نتوء ميكل Meckel’s diverticulum
الخميس - 30 يناير 2020
Thu - 30 Jan 2020
في فترة الحياة الجنينية تتصل أمعاء الجنين الدقيقة بسرته بقناة تسمى القناة السرية المعوية أو القناة المحية، هذه القناة تنقرض وتتلاشى مع نمو الجنين داخل الرحم، إلا أن جزءا منها قد يستمر ويبقى عند 2% من الناس، مكونة ما يعرف بنتوء ميكل (يسمى أيضا رتج أو بروز أو زائدة ميكل نسبة إلى العالم يوهان ميكل في أوائل القرن 19).
يعد رتج ميكل أكثر أنواع العيوب الخلقية في الجهاز الهضمي انتشارا، وبما أننا نادرا ما نسمع أشخاصا حدثت لهم مشاكل بسبب هذه الحالة، فمن الصواب أن نستنتج أن الغالبية العظمى من النتوءات لا تسبب أعراضا ولا نكتشف وجودها إلا صدفة.
غالبا ما تقع هذه الزائدة في الأمعاء الدقيقة على بعد 60 إلى 100 سم من التقائها بالأمعاء الغليظة، وتكون على شكل إصبع طوله في حدود 5 سم، وإن كان يمكن أن يكون أطول أو أقصر، وهو أكثر وجودا لدى الذكور.
كما قلنا فإن غالبية الرتوج لا تسبب أي أعراض، ولكن 2% من المرضى تحدث لهم مضاعفات ينتج عنها أعراض مختلفة، وهي إما النزيف أو الالتهاب أو انسداد الأمعاء، ونادرا مشاكل في السرة أو مشاكل ورمية. أما النزيف فينتج غالبا عن وجود أنسجة معدية داخل النتوء (وأحيانا أنسجة بنكرياسية)، ويتراوح ما بين النزف الخفيف والنزيف الشديد، وهو أكثر شيوعا لدى الأطفال دون السنتين، أما الالتهاب فهو شبيه جدا بالتهاب الزائدة الدودية، وقد يكون الخلط بينهما، ويحدث غالبا لانسداد أنبوب النتوء من الداخل.
وقد تتسبب نتوءات ميكل في حدوث انسداد في الأمعاء لأسباب عديدة، منها التفاف الأمعاء حول بقايا القناة السرية المعوية، أو دخول الأمعاء في بعضها نتيجة وجود النتوء أو الرتج.
بما أن الغالبية العظمى من زوائد ميكل لا تسبب أعراضا فإن اكتشافها يكون إما بالصدفة عادة خلال عملية جراحية لسبب آخر، أو نتيجة حدوث مضاعفات.
والتشخيص بالأشعة يكون عادة بالأشعة المقطعية أو بنوع من الأشعة النووية، خاصة إذا كان العرض هو النزيف. وبالنسبة للعلاج فإن العلاج الوحيد هو الاستئصال الجراحي، ويكون عادة بالجراحة المنظارية، وذلك في حالة حدوث مضاعفات مسببة لأعراض، أما إذا اكتشفت زائدة ميكل صدفة خلال عملية جراحية أخرى، فالغالب أن تترك، إلا عند توفر بعض الشروط، مثل أن تحتوي على أجسام صلبة أو أن تكون بالغة النحول والطول فيجري استئصالها استباقيا.
زائدة ميكل والرقم 2
drtjteam@
يعد رتج ميكل أكثر أنواع العيوب الخلقية في الجهاز الهضمي انتشارا، وبما أننا نادرا ما نسمع أشخاصا حدثت لهم مشاكل بسبب هذه الحالة، فمن الصواب أن نستنتج أن الغالبية العظمى من النتوءات لا تسبب أعراضا ولا نكتشف وجودها إلا صدفة.
غالبا ما تقع هذه الزائدة في الأمعاء الدقيقة على بعد 60 إلى 100 سم من التقائها بالأمعاء الغليظة، وتكون على شكل إصبع طوله في حدود 5 سم، وإن كان يمكن أن يكون أطول أو أقصر، وهو أكثر وجودا لدى الذكور.
كما قلنا فإن غالبية الرتوج لا تسبب أي أعراض، ولكن 2% من المرضى تحدث لهم مضاعفات ينتج عنها أعراض مختلفة، وهي إما النزيف أو الالتهاب أو انسداد الأمعاء، ونادرا مشاكل في السرة أو مشاكل ورمية. أما النزيف فينتج غالبا عن وجود أنسجة معدية داخل النتوء (وأحيانا أنسجة بنكرياسية)، ويتراوح ما بين النزف الخفيف والنزيف الشديد، وهو أكثر شيوعا لدى الأطفال دون السنتين، أما الالتهاب فهو شبيه جدا بالتهاب الزائدة الدودية، وقد يكون الخلط بينهما، ويحدث غالبا لانسداد أنبوب النتوء من الداخل.
وقد تتسبب نتوءات ميكل في حدوث انسداد في الأمعاء لأسباب عديدة، منها التفاف الأمعاء حول بقايا القناة السرية المعوية، أو دخول الأمعاء في بعضها نتيجة وجود النتوء أو الرتج.
بما أن الغالبية العظمى من زوائد ميكل لا تسبب أعراضا فإن اكتشافها يكون إما بالصدفة عادة خلال عملية جراحية لسبب آخر، أو نتيجة حدوث مضاعفات.
والتشخيص بالأشعة يكون عادة بالأشعة المقطعية أو بنوع من الأشعة النووية، خاصة إذا كان العرض هو النزيف. وبالنسبة للعلاج فإن العلاج الوحيد هو الاستئصال الجراحي، ويكون عادة بالجراحة المنظارية، وذلك في حالة حدوث مضاعفات مسببة لأعراض، أما إذا اكتشفت زائدة ميكل صدفة خلال عملية جراحية أخرى، فالغالب أن تترك، إلا عند توفر بعض الشروط، مثل أن تحتوي على أجسام صلبة أو أن تكون بالغة النحول والطول فيجري استئصالها استباقيا.
زائدة ميكل والرقم 2
- 2 % من البشر يصابون بها
- 2 قدم بعدها من نهاية الأمعاء الدقيقة
- 2 % ممن لديهم النتوء تظهر عليهم الأعراض
- 2 بوصة طولها
- 2 سنة عمر معظم من تظهر عليهم الأعراض
drtjteam@