8 أسباب لتزايد مظاهر التسول في مكة المكرمة

الأحد - 08 مايو 2016

Sun - 08 May 2016

حدد مسؤول بوزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة 8 أسباب لتزايد مظاهر التسول في المنطقة، إذ بلغ عدد المتسولين الأجانب فيها 12784 شخصا بنسبة 83.91% من إجمالي عدد المتسولين، في حين بلغ عدد المتسولين السعوديين 2451 شخصا بنسبة 16.9%. وذلك وفق إحصائية لوزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة والخاصة بعام 1436.

ولفت المسؤول في تصريحات لصحيفة «مكة» إلى أن أهم أسباب تزايد تلك الظاهرة هو المكرمة أنها تحتضن الحرم المكي، والامتيازات السياحية والتجارية التي تحظى بها.

وكشفت الإحصائية أن عدد الأطفال المتسولين الأجانب بلغ 4444 طفلا، والسعوديين منهم 72 طفلا، ليصبح إجمالي عدد المتسولين الأطفال 4516 طفلا وطفلة.

ومن ناحية أخرى أكد المتحدث الرسمي لشرطة منطقة مكة المكرمة العقيد الدكتور عاطي القرشي أن شرطة المنطقة ألقت القبض على 2160 متسولا خلال النصف الأول من 1437.

  1. الموقع الجغرافي لمنطقة مكة المكرمة، حيث إنها تحتضن المسجد الحرام، وبالتالي هي المطلب لقاصدي أداء فريضة الحج أو العمرة

  2. الامتيازات السياحية والتجارية لمنطقة مكة المكرمة، خاصة محافظة جدة وهي مقصد للباحثين عن عمل، ويشمل ذلك مخالفي نظام الإقامة والعمل

  3. المساحة الجغرافية لمنطقة مكة المكرمة وكثرة انتشار الأحياء العشوائية، مما يوفر الملاذ الآمن وأماكن الاختباء للمتسولين ومن في حكمهم

  4. غياب العقوبات المقننة الرادعة التي تجرم التسول، حيث إن الترحيل والإبعاد عن البلد هو العقاب الذي يعمل به مع من يتم القبض عليهم

  5. انتشار العصابات والمجموعات المنظمة التي تشغل الأفراد في هذا المجال وتقدم كل الدعم لهم وتنتفع ماديا من ورائهم

  6. قلة الوعي الكافي لدى المواطنين والمقيمين تجاه ظاهرة التسول بشكل عام وما تحمله من تبعات سلبية على الفرد والمجتمع

  7. قصور وسائل الإعلام على اختلافها سواء المرئية والمسموعة والمقروءة في التعامل مع ظاهرة التسول

  8. ضعف دور أئمة وخطباء المساجد تجاه هذه الظاهرة


تصنيف المتسولين

01 حسب نوع التسول:


  • التسول الصريح: وهو طلب الإحسان بطريقة مباشرة من الآخرين وقد يصل الأمر إلى مطاردتهم.

  • التسول المستتر: يتمثل في تقديم خدمات لا يحتاجها الجمهور مثل مسح زجاج السيارات أو بيع السلع التافهة، وغيرها من هذه الأساليب التي تظهر التسول أكثر من العمل.


02 الاستمرارية:


  • التسول العارض: وهو تسول طارئ لشخص واجه موقفا صعبا أو طارئا كتعرض شخص للسرقة أو فقده لنقود واضطراره لطلب المساعدة كي يتجاوز المحنة التي يمر بها.

  • التسول الموسمي: وهو التسول الذي يمارس في المواسم والمناسبات كالأعياد وفي شهر رمضان وفي مواسم الحج والعمرة أو في المصايف.

  • التسول الدائم: وهو تسول مستمر حيث يتخذ شخص ما التسول وسيلة لكسب الرزق بطريقة دائمة سواء أكان من ذوي الاحتياجات الخاصة غير القادرين على العمل أم من الأصحاء ويتم التسول على مدار العام.




03 شخص المتسول:


  • التسول المرضي: وهم الأشخاص القادرون على العمل أو غير المحتاجين للنقود ولديهم دخل ثابت إلا أنهم يتسولون كرغبة تسيطر عليهم لا يستطيعون مقاومتها.

  • التسول المحترف: وهو شخص صحيح بدنياً وقادر على العمل، ولكنه يفضل التسول عليه، وبالرغم من القبض عليه ومحاكمته وحصوله على عقوبة فإنه يعود مرة أخرى للتسول، لأنه يتخذ من التسول الوسيلة الرئيسية لعيشه بالرغم من قدرته على العمل الشريف.

  • تسول غير قادر على العمل: وهو نوع من التسول يمارسه الأشخاص غير القادرين على العمل بسبب الصحة العامة أو الإعاقة أو السن أو المرض.

الأكثر قراءة