فايع آل مشيرة

هل عصا معيض هي الحل؟!

تفاعل
تفاعل

الأربعاء - 06 أبريل 2016

Wed - 06 Apr 2016

يبدو أن عصا معيض باتت تشكل قضية رأي عام.. وتناقلها الناس بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأهداف كثيرة منها على سبيل النكتة ومنها على سبيل «الطقطقة»، ومنها ما كان جديد المقاطع وقصب السبق.. والبقية تختل فأفكارها حسب الفعل وردة الفعل.. ومعها باتت عصا معيض أشبه بكرة الثلج التي كلما أُرسلت ازداد متابعة وشغفا وفضولا.. حتى إن معيض نفسه لم يكن مشهورا طيلة عمره إلا بهذا الموقف العفوي الذي نراه ونشاهده بشكل يومي وتفاعلت الشركات جعجعة دون طحن..

عصا معيض التي كان لحقوق الإنسان وقفة بطولية معها.. حقوق الإنسان تذكرني بلجنة الانضباط في اتحاد الكرة السعودي التي تتخذ قرارتها التعسفية عبر تصوير مشجع متداول.. لجنة حقوق الإنسان صباح الخير..؟!

وتستمر عصا معيض القضية التي وصلت لمماحكات تعليمية ورياضية وصحية وللطرق والبلدية وهيئة الفساد..! فهل ستنجح عصا معيض في مشاهدة نتاج تعليمي يليق بما تقدمه الدولة لقطاع التعليم العام والعالي..؟! وهل ستنجح عصا معيض في عبور مرحلة عصيبة تمر بها الكرة السعودية من اتحاد ولجان باتت حديث المجالس عند كل إخفاق وشمّاعة لكل من هب ودب..؟!

هل عصا معيض قادرة على استيعاب الكثير من مرضى المحافظات في الأطراف بدلا من الذهاب للمدن المركزية ومستشفياتها التخصصية ..؟! هل عصا معيض قادرة على منحنا طرقا معبدة تتيح لنا السير عليها بدلا من عيون ساهر ورحلات الطيران المفاجئ لحظة مواجهة السيد «مطب»..؟

هل عصا معيض قادرة على سرعة الإنجاز في مشاريعنا التي تجاوزت تواريخ لوحاتها التي تنتصب كأشباح أسطورية يستظل بها عمالها. هل عصا معيض قادرة على حل أزمة السكن والفكر..؟!

ومضة:

هل عصا معيض قادرة على حل الكثير من الفراغات الشائكة المتوقدة والتي ستملؤها قضايا المواطنين ومعها تبدأ رحلة الاستجداء والبحث عن رحمة عصا معيض لإيجاد حلول عاجلة لحل مشكلاتهم والتي لم تكف المساحة لتذكرها وذكرها.. أم أن عصا معيض أشبه بناي حزين عزف على أوتار المعاناة ثم رحل.