فيلم الآكشن 6 Underground وتصويره في أبوظبي
الجمعة - 17 يناير 2020
Fri - 17 Jan 2020
قامت شركة نتفليكس (Netflix) بالتعاون مع TwoFour54 أبوظبي في صناعة هذا الفيلم الذي كلف تقريبا 150 مليون دولار وحاز على استحسان الجمهور. الفيلم من تأليف وسيناريو ريت ريس (Rhett Reese) وبول ورنيك (Paul Wernick) ومن بطولة راين رينولدز (Ryan Renolds)، ميلاني لورينت (Melanie Laurent)، مانويل غارسيا-رولفوا (Manuel Garcia-Rulfo)، بن هاردي (Ben Hardy) ومن إخراج مايكل باي (Michael Bay). الفيلم يدور حول مجموعة من ستة أفراد قد أحرقوا ماضيهم لتغيير المستقبل والقضاء على الشر في العالم من دون الارتباط بأي حكومة معينة. من شروط الانضمام للمجموعة هو عدم التلفظ باسمك الحقيقي مهما كان، بل يتم تعيين رقم لك، فكل شخص في الفريق يتم مناداته برقمه وهم بقيادة القائد «واحد» (One) وهناك (Two) حتى (Seven) وكل شخص منهم يملك ميزة مغايرة عن البقية، فمنهم القناص، الطبيب، السائق المحترف، المتسلق وبطبيعة الحال القائد هو من يمول كل هذا بثرائه الفاحش.
التسهيلات والإجراءات: عند تصوير أفلام الآكشن الضخمة وخصوصا عندما تحتوي على عدة بلدان أو مناطق للتصوير يكون هاجسا كبيرا لشركة الإنتاج وطاقم العمل من ناحية التنقل وحجز المواقع والتراخيص المرتبطة مع كل موقع تصوير ومدته، وقلما تجد مكانا يمكن أن يكون كل هذا وبتكلفة أقل وبتسهيل الإجراءات والتصاريح المتعلقة بتصوير الفيلم، والحافز الضريبي والبنية التحتية الجاهزة إلا أن هذا بالضبط ما قامت به مدينة أبوظبي في الإمارات من خلال TwoFour54 التي قامت بتسهيل جميع الإجراءات وتسهيل دخول طاقم التصوير وإيجاد مواقع التصوير المناسبة للفيلم بكل سهولة ويسر. ليس ذلك فقط، بل هناك مشهد عسكري مهم حيث تم الاستعانة بالجيش من خلال الجنود الإماراتيين، 6 مروحيات «أباتشي» (Apache) و 10 مروحيات «بلاك هوك» (Black Hawk) وهو من الصعب الحصول على مثل هذا الدعم في أي مكان من العالم.
أماكن التصوير: الفيلم يدور في عدة أماكن منها روما، إيطاليا، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، هونج كونغ، أفغانستان، نيجيريا، لكن الغير متوقع هو أن يتم تصوير فقط مقطع مطاردة السيارة والتي كانت بداية الفيلم في مدينة روما لكن لكثرة الحفر الموجودة في شوارعها قرر فريق التصوير تغيير الموقع إلى فلورنسا، إيطاليا. أما ما يخص الأماكن الأخرى فقد تم تصويرها جميعا في أبوظبي، وذلك من خلال ما تتمتع به المدينة من حداثة، جمال المناطق الصحراوية، رونق وجمال المدينة نفسها وكذلك كونها نظيفة وآمنة. تمتلك أبوظبي مدينة إعلامية مخصصة لتصوير الأفلام والبنية التحتية لبناء مواقع تصوير متعددة في مكان واحد لسهولة التنقل والتصوير.
هونج كونج: تم إيجاد بهو فندق مشابه لفندق في هونج كونج وتم تصوير مشاهد فيه وكذلك تم الاستعانة بساحة تسمى «سوق أبوظبي العالمي» والتي تم استخدامها كبديل لشوارع هونج كونغ. كما أن الهندسة المعمارية والمباني الزجاجية تعطيك الشعور والإحساس في وجودك في هونج كونغ.
واحة «ليوا»: والتي تعد من أجمل الكثبان الرملية في العالم، تم تصوير مشهد عسكري فيها وهو من أهم المشاهد التي دعمها الجيش بشكل كامل.
أفغانستان ونيجيريا وكاليفورنيا: تم تصوير جميع المشاهد في «الحمرا» وهي عبارة عن مدينة أشباح قديمة كما يسميها أهل المنطقة وقد لعبت دورا مهما في جعلها «أفغانستان» ومن الزاوية الأخرى تم تصوير مشاهد أخرى وكأنها «نيجيريا»، وكذلك تم تصوير «كاليفورنيا» وهو مشهد مكان الفريق ذي الطيارات المتهالكة ومقر عملهم. إنه من المهم أن يكون لديك مكان متعدد الاستخدامات وفي غضون خمس دقائق تشعر أنك في بلد آخر وهذا ما قاله المخرج «مايكل باي» (Michael Bay) عن موقع التصوير وكيف تم استغلال كل هذه المميزات لصالح عمل الفيلم.
AsimAltokhais@
التسهيلات والإجراءات: عند تصوير أفلام الآكشن الضخمة وخصوصا عندما تحتوي على عدة بلدان أو مناطق للتصوير يكون هاجسا كبيرا لشركة الإنتاج وطاقم العمل من ناحية التنقل وحجز المواقع والتراخيص المرتبطة مع كل موقع تصوير ومدته، وقلما تجد مكانا يمكن أن يكون كل هذا وبتكلفة أقل وبتسهيل الإجراءات والتصاريح المتعلقة بتصوير الفيلم، والحافز الضريبي والبنية التحتية الجاهزة إلا أن هذا بالضبط ما قامت به مدينة أبوظبي في الإمارات من خلال TwoFour54 التي قامت بتسهيل جميع الإجراءات وتسهيل دخول طاقم التصوير وإيجاد مواقع التصوير المناسبة للفيلم بكل سهولة ويسر. ليس ذلك فقط، بل هناك مشهد عسكري مهم حيث تم الاستعانة بالجيش من خلال الجنود الإماراتيين، 6 مروحيات «أباتشي» (Apache) و 10 مروحيات «بلاك هوك» (Black Hawk) وهو من الصعب الحصول على مثل هذا الدعم في أي مكان من العالم.
أماكن التصوير: الفيلم يدور في عدة أماكن منها روما، إيطاليا، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، هونج كونغ، أفغانستان، نيجيريا، لكن الغير متوقع هو أن يتم تصوير فقط مقطع مطاردة السيارة والتي كانت بداية الفيلم في مدينة روما لكن لكثرة الحفر الموجودة في شوارعها قرر فريق التصوير تغيير الموقع إلى فلورنسا، إيطاليا. أما ما يخص الأماكن الأخرى فقد تم تصويرها جميعا في أبوظبي، وذلك من خلال ما تتمتع به المدينة من حداثة، جمال المناطق الصحراوية، رونق وجمال المدينة نفسها وكذلك كونها نظيفة وآمنة. تمتلك أبوظبي مدينة إعلامية مخصصة لتصوير الأفلام والبنية التحتية لبناء مواقع تصوير متعددة في مكان واحد لسهولة التنقل والتصوير.
هونج كونج: تم إيجاد بهو فندق مشابه لفندق في هونج كونج وتم تصوير مشاهد فيه وكذلك تم الاستعانة بساحة تسمى «سوق أبوظبي العالمي» والتي تم استخدامها كبديل لشوارع هونج كونغ. كما أن الهندسة المعمارية والمباني الزجاجية تعطيك الشعور والإحساس في وجودك في هونج كونغ.
واحة «ليوا»: والتي تعد من أجمل الكثبان الرملية في العالم، تم تصوير مشهد عسكري فيها وهو من أهم المشاهد التي دعمها الجيش بشكل كامل.
أفغانستان ونيجيريا وكاليفورنيا: تم تصوير جميع المشاهد في «الحمرا» وهي عبارة عن مدينة أشباح قديمة كما يسميها أهل المنطقة وقد لعبت دورا مهما في جعلها «أفغانستان» ومن الزاوية الأخرى تم تصوير مشاهد أخرى وكأنها «نيجيريا»، وكذلك تم تصوير «كاليفورنيا» وهو مشهد مكان الفريق ذي الطيارات المتهالكة ومقر عملهم. إنه من المهم أن يكون لديك مكان متعدد الاستخدامات وفي غضون خمس دقائق تشعر أنك في بلد آخر وهذا ما قاله المخرج «مايكل باي» (Michael Bay) عن موقع التصوير وكيف تم استغلال كل هذه المميزات لصالح عمل الفيلم.
AsimAltokhais@
