الاستغماية لعبة الطفولة البريئة
الاثنين - 11 أبريل 2016
Mon - 11 Apr 2016
الاستغماية من ألعاب الأطفال المنتشرة في العالم العربي، يحبها الصغار كثيرا لما فيها من مرح وحيوية وتحد بريء.
وعنها تقول الأختان التوأمتان تهاني وأماني، من مواليد حارة أجياد التاريخية بمكة: كانت أمنا قليلة الخروج من المنزل بحكم التقاليد ومن باب الحرص على تربية البنات التربية السليمة وبسبب وجودنا في البيت كثيرا كان لا بد لنا من البحث عن وسيلة للعب والترفيه، فإضافة إلى ألعاب البنات التقليدية تعلمنا لعبة الاستغماية من بنات عمنا عند زياراتهن لنا، وبعد مغادرتهن نبقى أنا وأختي فقط نمارس اللعبة سويا، مرة هي تختبئ وأنا أبحث عنها وتتعاقب الأدوار فيما بيننا.
وتضيف تهاني: كنا نقضي أوقاتا كثيرة وجميلة ونحن في غاية السعادة، ولا يوجد لهذه اللعبة قوانين معقدة، فقط تحديد مكان معين يسمى العزيزة بضم العين، للجوء إليه في غفلة ممن عليها الدور، حيث تضع وجهها إلى جهة الجدار وتغمض عينيها لمدة عشر ثوان تقريبا، وتبدأ بالعد؛ واحد طش إثنان طش حتى العدد عشرة، وكذلك تنبه بأن العد انتهى وبدأت رحلة البحث.
وتقول أماني: من تصل للعزيزة قبل كشفها من الأخرى تصبح هي الفائزة وتكرر المحاولة حتى يتم اكتشافها، ثم تتبدل الأدوار، مشيرة إلى أن الأماكن التي يمكن الاختباء فيها في المنزل كثيرة، مثلا في المطبخ أو في الحمام أو في دولاب الملابس، وفي كل مرة يتم اكتشاف مكان جديد، وكثيرا ما نختلف في النتيجة لكنه خلاف بريء بعيدا عن التشاحن بخلاف ألعاب اليوم التي يصل الخلاف فيها لحد الخصومة.
وعنها تقول الأختان التوأمتان تهاني وأماني، من مواليد حارة أجياد التاريخية بمكة: كانت أمنا قليلة الخروج من المنزل بحكم التقاليد ومن باب الحرص على تربية البنات التربية السليمة وبسبب وجودنا في البيت كثيرا كان لا بد لنا من البحث عن وسيلة للعب والترفيه، فإضافة إلى ألعاب البنات التقليدية تعلمنا لعبة الاستغماية من بنات عمنا عند زياراتهن لنا، وبعد مغادرتهن نبقى أنا وأختي فقط نمارس اللعبة سويا، مرة هي تختبئ وأنا أبحث عنها وتتعاقب الأدوار فيما بيننا.
وتضيف تهاني: كنا نقضي أوقاتا كثيرة وجميلة ونحن في غاية السعادة، ولا يوجد لهذه اللعبة قوانين معقدة، فقط تحديد مكان معين يسمى العزيزة بضم العين، للجوء إليه في غفلة ممن عليها الدور، حيث تضع وجهها إلى جهة الجدار وتغمض عينيها لمدة عشر ثوان تقريبا، وتبدأ بالعد؛ واحد طش إثنان طش حتى العدد عشرة، وكذلك تنبه بأن العد انتهى وبدأت رحلة البحث.
وتقول أماني: من تصل للعزيزة قبل كشفها من الأخرى تصبح هي الفائزة وتكرر المحاولة حتى يتم اكتشافها، ثم تتبدل الأدوار، مشيرة إلى أن الأماكن التي يمكن الاختباء فيها في المنزل كثيرة، مثلا في المطبخ أو في الحمام أو في دولاب الملابس، وفي كل مرة يتم اكتشاف مكان جديد، وكثيرا ما نختلف في النتيجة لكنه خلاف بريء بعيدا عن التشاحن بخلاف ألعاب اليوم التي يصل الخلاف فيها لحد الخصومة.