معادن تشغل منجم الدويحي وتؤجل جبل صايد

بدأت شركة التعدين العربية السعودية «معادن» التشغيل التجاري لمنجم الدويحي للذهب، فيما أجلت التشغيل التجاري لمنجم جبل صايد للنحاس.

وأوضحت «معادن» في بيان أمس على موقع تداول أنها بدأت التشغيل التجاري لمنجم الدويحي التابع لشركتها معادن للذهب ومعادن الأساس المملوكة لها بالكامل اعتباراً من يوم الجمعة الماضية.

وأشارت الشركة إلى أن متوسط الطاقة الإنتاجية السنوية لمنجم الدويحي يبلغ 180 ألف أوقية من الذهب الصافي، وذلك خلال العمر الافتراضي للمنجم، وأن احتياطي المنجم كما في 31 ديسمبر 2015 يقدر بـ 1.9 مليون أوقية من الذهب.

وذكرت أن إنتاج المنجم سيرتفع تدريجيا إلى أن يصل إلى متوسط طاقته بحلول نهاية العام الحالي، مبينة أن الأثر المالي لبدء الإنتاج في منجم الدويحي سيظهر في نتائج الشركة المالية للربع الثاني من العام المالي 2016.

من جهة أخرى أفادت الشركة أن الإنتاج التجاري لمنجم جبل صايد التابع لشركتها «شركة معادن وباريك للنحاس» سيؤجل من الربع الأول 2016 إلى تاريخ لاحق، مشيرة إلى أنها ستعلن عنه في الوقت المناسب، وذلك لاستكمال الاختبارات الميكانيكية النهائية اللازمة لبدء الإنتاج التجاري.

وشركة معادن وباريك للنحاس هي مشروع مشترك بين شركة التعدين العربية السعودية «معادن» والشركة الكندية باريك للذهب «باريك» بنسبة 50% لكل منها.

وكانت شركة «معادن» أعلنت بدء التشغيل التجريبي لمنجم الدويحي التابع لشركتها معادن للذهب ومعادن الأساس في 8 أكتوبر 2015.