هاجس النقل الخارجي
تفاعل
تفاعل
الأربعاء - 25 مايو 2016
Wed - 25 May 2016
ظل النقل الخارجي هاجسا مؤرقا لكل العيون المتسمرة لكل خبر شارد، أو وارد يقض مضاجع المغتربين والمغتربات في وطنهم الكبير والبعيدين عن أهلهم وذويهم والذين يعانون كثيرا من تعيينهم خارج منطقتهم، مما يجعلهم أمام واقع مليء بالمخاطر القاتلة وأولها المسافات الطويلة التي تنصب لهم المعاناة النفسية والجسدية التي كانت تلك الطرق البعيدة شاهدة عصر على الكثير من القصص المأساوية، وربما تهلكهم هذه الطرق الطويلة قبل أن تحل حركة النقل الخارجي الشبيهة بانتظار على كف عفريت..
وما زالت ذاكرتنا تجود بكثير من المشاهد المؤلمة التي تنزف بدماء المعلمين والمعلمات متماشية بمبدأ المثل العربي «مكره أخاك لا بطل»، فالكثير يتحمل تلك المعاناة من أجل السكن قريبا من أهله.. ومنهم من تكون الإجازات الطويلة أو القصيرة هي محطات الالتقاء بأهله، وهذا يقودنا لملفات أخرى متربة في إدراج الانتظار الوزاري تلك الملفات المعنية بحجوزات الطيران المسبقة أو السفر برا، مما يعيدنا لذات المشاوير البعيدة التي لا تنتهي..
الوزارة أمامها ملفات كثيرة أهمها تلبية رغبات الكثير من المعلمين والمعلمات.. لكن لغة الأرقام قد تمنحنا شيئا من النظرة الاستشرافية والمتوقعة وإن كانت مخيبة للآمال كثيرا، فالمتقدمون لحركة النقل الخارجي بلغ عددهم (140000) وبلغ عدد المتقاعدين (3000)، وبلغ عدد أصحاب الظروف الخاصة (15000)، وبلغت عدد الإجازات (2700)، وبهذه الإحصائية التي قد تسوقنا نحو إيجاد حلول مستقبلية تضمن للمعلمين أو للمعلمات فرصا عديدة في حركة النقل الخارجي الأعوام القادمة.. بعيدا عن هذا العام المحبط.. بعيدا عن تشكيل لجنة أو استراتيجيات أو عمل شراكة بين وزارة المواصلات ووزارة الإسكان، وبعيدا عن أنظمة سلحفاتية مطاطية.
والجدير بالذكر أن حركة النقل ستصدر نهاية أغسطس.. لأن هذه الأسطوانة المشروخة ستزيد أوجاع المعلمين والمعلمات.. خاصة إذا علمنا بأن حركة النقل تعتمد في المقام الأول على سد الاحتياج بغض النظر عن ورقة الدخول في حركة النقل الخارجي ومنافستها بكل بنودها في المفاضلة، سد الاحتياج علاقته علاقة طردية مع ما يحدثه النقل على مدارس شاغرة ونمو مدارس مستحدثة، فمتى ما كانت هناك حركة تعيين ستكون هناك حركة نقل مماثلة لها، مع التأكيد بأن طلبات التقاعد وقرارات التعيين تتحكم بها وزارة الخدمة المدنية وليس لوزارة التعليم ناقة فيها ولا جمل إلا الرفع باحتياجها الذي
لا يتحقق غالبا.
ومضة:
على كل المعلمين والمعلمات التعامل بواقعية مع حركة النقل الخارجي مهما كانت النتيجة، وعليهم التعامل معها بشيء من الحكمة وفالكم التوفيق والنقل لمدنكم.
وما زالت ذاكرتنا تجود بكثير من المشاهد المؤلمة التي تنزف بدماء المعلمين والمعلمات متماشية بمبدأ المثل العربي «مكره أخاك لا بطل»، فالكثير يتحمل تلك المعاناة من أجل السكن قريبا من أهله.. ومنهم من تكون الإجازات الطويلة أو القصيرة هي محطات الالتقاء بأهله، وهذا يقودنا لملفات أخرى متربة في إدراج الانتظار الوزاري تلك الملفات المعنية بحجوزات الطيران المسبقة أو السفر برا، مما يعيدنا لذات المشاوير البعيدة التي لا تنتهي..
الوزارة أمامها ملفات كثيرة أهمها تلبية رغبات الكثير من المعلمين والمعلمات.. لكن لغة الأرقام قد تمنحنا شيئا من النظرة الاستشرافية والمتوقعة وإن كانت مخيبة للآمال كثيرا، فالمتقدمون لحركة النقل الخارجي بلغ عددهم (140000) وبلغ عدد المتقاعدين (3000)، وبلغ عدد أصحاب الظروف الخاصة (15000)، وبلغت عدد الإجازات (2700)، وبهذه الإحصائية التي قد تسوقنا نحو إيجاد حلول مستقبلية تضمن للمعلمين أو للمعلمات فرصا عديدة في حركة النقل الخارجي الأعوام القادمة.. بعيدا عن هذا العام المحبط.. بعيدا عن تشكيل لجنة أو استراتيجيات أو عمل شراكة بين وزارة المواصلات ووزارة الإسكان، وبعيدا عن أنظمة سلحفاتية مطاطية.
والجدير بالذكر أن حركة النقل ستصدر نهاية أغسطس.. لأن هذه الأسطوانة المشروخة ستزيد أوجاع المعلمين والمعلمات.. خاصة إذا علمنا بأن حركة النقل تعتمد في المقام الأول على سد الاحتياج بغض النظر عن ورقة الدخول في حركة النقل الخارجي ومنافستها بكل بنودها في المفاضلة، سد الاحتياج علاقته علاقة طردية مع ما يحدثه النقل على مدارس شاغرة ونمو مدارس مستحدثة، فمتى ما كانت هناك حركة تعيين ستكون هناك حركة نقل مماثلة لها، مع التأكيد بأن طلبات التقاعد وقرارات التعيين تتحكم بها وزارة الخدمة المدنية وليس لوزارة التعليم ناقة فيها ولا جمل إلا الرفع باحتياجها الذي
لا يتحقق غالبا.
ومضة:
على كل المعلمين والمعلمات التعامل بواقعية مع حركة النقل الخارجي مهما كانت النتيجة، وعليهم التعامل معها بشيء من الحكمة وفالكم التوفيق والنقل لمدنكم.