تدابير رسمية وارتياح شعبي
السبت - 14 مارس 2020
Sat - 14 Mar 2020
التدابير الاحترازية الاستباقية التي اتخذتها السعودية لمواجهة فيروس كورونا عمليا وعلى مسارات عدة غايتها حماية المجتمع أولا وأخيرا، هذه التدابير الشاملة المتحسبة لما هو قادم وهي معلنة كشفت عن قدرة السعودية على التعاطي مع الأزمات، والذي لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهله هو أن المجتمع أظهر تفاعله مع الموقف الرسمي، وكشف عن ارتياحه المطلق لهذه التدابير وعبر عن صموده النفسي.
على أي حال وباء كورونا أصبح يهدد العالم عطفا على تمدده المقرون بحالة التنقل التي لا تنقطع بين دول العالم، ويمكن القول إن هذا الوباء الذي ظهر في جوف الصين بعث الخوف في كل مكان، وكثرت حوله الأقاويل في مواقع التواصل الاجتماعي، وأقلها أنه مؤامرة لسحب الصين إلى الخلف، للحد من تقدمها الاقتصادي المزعج لبعض دول الغرب، وهذا القول لن يشكل حقيقة، وهو عار من الأدلة القطعية.
المهم أن هذا الفيروس الخطير انتشر بداية في البلدان التي لم تتفاعل على الأقل مع تحذيرات منظمة الصحة العالمية بجدية، هذا هو أخف التبريرات، والجريمة كانت وما زالت حاضرة في تسهيل حركة مغادرة البلدان الموبوءة، دون إفصاح عن حقيقة ما يجري على الأرض، مما أسهم في انتشار الوباء في بلدان أخرى، وإذا كان للمؤامرة مكان فإنه هنا بلا شك.
عموما توقعات انتشار الوباء عالية والخطر يتزايد في حال التراخي الدولي في المواجهة، ومقابل هذه التوقعات الحقيقة تقول إن المجتمع الدولي يبذل كل الجهود للسيطرة.
عموما على المستويات المحلية تبقى يقظة المجتمعات على رأس عوامل التصدي للوباء، والحد من انتقال العدوى، والمطلوب حد الضرورة على مستوى وطننا أن يفصح أي مواطن كان خارج الوطن ومر أو استقر في بلد موبوء عن حقيقة الأمر، حماية لنفسه وأسرته، وحفظا للأمن الصحي، وفي هذا يجتمع الواجب الشرعي مع الوطني، وإلى ذلك فإن تقيد المواطنين بشكل عام بالتعليمات الوقائية خير معين للحد من انتشار الفيروس الذي وصل كل القارات. أنتهي هنا، وبكم يتجدد اللقاء.
على أي حال وباء كورونا أصبح يهدد العالم عطفا على تمدده المقرون بحالة التنقل التي لا تنقطع بين دول العالم، ويمكن القول إن هذا الوباء الذي ظهر في جوف الصين بعث الخوف في كل مكان، وكثرت حوله الأقاويل في مواقع التواصل الاجتماعي، وأقلها أنه مؤامرة لسحب الصين إلى الخلف، للحد من تقدمها الاقتصادي المزعج لبعض دول الغرب، وهذا القول لن يشكل حقيقة، وهو عار من الأدلة القطعية.
المهم أن هذا الفيروس الخطير انتشر بداية في البلدان التي لم تتفاعل على الأقل مع تحذيرات منظمة الصحة العالمية بجدية، هذا هو أخف التبريرات، والجريمة كانت وما زالت حاضرة في تسهيل حركة مغادرة البلدان الموبوءة، دون إفصاح عن حقيقة ما يجري على الأرض، مما أسهم في انتشار الوباء في بلدان أخرى، وإذا كان للمؤامرة مكان فإنه هنا بلا شك.
عموما توقعات انتشار الوباء عالية والخطر يتزايد في حال التراخي الدولي في المواجهة، ومقابل هذه التوقعات الحقيقة تقول إن المجتمع الدولي يبذل كل الجهود للسيطرة.
عموما على المستويات المحلية تبقى يقظة المجتمعات على رأس عوامل التصدي للوباء، والحد من انتقال العدوى، والمطلوب حد الضرورة على مستوى وطننا أن يفصح أي مواطن كان خارج الوطن ومر أو استقر في بلد موبوء عن حقيقة الأمر، حماية لنفسه وأسرته، وحفظا للأمن الصحي، وفي هذا يجتمع الواجب الشرعي مع الوطني، وإلى ذلك فإن تقيد المواطنين بشكل عام بالتعليمات الوقائية خير معين للحد من انتشار الفيروس الذي وصل كل القارات. أنتهي هنا، وبكم يتجدد اللقاء.