القيادة في سابك
الاثنين - 30 ديسمبر 2019
Mon - 30 Dec 2019
«سابك ليست مجرد مبنى على طريق مطار الملك خالد الدولي في مدينة الرياض، وليست مصانع في الجبيل وينبع، سابك ثقافة وقيم عمل راسخة»، يمكن الجزم بذلك لو تعرفت على سابك عن قرب، وسمعت من قياداتها، وتعرفت بنفسك على قيمها. سابك تساهم في خدمة المجتمع من خلال شراكة القطاعين العام والقطاع الخاص في برنامج «القيادة في سابك»، حيث تتاح الفرصة لمن انضم لهذا البرنامج أن يطلع عن قرب على تلك القيم.
ولعل أبرز تلك القيم هي الأمانة، كلمة صغيرة ذات قيمة عظيمة لا يمكن التخلي عنها، ولا يمكن أيضا أن تتنازل عنها الشركة كأداة قيمية في التعامل مع الجميع. شاركنا قيادات سابك قيما أخرى من قيم سابك، ألا وهي عدم خوف القيادات من مستقبلهم الوظيفي، إذ إن ما تشعر بقلق منه اليوم حتما سيتغير غدا، وركز على مواهبك في التطور، فسابك تضمن لك مستقبلها معك، ولا تركز على أشياء أخرى تؤثر على مستقبلك كالقلق مثلا، كما أن قيمة أخرى عالقة في ذهني عن قيمة سابك ظهرت بجلاء في برنامج «القيادة في سابك» ألا وهي أن سابك تستقطب الخريجين المميزين، لكنها تستثمر في قياداتها حتى تؤهلهم للقيادة فتكون بذلك سابك تصدر القيادات لا تستوردها، في مستوياتها العليا وبالقدر الذي تبني فيه قيادات وطنية خريجة حديثا لداخل سابك، فإنها تبني قيادات عتيقة كبيرة، لكنها من أجل الوطن وقطاعات وطنية حكومية أو خاصة.
شركة سعودية خالصة تصل كوادرها السعودية إلى 98 % من موظفيها، مواصفات سعودية تبنيها سواعد رجال الوطن وبنات الوطن، حيث كانت السيدات هن أيضا حاضرات في بناء سابك، ويذكر أن سابك أحبت من خلال برنامج «القيادة في سابك» أن تعرف الناس على أسلوبها في الإدارة وتتشارك مع الآخرين أساليبهم القيادية، مستعينة بأحدث النظم الإدارية في القيادة، وسط تنوع فريد من القيادات السعودية في مختلف القطاعات، فصار «برنامج القيادة في سابك» علامة مميزة في قطاع التدريب الأكاديمي في سابك!لم تبخل قيادات الشركة في المشاركة في البرنامج، فنائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة كان على رأس المتحدثين، الأستاذ يوسف البنيان، مستعرضا قيم سابك، وكذلك خططها الاستراتيجية والنقلة النوعية لمركز سابك عالميا (المرتبة الثالثة ضمن قائمة أقوى شركات الكيماويات المتنوعة في العالم، وفق التصنيف العالمي السنوي لمجلة فوربس لعام 2018)، والقيمة المادية المليارية الضخمة للعلامة التجارية (سابك) على مستوى العالم، وخلفه الدكتور صلاح العيسى رئيس أكاديمية سابك، الذي كان علامة مميزة في البرنامج وسط خبرة تدريبية عريضة وهندسة إدارة التدريب، ثم تحدث الأستاذ الوليد السناني الرئيس التنفيذي لحوكمة الشركات في سابك، مبسطا الحوكمة في أبسط صورها، معرجا على حوكمة القطاع الحكومي، والفرق بينهما، وخلفه المهندس عبدالله الشنقيطي مدربا يتمتع بمهارات متميزة في التدريب.
بالمناسبة، عمر هذا البرنامج المتميز الذي تشرفت بالانضمام إليه أربع سنوات من الخبرات والإنجازات والتأهيل وتبادل الخبرات، فهنيئا للوطن بسابك وقياداتها وإحساسها العالي لقيادات العمل الوطني باستضافتهم ومشاركتها لهم خبراتها العريضة.
يشار إلى أن نجاح برنامج «القيادة في سابك» هو حلقة في سلسلة نجاحات الشركة التي تحققها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفعلا «سابك ليست مجرد مبنى على طريق مطار الملك خالد الدولي في مدينة الرياض، وليست مصانع في الجبيل وينبع، سابك ثقافة وقيم عمل راسخة».
Halemalbaarrak@
ولعل أبرز تلك القيم هي الأمانة، كلمة صغيرة ذات قيمة عظيمة لا يمكن التخلي عنها، ولا يمكن أيضا أن تتنازل عنها الشركة كأداة قيمية في التعامل مع الجميع. شاركنا قيادات سابك قيما أخرى من قيم سابك، ألا وهي عدم خوف القيادات من مستقبلهم الوظيفي، إذ إن ما تشعر بقلق منه اليوم حتما سيتغير غدا، وركز على مواهبك في التطور، فسابك تضمن لك مستقبلها معك، ولا تركز على أشياء أخرى تؤثر على مستقبلك كالقلق مثلا، كما أن قيمة أخرى عالقة في ذهني عن قيمة سابك ظهرت بجلاء في برنامج «القيادة في سابك» ألا وهي أن سابك تستقطب الخريجين المميزين، لكنها تستثمر في قياداتها حتى تؤهلهم للقيادة فتكون بذلك سابك تصدر القيادات لا تستوردها، في مستوياتها العليا وبالقدر الذي تبني فيه قيادات وطنية خريجة حديثا لداخل سابك، فإنها تبني قيادات عتيقة كبيرة، لكنها من أجل الوطن وقطاعات وطنية حكومية أو خاصة.
شركة سعودية خالصة تصل كوادرها السعودية إلى 98 % من موظفيها، مواصفات سعودية تبنيها سواعد رجال الوطن وبنات الوطن، حيث كانت السيدات هن أيضا حاضرات في بناء سابك، ويذكر أن سابك أحبت من خلال برنامج «القيادة في سابك» أن تعرف الناس على أسلوبها في الإدارة وتتشارك مع الآخرين أساليبهم القيادية، مستعينة بأحدث النظم الإدارية في القيادة، وسط تنوع فريد من القيادات السعودية في مختلف القطاعات، فصار «برنامج القيادة في سابك» علامة مميزة في قطاع التدريب الأكاديمي في سابك!لم تبخل قيادات الشركة في المشاركة في البرنامج، فنائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة كان على رأس المتحدثين، الأستاذ يوسف البنيان، مستعرضا قيم سابك، وكذلك خططها الاستراتيجية والنقلة النوعية لمركز سابك عالميا (المرتبة الثالثة ضمن قائمة أقوى شركات الكيماويات المتنوعة في العالم، وفق التصنيف العالمي السنوي لمجلة فوربس لعام 2018)، والقيمة المادية المليارية الضخمة للعلامة التجارية (سابك) على مستوى العالم، وخلفه الدكتور صلاح العيسى رئيس أكاديمية سابك، الذي كان علامة مميزة في البرنامج وسط خبرة تدريبية عريضة وهندسة إدارة التدريب، ثم تحدث الأستاذ الوليد السناني الرئيس التنفيذي لحوكمة الشركات في سابك، مبسطا الحوكمة في أبسط صورها، معرجا على حوكمة القطاع الحكومي، والفرق بينهما، وخلفه المهندس عبدالله الشنقيطي مدربا يتمتع بمهارات متميزة في التدريب.
بالمناسبة، عمر هذا البرنامج المتميز الذي تشرفت بالانضمام إليه أربع سنوات من الخبرات والإنجازات والتأهيل وتبادل الخبرات، فهنيئا للوطن بسابك وقياداتها وإحساسها العالي لقيادات العمل الوطني باستضافتهم ومشاركتها لهم خبراتها العريضة.
يشار إلى أن نجاح برنامج «القيادة في سابك» هو حلقة في سلسلة نجاحات الشركة التي تحققها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفعلا «سابك ليست مجرد مبنى على طريق مطار الملك خالد الدولي في مدينة الرياض، وليست مصانع في الجبيل وينبع، سابك ثقافة وقيم عمل راسخة».
Halemalbaarrak@
