مركز عبداللطيف الفوزان للتوحد
الثلاثاء - 04 فبراير 2020
Tue - 04 Feb 2020
لا يعلم بحجم معاناة من يقوم على رعاية مصابي التوحد وأطياف التوحد إلا الوالدان اللذان يعانيان من رعاية المصاب منذ الولادة والطفولة حتى مراحل الدراسة والمراهقة وما بعد ذلك. ومن فضائل رب العالمين تسخير أناس زرع الله في قلوبهم حب العمل التطوعي والبناء المستدام تجاه مسؤولياتهم الاجتماعية، وسد فجوات كانت ولا تزال تؤلم كل ذوي مصابي الأمراض المزمنة، ومنهم مصابو التوحد وأطياف التوحد والبقية.
استهداف هذه الأعمال ضمن المسؤوليات الاجتماعية ليس إلا مساهمات وإعانات قد يكون حجم فائدتها للمصاب وذويه بحجم السماء، وقد يكون أثرها أعمق مما نراه. مجرد الإحساس بمواجع ألم هؤلاء المرضى ومعاناة آبائهم وأمهاتهم فضل من فضائل الله الكثيرة على البشر.
مجموعة الفوزان - ضمن الفوزان لخدمة المجتمع - افتتحت مؤخرا مركزا للتوحد «مركز عبداللطيف الفوزان للتوحد»، ضمن أعمالها واهتماماتها بالمسؤولية الاجتماعية، وقد سبق أن قدموا أعمالا أخرى مشابهة، منها بنك الطعام السعودي «إطعام» لحفظ النعمة، «ارتقاء» لإعادة تأهيل أجهزة الحاسوب المستبدلة والتبرع بها للمحتاجين، جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، مبادرة الاسكان الميسر، الشهادة الوطنية لمهارات بيع التجزئة، خواطر لتنوير الشباب بالخدمة المجتمعية، مبادرة تسوير المواقع الخطرة، مركز الفوزان للتأهيل الشامل - مركز تأهيل المعاقين بالزلفي، وغيرها.
مركز عبداللطيف الفوزان للتوحد الذي افتتح قبل أيام بمدينة الخبر بالمنطقة الشرقية بحضور أمير المنطقة ووزير التعليم وأعيان المنطقة والمسؤولين، يعد أكبر مركز متخصص بالتوحد في الخليج العربي، ومن أكبر مراكز العالم المتخصصة والشاملة في علاج التوحد. والمركز مصمم من قبل المهندس البريطاني سايمون همفريز، مصمم عديد من مباني التوحد المتميزة في جميع أنحاء العالم.
بطاقته الاستيعابية التي تصل إلى 240 طفلا في الفترة الواحدة، استقبل المركز منذ تأسيسه - مرحلة ما قبل الافتتاح - أكثر من 2400 طفل من مصابي التوحد. هذا في أفضل الفترات، ولو كان هناك حاجة خارج الجدول، باستطاعة المركز استيعاب أكثر من فترة، يكون بها العلاج والتعليم والتسلية وكل الممارسات المعتمدة عالميا في مثل هذه المراكز.
يغطي المركز جوانب في علاج اضطرابات التوحد ابتداء من التشخيص، مرورا بالتدخل المبكر والتعليم الأساسي والتعليم المتخصص والتدريب على المهارات الحياتية اليومية، وانتهاء بالتأهيل المهني حسب الفئات العمرية. كما يعمل على تعليم وتأهيل الطلاب التوحديين من الجنسين، وفقا لضوابط الفـئة العمرية في وزارة التعليم.
رؤية المركز دعم وتنمية القدرات الذاتية لذوي اضطراب طيف التوحد، وتمكين استقلاليتهم لخدمة أنفسهم ودمجهم مع المجتمع، وتقديم الدعم والإرشاد الأسري لأولياء الأمور والأسر من خلال البرامج التربوية والخدمات التعليمية.
ومن أهداف المركز خدمة ذوي التوحد من سن 3 إلى سن 21 عاما من خلال تقديم خدمات التربية والتدريب والتأهيل بواسطة فرق مهنية متخصصة، وتوفير تعليم عالي الجودة لذوي اضطراب طيف التوحد وتمكينهم وتعزيز ثقتهم بقدراتهم، ورفع مستوى الوعي الاجتماعي، والخدمات المقدمة بمجال اضطراب طيف التوحد مثل العلاج الوظيفي والتكامل الحسي وعلاج النطق والتخاطب، وتعديل السلوك وتطوير المهارات والدعم الاجتماعي والنفسي والشؤون الأسرية المتعلقة.
يجري تحقيق هذه الأهداف من خلال التجهيزات المتقدمة للمركز بأحدث الأجهزة والأساليب، وبكادر متعدد التخصصات والخدمات المساندة لتقديم خدمات شامله لذوي اضطراب التوحد، ويشكل السعوديون 95% من إجمالي القوى العاملة في المركز، 60% منهم من الكوادر النسائية المتخصصة.
تأسيس هذا المركز يعد أحد العناصر الأساسية للخدمات المقدمة من قبل المسؤوليات الاجتماعية التي تتكامل لتسهم في خدمة المجتمع وخدمة الشريحة الأكثر حاجة، من قبل مجموعة الفوزان والشركات الأخرى التي تسهم في مثل هذا العطاء.
Barjasbh@
استهداف هذه الأعمال ضمن المسؤوليات الاجتماعية ليس إلا مساهمات وإعانات قد يكون حجم فائدتها للمصاب وذويه بحجم السماء، وقد يكون أثرها أعمق مما نراه. مجرد الإحساس بمواجع ألم هؤلاء المرضى ومعاناة آبائهم وأمهاتهم فضل من فضائل الله الكثيرة على البشر.
مجموعة الفوزان - ضمن الفوزان لخدمة المجتمع - افتتحت مؤخرا مركزا للتوحد «مركز عبداللطيف الفوزان للتوحد»، ضمن أعمالها واهتماماتها بالمسؤولية الاجتماعية، وقد سبق أن قدموا أعمالا أخرى مشابهة، منها بنك الطعام السعودي «إطعام» لحفظ النعمة، «ارتقاء» لإعادة تأهيل أجهزة الحاسوب المستبدلة والتبرع بها للمحتاجين، جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، مبادرة الاسكان الميسر، الشهادة الوطنية لمهارات بيع التجزئة، خواطر لتنوير الشباب بالخدمة المجتمعية، مبادرة تسوير المواقع الخطرة، مركز الفوزان للتأهيل الشامل - مركز تأهيل المعاقين بالزلفي، وغيرها.
مركز عبداللطيف الفوزان للتوحد الذي افتتح قبل أيام بمدينة الخبر بالمنطقة الشرقية بحضور أمير المنطقة ووزير التعليم وأعيان المنطقة والمسؤولين، يعد أكبر مركز متخصص بالتوحد في الخليج العربي، ومن أكبر مراكز العالم المتخصصة والشاملة في علاج التوحد. والمركز مصمم من قبل المهندس البريطاني سايمون همفريز، مصمم عديد من مباني التوحد المتميزة في جميع أنحاء العالم.
بطاقته الاستيعابية التي تصل إلى 240 طفلا في الفترة الواحدة، استقبل المركز منذ تأسيسه - مرحلة ما قبل الافتتاح - أكثر من 2400 طفل من مصابي التوحد. هذا في أفضل الفترات، ولو كان هناك حاجة خارج الجدول، باستطاعة المركز استيعاب أكثر من فترة، يكون بها العلاج والتعليم والتسلية وكل الممارسات المعتمدة عالميا في مثل هذه المراكز.
يغطي المركز جوانب في علاج اضطرابات التوحد ابتداء من التشخيص، مرورا بالتدخل المبكر والتعليم الأساسي والتعليم المتخصص والتدريب على المهارات الحياتية اليومية، وانتهاء بالتأهيل المهني حسب الفئات العمرية. كما يعمل على تعليم وتأهيل الطلاب التوحديين من الجنسين، وفقا لضوابط الفـئة العمرية في وزارة التعليم.
رؤية المركز دعم وتنمية القدرات الذاتية لذوي اضطراب طيف التوحد، وتمكين استقلاليتهم لخدمة أنفسهم ودمجهم مع المجتمع، وتقديم الدعم والإرشاد الأسري لأولياء الأمور والأسر من خلال البرامج التربوية والخدمات التعليمية.
ومن أهداف المركز خدمة ذوي التوحد من سن 3 إلى سن 21 عاما من خلال تقديم خدمات التربية والتدريب والتأهيل بواسطة فرق مهنية متخصصة، وتوفير تعليم عالي الجودة لذوي اضطراب طيف التوحد وتمكينهم وتعزيز ثقتهم بقدراتهم، ورفع مستوى الوعي الاجتماعي، والخدمات المقدمة بمجال اضطراب طيف التوحد مثل العلاج الوظيفي والتكامل الحسي وعلاج النطق والتخاطب، وتعديل السلوك وتطوير المهارات والدعم الاجتماعي والنفسي والشؤون الأسرية المتعلقة.
يجري تحقيق هذه الأهداف من خلال التجهيزات المتقدمة للمركز بأحدث الأجهزة والأساليب، وبكادر متعدد التخصصات والخدمات المساندة لتقديم خدمات شامله لذوي اضطراب التوحد، ويشكل السعوديون 95% من إجمالي القوى العاملة في المركز، 60% منهم من الكوادر النسائية المتخصصة.
تأسيس هذا المركز يعد أحد العناصر الأساسية للخدمات المقدمة من قبل المسؤوليات الاجتماعية التي تتكامل لتسهم في خدمة المجتمع وخدمة الشريحة الأكثر حاجة، من قبل مجموعة الفوزان والشركات الأخرى التي تسهم في مثل هذا العطاء.
Barjasbh@