مانع اليامي

أبوهادي وأوفياء المجتمع

الخميس - 05 مارس 2020

Thu - 05 Mar 2020

في مجتمعنا رجال وهبهم الله حب فعل الخير في كل منحى، ومن هؤلاء الرجال من يستحق لقب الرمز، لمحبته للوطن وتأصيل هذا الحب مطرزا بالولاء في نفوس من حوله ومن يصلهم صوته.

الشاهد أنه يعمد في مجلسه وغيره إلى الحديث عن الوطن بحقائق تفتح العيون على محاسن الوطن، وعظيم مكانته بين دول العالم، يتحدث حين تحل المناسبة عن يقينه بحرص القيادة على الرقي بالإنسان السعودي، سمعته أكثر من مرة وهو يقول: اهتمام القيادة بالإنسان السعودي تجاوز حدود الحماية والرعاية إلى ما هو أبعد، وهنا يستشهد بمبادرات الدولة الرامية إلى الرقي بالإنسان والمكان كمثال، والشواهد كثيرة وهو خير من يتطرق لها، قدومه مقبول وصوته مسموع ومجلسه لا يمل، والكل يعرفه.

وللأمانة يتفق المجتمع على محبته وتقديره، ليس لمكانته الاجتماعية فحسب، بل لحكمته وعدله ووضوح مواقفه وأعماله الخيرة، علاوة على مساعيه الحميدة للم شمل الناس حين تحل الخصومات. يسجل له المجتمع إلى جنب وفائه لأصدقائه عديد من المبادرات الطيبة، فهو بحق صاحب سبق في فعل الخير وعلى كل مستوى، وكل من عرفه يعرف يقينا أنه لا يمجد ذاته ولا يرغب في الحديث عن مبادراته.

اليوم يمر هذا الرمز المجتمعي المخلص لوطنه المحب لمجتمعه بظروف صحية لحق بها تعرض ابنه الأصغر لحالة صحية جعلته بأمر الله نزيل العناية المركزة، وأمام هذا الوضع يلمس القريب من هذا الرجل النادر عظيم إيمانه بالله في كل الأحوال. هذه حقيقة، وللإنصاف لن تخطئ العيون حقيقة مشاعر الناس الأوفياء تجاهه، والدعاء له ولابنه بالشفاء لا ينقطع، الكل يستعرض أفعاله الحميدة، شهامته رجولته كرمه، الاستشهاد بمواقفه النبيلة كشف علاقته المبكرة بالعمل الخيري والإنساني ومساعيه الحثيثة لمساعدة المحتاجين.

لك من الجميع صادق الدعوات المقرونة بالتقدير والاحترام يا صاحب الوجاهة صالح بن هادي بن سعيد، متعك الله بالصحة وعجل بشفاء ابنك. بقي ناكر الجميل واحدا أو أكثر خارج المشهد مقيدا. أنتهي هنا، وبكم يتجدد اللقاء.

[email protected]