الحظر واتباع تعليمات وإرشادات وزارة الصحة، فهذا دليل على وعي وحب شعب لمملكته وحكومته، وأن تبقى المملكة العربية السعودية دائما في خير.
نحبك يا وطني وكلنا ثقة في الخالق، ستعود الحياة ونتنفس مملكة عربية سعودية نقية.