تقنية LED تضعف إنارة شوارع مكة
الاثنين - 27 يناير 2020
Mon - 27 Jan 2020
أحد الشوارع في العاصمة المقدسة (مكة)
تسبب استبدال فوانيس إنارة شوارع العاصمة المقدسة بأخرى مرشدة للطاقة تعمل بتقنية LED في ضعف إنارة الشوارع، وعدم وضوح الرؤية عند قائدي المركبات، الأمر الذي دفع مواطنين إلى التقدم بشكوى للمجلس البلدي لحل مشكلة الإنارة ومعالجتها، وهو ما دفع المجلس لتنفيذ جولات ميدانية على الشوارع التي تعاني من ضعف الإضاءة، ودراسة المشكلة من قبل اللجنة الفنية بالتنسيق مع أمانة العاصمة المقدسة، وإيجاد الحل المناسب لها.
وعلمت «مكة» أن المجلس تلقى شكاوى من مواطنين حول ضعف إنارة الشوارع بعد تغييرها إلى تقنية LED، الأمر الذي دفع المجلس لتقييم الإضاءة فيها، ولاحظ خلال جولاته تفاوت الإنارة من شارع إلى آخر بين القوة والضعف، مشيرا إلى أن عوامل طبيعية كالأشجار أسهمت في إضعاف الإضاءة ومنع وصولها إلى الشوارع.
من جهة أخرى قال مواطنون للصحيفة إن الإضاءة ضعفت في شوارع متعددة من العاصمة المقدسة بعد استبدال إضاءتها، مما تسبب في إرباك السائقين وتخوفهم من الطريق، لافتين إلى أنه لم يعد أحد يستطيع رؤية المشاة في الشوارع، الأمر الذي ينذر بوقوع حوادث دهس، وأضافوا أن إنارة الشوارع تكون وفق معايير عالمية للاستضاءة، ودونها ستكون الإضاءة إما خافتة أو معيقة أو زائدة.
وكانت أمانة العاصمة المقدسة وقعت أخيرا عقدا مع الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) لاستبدال فوانيس إنارة الشوارع التقليدية بمكة المكرمة بأخرى مرشدة للطاقة تعمل بتقنية LED، والتي تمتاز بالجودة والاستهلاك المنخفض والعمر الافتراضي الطويل، وشمل العقد في مرحلته الأولى استبدال 48 ألف فانوس، وذلك بناء على الأمر السامي القاضي بإلزام جميع الجهات الحكومية بإعادة تأهيل جميع مبانيها و مرافقها العامة من أجل ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، وخفض الإنفاق الحكومي في استهلاك الكهرباء، وذلك من خلال التعاقد مع الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد).
وأوضحت الأمانة حينها أن العقد تضمن استبدال جميع فوانيس إنارة الشوارع وكشافات الأنفاق وتأهيل جميع مرافق الأمانة ومبانيها لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، حسب المعايير المتبعة في مجال كفاءة الطاقة وحسب المواصفات المعتمدة من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والمركز السعودي لكفاءة الطاقة، استنادا للمعايير العالمية في مجال الإنارة، وذلك ضمن برنامج تأهيل مصابيح الإنارة على مستوى المملكة، ويعد هذا المشروع الأكبر من نوعه في مجال رفع كفاءة الاستهلاك.
وعلمت «مكة» أن المجلس تلقى شكاوى من مواطنين حول ضعف إنارة الشوارع بعد تغييرها إلى تقنية LED، الأمر الذي دفع المجلس لتقييم الإضاءة فيها، ولاحظ خلال جولاته تفاوت الإنارة من شارع إلى آخر بين القوة والضعف، مشيرا إلى أن عوامل طبيعية كالأشجار أسهمت في إضعاف الإضاءة ومنع وصولها إلى الشوارع.
من جهة أخرى قال مواطنون للصحيفة إن الإضاءة ضعفت في شوارع متعددة من العاصمة المقدسة بعد استبدال إضاءتها، مما تسبب في إرباك السائقين وتخوفهم من الطريق، لافتين إلى أنه لم يعد أحد يستطيع رؤية المشاة في الشوارع، الأمر الذي ينذر بوقوع حوادث دهس، وأضافوا أن إنارة الشوارع تكون وفق معايير عالمية للاستضاءة، ودونها ستكون الإضاءة إما خافتة أو معيقة أو زائدة.
وكانت أمانة العاصمة المقدسة وقعت أخيرا عقدا مع الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) لاستبدال فوانيس إنارة الشوارع التقليدية بمكة المكرمة بأخرى مرشدة للطاقة تعمل بتقنية LED، والتي تمتاز بالجودة والاستهلاك المنخفض والعمر الافتراضي الطويل، وشمل العقد في مرحلته الأولى استبدال 48 ألف فانوس، وذلك بناء على الأمر السامي القاضي بإلزام جميع الجهات الحكومية بإعادة تأهيل جميع مبانيها و مرافقها العامة من أجل ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، وخفض الإنفاق الحكومي في استهلاك الكهرباء، وذلك من خلال التعاقد مع الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد).
وأوضحت الأمانة حينها أن العقد تضمن استبدال جميع فوانيس إنارة الشوارع وكشافات الأنفاق وتأهيل جميع مرافق الأمانة ومبانيها لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، حسب المعايير المتبعة في مجال كفاءة الطاقة وحسب المواصفات المعتمدة من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والمركز السعودي لكفاءة الطاقة، استنادا للمعايير العالمية في مجال الإنارة، وذلك ضمن برنامج تأهيل مصابيح الإنارة على مستوى المملكة، ويعد هذا المشروع الأكبر من نوعه في مجال رفع كفاءة الاستهلاك.
