وثائق تورط جامعة إيرانية في برامج نووية مشبوهة
معهد العلوم والأمن الدولي يكشف عن تفاصيل جديدة في الأرشيف النووي
معهد العلوم والأمن الدولي يكشف عن تفاصيل جديدة في الأرشيف النووي
الأحد - 08 مارس 2020
Sun - 08 Mar 2020
كشف تقرير صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي الدور المشبوه الذي تلعبه جامعة الإمام الحسين الإيرانية في البرامج النووية المشبوهة، وأكد أنه حصل على وثائق باللغة الفارسية تعود إلى الأرشيف النووي الإيراني تؤكد ضلوعها في أنشطة محظورة دوليا.
وقال التقرير إن تصنيف جامعة الإمام الحسين على قائمة الإرهاب من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية، جاء بعد ظهور وثيقة من الأرشيف النووي، تكشف عن بحث غير مؤرخ بعنوان «اقتراح لمشروع البحوث غير الصناعية»، قدمه فريدون عباسي دافاني، وذكر أنه يندرج تحت مجموعة أبحاث الفيزياء بجامعة الإمام الحسين، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يوجد فيها اسم دافاني في الأوراق، فقد سبق وربط اسمه بوثائق عدة في الأرشيف النووي ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني في أوائل العقد الأول من القرن العشرين، مما جعله قائدا بارزا في برنامج الأسلحة النووية الإيراني.
أهمية المشروع
وتمت الإشارة إلى أهمية المشروع بما كتب في البحث بأن «هذه المعلومات ستلعب دورا رئيسيا في المرحلة التشغيلية لنظام التشغيل، فإن أهمية هذا المشروع واضحة»، حيث إن مصطلح نظام التشغيل يعد كلمة كودية تستخدم غالبا في الأرشيف النووي، وتعني في بعض الأحيان الجهاز النووي المتفجر، وأحيانا أخرى البرنامج لإنشاء مثل هذا الجهاز.
على سبيل المثال، يسرد المخطط التنظيمي للمشروع 110 خطة عماد النووية من الأرشيف مشروع نظام التشغيل كواحدة من أربع مهام رئيسية في بناء أسلحة نووية.
وشارك في المشروع أستاذان آخران هما ماجد شهريري، ومحسن شيسته، بالإضافة إلى عباسي دافاني، حيث كان الأخيران يتوليان المجال الفيزيائي، في حين يقوم شهريري بالهندسة النووية للمشروع.
وسمي شهريري في وثائق الأرشيف كعضو بارز في برنامج الأسلحة النووية الإيراني، ولا يمكن ربط شيسته مباشرة ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني، لكن منشوراته العلمية الأخيرة تشير إلى أن أهميته لهذا المشروع تكمن في خبرته في فهم وتصميم وتشغيل البرامج المتعلقة بالمفاعل النووي، علاوة على أن بعض المنشورات العلمية التي صدرت بعد مرحلة ما بعد مشروع عماد في مجال نقل النيوترون وسلوكه في المواد الانشطارية شملت كلا من شيسته وشهريري، حيث تم إدراجه كمؤلف رئيسي.
دلائل مهمة
يكشف البحث أن المؤلفين الثلاثة عملوا في مشاريع بحثية سابقة في هذا المجال، ويوضح أن المشروع هو استمرار للجهد السابق بهدف الحصول على «معلومات إضافية أكثر تفصيلا عن النشاط المنجز، والحصول على برنامج مناسب لتيسير استخدام المعلومات من هذا المشروع.
وعلى الرغم من أن البحث غير مؤرخ، إلا أنه يبدو أنه يغطي العمل المنجز بعد 1998 ولكن قبل أوائل 2002، ويحدد تاريخ عام 1998 على البجث باعتباره التاريخ الذي حصل فيه شهريري على درجة الدكتوراه من جامعة أمير كبير، وتشير التكلفة الإجمالية للمشروع إلى أنه تم تنفيذه في أوائل 2002، وذلك عندما بدأت قيمة الريال الإيراني في الانخفاض بشكل كبير.
وبالنسبة لميزانية المشروع، طلب عباسي دافاني ما مجموعه 30.8 مليون ريال و1500 دولار بالعملة الأجنبية لتنفيذ هذا المشروع وقتها.
خطة المشروع النووي
ضمن دافاني المنهجيات العلمية والبحثية والببليوغرافية المستخدمة في المشروع.
أ. منظمة الطاقة الذرية، وتساعد في استخدام الموارد العلمية.
ب. مركز الفيزياء في معهد التدريب والبحث التابع لوزارة الدفاع؛ حيث يساعد في استخدام الموارد العلمية.
ويحتوي البحث على مخطط لتنفيذ المشروع على مدار 4 أشهر، وتتمثل المهام الرئيسية فيما يلي:
1. تصحيح واستكمال الحساب بشأن عاكس البريليوم.
2. استكمال الحساب فيما يتعلق بقوة الانفجار على أساس كتلة الوقود.
3. إجراء العمليات الحسابية الديناميكية.
4. التحقق من تأثير مصدر النيوترون على ديناميات الانفجار.
5. ملخص الحسابات المنفذة.
6. تخطيط عناوين الأقسام للبرنامج وكتابتها.
7. إعداد تقرير نهائي.
كيف تورطت الجامعة؟
لا يوجد سبب للاعتقاد بأن المشروع لم يحدث، فقد أنجز على أرض الواقع، وانتهى المشروع 110 من خطة عماد من تصميم مادة متفجرة نووية، حيث كان نظام التشغيل يحتوي على مجموعة حسابات نووية ومجموعة حسابية هيدروديناميكية، علاوة على ذلك، كان لدى مشروع 110مشروع محاكاة مع مجموعات البرامج والأجهزة.
هناك أولوية تتمثل في أن هذا المشروع مثل مرحلة مهمة لإيران في تطوير برنامجها النووي، حيث عملت لاحقا على تحسين الأسلحة النووية، والسؤال الذي لم تتم الإجابة عليه هو ما إذا كان هذا العمل مستمرا حتى اليوم؟ وهل يساعد طهران على صنع أسلحة نووية؟، حيث تظهر الوثائق أنه كان من المتوقع أن يستمر المشروع لمدة أربعة أشهر، وإجمالي الميزانية المطلوبة 30.8 مليون ريال و1500 دولار، والمبلغ الأخير لشراء برمجيات مجهولة الهوية من الخارج.
وقال التقرير إن تصنيف جامعة الإمام الحسين على قائمة الإرهاب من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية، جاء بعد ظهور وثيقة من الأرشيف النووي، تكشف عن بحث غير مؤرخ بعنوان «اقتراح لمشروع البحوث غير الصناعية»، قدمه فريدون عباسي دافاني، وذكر أنه يندرج تحت مجموعة أبحاث الفيزياء بجامعة الإمام الحسين، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يوجد فيها اسم دافاني في الأوراق، فقد سبق وربط اسمه بوثائق عدة في الأرشيف النووي ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني في أوائل العقد الأول من القرن العشرين، مما جعله قائدا بارزا في برنامج الأسلحة النووية الإيراني.
أهمية المشروع
وتمت الإشارة إلى أهمية المشروع بما كتب في البحث بأن «هذه المعلومات ستلعب دورا رئيسيا في المرحلة التشغيلية لنظام التشغيل، فإن أهمية هذا المشروع واضحة»، حيث إن مصطلح نظام التشغيل يعد كلمة كودية تستخدم غالبا في الأرشيف النووي، وتعني في بعض الأحيان الجهاز النووي المتفجر، وأحيانا أخرى البرنامج لإنشاء مثل هذا الجهاز.
على سبيل المثال، يسرد المخطط التنظيمي للمشروع 110 خطة عماد النووية من الأرشيف مشروع نظام التشغيل كواحدة من أربع مهام رئيسية في بناء أسلحة نووية.
وشارك في المشروع أستاذان آخران هما ماجد شهريري، ومحسن شيسته، بالإضافة إلى عباسي دافاني، حيث كان الأخيران يتوليان المجال الفيزيائي، في حين يقوم شهريري بالهندسة النووية للمشروع.
وسمي شهريري في وثائق الأرشيف كعضو بارز في برنامج الأسلحة النووية الإيراني، ولا يمكن ربط شيسته مباشرة ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني، لكن منشوراته العلمية الأخيرة تشير إلى أن أهميته لهذا المشروع تكمن في خبرته في فهم وتصميم وتشغيل البرامج المتعلقة بالمفاعل النووي، علاوة على أن بعض المنشورات العلمية التي صدرت بعد مرحلة ما بعد مشروع عماد في مجال نقل النيوترون وسلوكه في المواد الانشطارية شملت كلا من شيسته وشهريري، حيث تم إدراجه كمؤلف رئيسي.
دلائل مهمة
يكشف البحث أن المؤلفين الثلاثة عملوا في مشاريع بحثية سابقة في هذا المجال، ويوضح أن المشروع هو استمرار للجهد السابق بهدف الحصول على «معلومات إضافية أكثر تفصيلا عن النشاط المنجز، والحصول على برنامج مناسب لتيسير استخدام المعلومات من هذا المشروع.
وعلى الرغم من أن البحث غير مؤرخ، إلا أنه يبدو أنه يغطي العمل المنجز بعد 1998 ولكن قبل أوائل 2002، ويحدد تاريخ عام 1998 على البجث باعتباره التاريخ الذي حصل فيه شهريري على درجة الدكتوراه من جامعة أمير كبير، وتشير التكلفة الإجمالية للمشروع إلى أنه تم تنفيذه في أوائل 2002، وذلك عندما بدأت قيمة الريال الإيراني في الانخفاض بشكل كبير.
وبالنسبة لميزانية المشروع، طلب عباسي دافاني ما مجموعه 30.8 مليون ريال و1500 دولار بالعملة الأجنبية لتنفيذ هذا المشروع وقتها.
خطة المشروع النووي
ضمن دافاني المنهجيات العلمية والبحثية والببليوغرافية المستخدمة في المشروع.
- المنظمات أو المعاهد التي سوف تساعد في تنفيذ المشروع:
أ. منظمة الطاقة الذرية، وتساعد في استخدام الموارد العلمية.
ب. مركز الفيزياء في معهد التدريب والبحث التابع لوزارة الدفاع؛ حيث يساعد في استخدام الموارد العلمية.
ويحتوي البحث على مخطط لتنفيذ المشروع على مدار 4 أشهر، وتتمثل المهام الرئيسية فيما يلي:
1. تصحيح واستكمال الحساب بشأن عاكس البريليوم.
2. استكمال الحساب فيما يتعلق بقوة الانفجار على أساس كتلة الوقود.
3. إجراء العمليات الحسابية الديناميكية.
4. التحقق من تأثير مصدر النيوترون على ديناميات الانفجار.
5. ملخص الحسابات المنفذة.
6. تخطيط عناوين الأقسام للبرنامج وكتابتها.
7. إعداد تقرير نهائي.
كيف تورطت الجامعة؟
لا يوجد سبب للاعتقاد بأن المشروع لم يحدث، فقد أنجز على أرض الواقع، وانتهى المشروع 110 من خطة عماد من تصميم مادة متفجرة نووية، حيث كان نظام التشغيل يحتوي على مجموعة حسابات نووية ومجموعة حسابية هيدروديناميكية، علاوة على ذلك، كان لدى مشروع 110مشروع محاكاة مع مجموعات البرامج والأجهزة.
هناك أولوية تتمثل في أن هذا المشروع مثل مرحلة مهمة لإيران في تطوير برنامجها النووي، حيث عملت لاحقا على تحسين الأسلحة النووية، والسؤال الذي لم تتم الإجابة عليه هو ما إذا كان هذا العمل مستمرا حتى اليوم؟ وهل يساعد طهران على صنع أسلحة نووية؟، حيث تظهر الوثائق أنه كان من المتوقع أن يستمر المشروع لمدة أربعة أشهر، وإجمالي الميزانية المطلوبة 30.8 مليون ريال و1500 دولار، والمبلغ الأخير لشراء برمجيات مجهولة الهوية من الخارج.