درج لدى بعض أهالي الخليج العربي قديما معتقد بأن الشعرة الملتوية بين شعر الرأس، أو في الظهر أو العنق أو أي مكان آخر من جسم الإنسان، بأنها تجلب النحس لصاحبها وتسمى بالكشحة، وتسبب العقم للرجل والمرأة وتؤدي لإجهاض أي مولود بعد صاحب الكشحة.
واختلف القدماء على سبب تسميتها بالكشحة النابع من كونها تعالج بالكي أو الحرق، ففي معاجم اللغة الكشح هو الكي بالنار، وهناك عدد من الأسماء المشتقة من هذا الاسم مثل الكاشحة والكاشوحة والكاشوفة والكاشعة والكشعة، وكذلك الجلحة والنزافة، وسميت بذلك لاعتقاد البعض بأنها تستنزف الخير.
ويتم علاج الشعرة بحرقها باستخدام قطعة معدن أو مسمار، ومنهم من يحرقها بقطعة قماش سوداء، ويشترط أثناء حرقها تواجد الزوج أو الزوجة وأن يقول أحدهما أثناء حرقها «أريد أولادا».
وبالنسبة للطفل الحامل للكشحة، فتحرق بجزء من أجزاء النخل، ويشترط أيضا في حال أجهض المولود الذي يلي الطفل الأكشح أن يقول أثناء عملية حرقها «أريد إخوانا».
وأوضحت استشارية علم النفس الإكلينيكي الدكتورة إنصاف عبدالكريم، أن الإنسان بطبيعته يميل لمعرفة جزء من المجهول، خاصة في الأمور التي فشلت في تفسيرها المختبرات والنظريات العلمية، وهو ما يعرف بسلوك الحيرة، وهو جزء من حياة البشر ولا يقتصر على طبقة معينة من الناس، فهناك علماء وصلوا إلى درجات علمية كبيرة وينتابهم من وقت لآخر هذه الأفكار لأنها موروث قديم ما يزال راسخا في سلوكياتنا البشرية ويظهر ذلك بوضوح عند الأميين والبدو وأقل ظهورا عند الأكاديميين.
وأرجعت أسباب تفاقم تلك الظاهرة في المجتمعات العربية إلى انعكاس حالة القلق عند المواطن وتعرضه لضغوط كثيرة بسبب قضاياه الحياتية وضعف العقل البشري في تفسير أسباب مشاكله ومواجهتها فيهرب من مشاكله إلى البحث في الأوهام واستشعار الخطر الذي يتوقعه.
واختلف القدماء على سبب تسميتها بالكشحة النابع من كونها تعالج بالكي أو الحرق، ففي معاجم اللغة الكشح هو الكي بالنار، وهناك عدد من الأسماء المشتقة من هذا الاسم مثل الكاشحة والكاشوحة والكاشوفة والكاشعة والكشعة، وكذلك الجلحة والنزافة، وسميت بذلك لاعتقاد البعض بأنها تستنزف الخير.
ويتم علاج الشعرة بحرقها باستخدام قطعة معدن أو مسمار، ومنهم من يحرقها بقطعة قماش سوداء، ويشترط أثناء حرقها تواجد الزوج أو الزوجة وأن يقول أحدهما أثناء حرقها «أريد أولادا».
وبالنسبة للطفل الحامل للكشحة، فتحرق بجزء من أجزاء النخل، ويشترط أيضا في حال أجهض المولود الذي يلي الطفل الأكشح أن يقول أثناء عملية حرقها «أريد إخوانا».
وأوضحت استشارية علم النفس الإكلينيكي الدكتورة إنصاف عبدالكريم، أن الإنسان بطبيعته يميل لمعرفة جزء من المجهول، خاصة في الأمور التي فشلت في تفسيرها المختبرات والنظريات العلمية، وهو ما يعرف بسلوك الحيرة، وهو جزء من حياة البشر ولا يقتصر على طبقة معينة من الناس، فهناك علماء وصلوا إلى درجات علمية كبيرة وينتابهم من وقت لآخر هذه الأفكار لأنها موروث قديم ما يزال راسخا في سلوكياتنا البشرية ويظهر ذلك بوضوح عند الأميين والبدو وأقل ظهورا عند الأكاديميين.
وأرجعت أسباب تفاقم تلك الظاهرة في المجتمعات العربية إلى انعكاس حالة القلق عند المواطن وتعرضه لضغوط كثيرة بسبب قضاياه الحياتية وضعف العقل البشري في تفسير أسباب مشاكله ومواجهتها فيهرب من مشاكله إلى البحث في الأوهام واستشعار الخطر الذي يتوقعه.