وافاطمة انتصار للمرأة.. والشق والرقعة نص جماهيري والساحلي وليدة أفكار غائمة

دعوة الأصدقاء كانت وراء مشاركة الشاعر إبراهيم طالع الألمعي في جائزة أبها واستحق الفوز بها في فرع الثقافة في مجال الشعر عن ديوانه «وا فاطمة» بحسب ما أوضح، ولم يكن على علم بفوزه حتى لحظة اتصال «مكة» به. وأشار إلى أن عنوان ديوانه الذي يضم 38 قصيدة هو أيضا اسم لإحدى القصائد بالداخل، وسماه انتصارا للمرأة، ويأتي بصورة الرثاء للأم غير التقليدي، باعتبارها تمثل الأرض والتاريخ والحياة والقيم، وانتصار لها بعد أن غيّبت بعادات وتقاليد بالية. المسرح وفي مجال المسرح توج نص «الشق والرقعة» للكاتب فهد رده، والذي تقدم بالمشاركة منذ بدايات الإعلان عن المسابقة، وهو آخر أعماله التي لم تنفذ بحسب ما أوضح، مضيفا «يتناول مواضيع اجتماعية وتمس الواقع، في قوالب متنوعة ومتعددة وهو من الأعمال الجماهيرية التي ترتقي لمستوى مميز، ويحتفظ بقواعد اللعبة المسرحية ومحبب لي شخصيا». وأوضح أنه لم تسبق له المشاركة في الجائزة لأهميتها ومشاركة أسماء كبيرة بها، واكتفى بداية بإرسال مشاركته، إلا أنه لم يخف توقعه بالفوز بحسب قوله «أثق في أعمالي». وأكد الروائي سعود الصاعدي صاحب رواية الساحلي الفائزة في مجال الرواية، بأن عمله كان وليد الأفكار الغائمة ويتحدث فيها عن الحي الذي خرج منه للحي الذي انتقل منه، وفيه سرد عن الأفكار التي واكبت أيام الصبا والطفولة، واختار شخصيات من الحي كأبطال. وعن مشاركته في الجائزة أوضح بأن جائزة أبها تعني له كثيرا وهي من الأفضل ثقافيا على مستوى المملكة بالنسبة له، والفوز فيها يعطيه مقياسا حقيقيا ودقيقا لمكانته الثقافية التي يقدمها، وقال «بعض النقاد قد يلينون في انتقادهم لأعمال بعض الأدباء، إلا أن مثل هذه المسابقات والجوائز لا تعترف بالصداقة في الاختيار».