يا زمان الشبط في الأندلس!
يتوافق اليوم المزعوم للحب في 14 فبراير من كل عام ونحن شعب ولله الحمد كل أيامنا حب في كل أيام السنة، حب في حب في حب، بينما العالم – والقطط خصوصاً– قد خصصوا أياماً محددة للحب واختاروا – وليس اعتباطاً – شهر فبراير للحب وما نسميه نحن أيام الشبط!
يتوافق اليوم المزعوم للحب في 14 فبراير من كل عام ونحن شعب ولله الحمد كل أيامنا حب في كل أيام السنة، حب في حب في حب، بينما العالم – والقطط خصوصاً– قد خصصوا أياماً محددة للحب واختاروا – وليس اعتباطاً – شهر فبراير للحب وما نسميه نحن أيام الشبط!
الاثنين - 24 فبراير 2014
Mon - 24 Feb 2014
يتوافق اليوم المزعوم للحب في 14 فبراير من كل عام ونحن شعب ولله الحمد كل أيامنا حب في كل أيام السنة، حب في حب في حب، بينما العالم – والقطط خصوصاً– قد خصصوا أياماً محددة للحب واختاروا – وليس اعتباطاً – شهر فبراير للحب وما نسميه نحن أيام الشبط! وفي أيام الشبط هذه، تعلن القطط بلا مواربة أو خجل عن حبها من خلال غزل محموم وحميم ومواءات مبحوحة من أعلى أسوار المنازل وفوق هامات السيارات، غير عابئة بالناس المارة، وغير مقدرة أن منهم العازب والأرملة والمطلقة والمحروم، وفي هذا الإعلان تحد سافر (لهيئة الأمر بالرفق بالحيوان، والنهي عن إيذائه) وهي تركض بشكل سافر ومحموم وواضح وصريح بحثاً عن الحب وكأنها تخاف أن تنتهي أيام الشبط اللذيذة دون أن تنهي التزاماتها الإنجابية! في أيام الشبط، القطط متهمة بالمازوخية والسادية واختيار أماكن جديدة وغير مسبوقة – مثل بعض بني البشر أحياناً – فهي تعض و(تمخش) وتجرح أحياناً وتمارس في الدرج والمطابخ كل ما تود، ولكن بحب فيما بينها، فتبارك الله أحسن الخالقين، وربما دل هذا السلوك على أن في المازوخية شيئا من الفطرة القططية التي يمكن أن نسحبها على الإنسان والله أعلم! ولعل أبرز الحالات المستفادة من هذا الحب غير العذري (لأنك قد ترى قط اليوم مع بسيسة أخرى غير بسّة الأمس!) هو: الوفاء، إذ إنك قد تجد نفس القط عاد للحب الأول
والدرس الآخر، هو أن قطط البيوت، الشيرازية المترفة أقل تعبيراً عن جنونها، لكنها في أي لحظة تنسى حالتها البرجوازية وتحدثها نفسها الأمارة بالشبط بالخروج من بيت الرفاهية وفاء لأيام الشبط الذهبية وتخرج ولا تعود بعد أن أقامت علاقة حميمية مع أولاد الشوارع ونزلت للشعب واختلطت مع الطبقة الكادحة (بتوع الشوارع المش متعلمين)