الثورة الصناعية الرابعة!
الأربعاء - 29 يناير 2020
Wed - 29 Jan 2020
ما هي الثورة الصناعية الرابعة؟ ولماذا أصبحت محط اهتمام كثير من الباحثين في شتى المجالات؟
الثورة الصناعية الرابعة من الممكن أن نصفها بطريقة مبسطة بأنها منهج لتقليل الحدود بين العالم الحقيقي المحسوس (Physical) والعالم الرقمي (Digital) والعالم البيولوجي المعقد (Biological). هذه الثورة هي خليط من التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، وانترنت الأشياء (IoT)، والطباعة الثلاثية الأبعاد، والهندسة الوراثية، إضافة إلى الهندسة الكمومية (Quantum) وغيرها من التقنيات.
ويمكن التعبير عنها بشكل آخر بأنها هي القوى المحركة لكثير من المنتجات والخدمات الجوهرية، والتي أصبحت جزءا من حياتنا العصرية، ومن الصعب الاستغناء عنها، مثل: نظام الملاحة الذي يقترح عليك طرقا أقصر وقتا وأقل زحاما، وأنظمة الأوامر الصوتية في الهواتف وغيرها من الأجهزة الذكية، وتعقب ملفات تعريف الارتباط، مما يعطيها القدرة على تخصيص إعلانات مختلفة لكل شخص بناء على الصفحات التي يزورها.
هذه العاصفة التقنية الناتجة من الثورة الصناعية الرابعة ستمهد الطريق لتحول جذري في نمط الحياة التي نعيشها، وبالتالي ستؤثر على الأعمال والصناعات المختلفة من حولنا. لكن كيف لهذه الثورة أن تؤثر على مستقبل قطاع الأعمال؟ من أبرز المجالات التي ستتأثر بهذا النمط الجديد: قطاع المال والأعمال، والصناعات المختلفة، والتسويق وغيرها.
من المؤكد أن الثورة الصناعية الرابعة ستؤثر تأثيرا عميقا على قطاع الأعمال، كما كان الحال مع الثورات الصناعية السابقة، على سبيل المثال وليس الحصر، لأن الذكاء الاصطناعي وزيادة الأتمتة الحاصلة في كثير من المجالات سيؤديان إلى اختفاء عديد من الوظائف، وفي الوقت نفسه ستظهر لنا أنماط وظائف جديدة لم تكن موجودة في السابق. ونظرا لهذا التغيير، فإنه من المتوقع لعديد من الشركات أن تعيد صياغة مستقبل العمل، وإعداد أفرادها للتغير الجديد الذي سيحدث، مما يعني في الغالب التركيز على التطوير والتعليم المستمر، وتنويع أنماط الوظائف بما يتواكب مع التغير.
ومع أن الثورة الصناعية تقدم كثيرا من الفرص لتطبيقها، إلا أنه يجب النظر أيضا للتحديات الموجودة، لضمان الاستفادة الكاملة من هذه الثورة. ولذلك يتحتم الاستفادة من هذه التقنيات بالشكل الذي يسخرها لخدمتنا كبشر بما يتناغم مع حياتنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفردية. كما أنه من المهم أن تلعب المؤسسات الخاصة على إدخال الثورة الصناعية الرابعة لتلعب دورا محوريا في تلبية طلبات عملائها، مما سينعكس إيجابا على الجميع ليس فقط أصحاب العمل.
ذلك أيضا سيعزز تجربة العميل التي تعد من الأمور الضرورية لنجاح أي منظومة خدمية. ويشار إلى أن توقعات العميل اليوم بسبب الثورة المعلوماتية الحاصلة اختلفت عن الأمس، فهو في الوقت الراهن يتوقع تجربة مخصصة بما يتوافق مع احتياجاته. ومع التنافس الحاصل بين الشركات، أصبحت لا تحتاج فقط إلى تقديم مبيعات وخدمات خاصة، بل من المهم أيضا المحافظة على ولاء عملائها حتى لا تخسرهم.
الثورة الصناعية الرابعة من الممكن أن نصفها بطريقة مبسطة بأنها منهج لتقليل الحدود بين العالم الحقيقي المحسوس (Physical) والعالم الرقمي (Digital) والعالم البيولوجي المعقد (Biological). هذه الثورة هي خليط من التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، وانترنت الأشياء (IoT)، والطباعة الثلاثية الأبعاد، والهندسة الوراثية، إضافة إلى الهندسة الكمومية (Quantum) وغيرها من التقنيات.
ويمكن التعبير عنها بشكل آخر بأنها هي القوى المحركة لكثير من المنتجات والخدمات الجوهرية، والتي أصبحت جزءا من حياتنا العصرية، ومن الصعب الاستغناء عنها، مثل: نظام الملاحة الذي يقترح عليك طرقا أقصر وقتا وأقل زحاما، وأنظمة الأوامر الصوتية في الهواتف وغيرها من الأجهزة الذكية، وتعقب ملفات تعريف الارتباط، مما يعطيها القدرة على تخصيص إعلانات مختلفة لكل شخص بناء على الصفحات التي يزورها.
هذه العاصفة التقنية الناتجة من الثورة الصناعية الرابعة ستمهد الطريق لتحول جذري في نمط الحياة التي نعيشها، وبالتالي ستؤثر على الأعمال والصناعات المختلفة من حولنا. لكن كيف لهذه الثورة أن تؤثر على مستقبل قطاع الأعمال؟ من أبرز المجالات التي ستتأثر بهذا النمط الجديد: قطاع المال والأعمال، والصناعات المختلفة، والتسويق وغيرها.
من المؤكد أن الثورة الصناعية الرابعة ستؤثر تأثيرا عميقا على قطاع الأعمال، كما كان الحال مع الثورات الصناعية السابقة، على سبيل المثال وليس الحصر، لأن الذكاء الاصطناعي وزيادة الأتمتة الحاصلة في كثير من المجالات سيؤديان إلى اختفاء عديد من الوظائف، وفي الوقت نفسه ستظهر لنا أنماط وظائف جديدة لم تكن موجودة في السابق. ونظرا لهذا التغيير، فإنه من المتوقع لعديد من الشركات أن تعيد صياغة مستقبل العمل، وإعداد أفرادها للتغير الجديد الذي سيحدث، مما يعني في الغالب التركيز على التطوير والتعليم المستمر، وتنويع أنماط الوظائف بما يتواكب مع التغير.
ومع أن الثورة الصناعية تقدم كثيرا من الفرص لتطبيقها، إلا أنه يجب النظر أيضا للتحديات الموجودة، لضمان الاستفادة الكاملة من هذه الثورة. ولذلك يتحتم الاستفادة من هذه التقنيات بالشكل الذي يسخرها لخدمتنا كبشر بما يتناغم مع حياتنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفردية. كما أنه من المهم أن تلعب المؤسسات الخاصة على إدخال الثورة الصناعية الرابعة لتلعب دورا محوريا في تلبية طلبات عملائها، مما سينعكس إيجابا على الجميع ليس فقط أصحاب العمل.
ذلك أيضا سيعزز تجربة العميل التي تعد من الأمور الضرورية لنجاح أي منظومة خدمية. ويشار إلى أن توقعات العميل اليوم بسبب الثورة المعلوماتية الحاصلة اختلفت عن الأمس، فهو في الوقت الراهن يتوقع تجربة مخصصة بما يتوافق مع احتياجاته. ومع التنافس الحاصل بين الشركات، أصبحت لا تحتاج فقط إلى تقديم مبيعات وخدمات خاصة، بل من المهم أيضا المحافظة على ولاء عملائها حتى لا تخسرهم.