حمل أهالي الخليج قديما عظمة «العزيزة» مسؤولية الخلاف بين متنازعين أو متخاصمين ألقيت عليهم، أو وجدت مصادفة بالتزامن مع الخصام أو الخلاف.
والعزيزة هي قطعة عظم مفصلي من الغنم أو البقر، لها شكل بيضاوي تقريبا، وتشبه جسم إنسان له رأس وجسد فقط دون أطراف.
ويطلق أهل الكويت والإمارات على العظمة في نهاية العمود الفقري للإنسان والحيوان بـ»العزيزة»، المعروفة بعظمة العصعص، ويطلق أيضا في الكويت على نوع من أنواع القواقع البحرية ولها نفس الشكل.
ومعتقد العزيزة مشهور في العراق أيضا بالاسم ذاته، وكتب علي الفتال عنها في كتابه «التواصل في تراثنا الشعبي»، بحيث تستعمل في وقوع الفتنة والنزاع بين الناس، بعد أن يمهدوها بالقماش كالطفل، ويضعوا عليها خطوطا تمثل الوجه، ويكحلوا عينيها، وتلقى في البيت أو بين جماعة جالسين لإيقاع النزاع والخصام بينهم، وأحيانا لا تلقى لكنها تكون موجودة من ضمن وجبة الطعام سواء في الغداء أو العشاء، فإذا حدث شجار بين أفراد الأسرة على مائدة الطعام يبحثون عنها في قدر المرق، أو بين العظام الموجودة على المائدة، فإذا عثر عليها تلقى خارج المنزل، وأحيانا تلعب الصدفة دورا فيتزامن حدوث الشجار مع وجود العزيزة على مائدة الغذاء، وبذلك يُعزز المعتقد الخرافي بدورها على إثارة الفتنة.
والعزيزة هي قطعة عظم مفصلي من الغنم أو البقر، لها شكل بيضاوي تقريبا، وتشبه جسم إنسان له رأس وجسد فقط دون أطراف.
ويطلق أهل الكويت والإمارات على العظمة في نهاية العمود الفقري للإنسان والحيوان بـ»العزيزة»، المعروفة بعظمة العصعص، ويطلق أيضا في الكويت على نوع من أنواع القواقع البحرية ولها نفس الشكل.
ومعتقد العزيزة مشهور في العراق أيضا بالاسم ذاته، وكتب علي الفتال عنها في كتابه «التواصل في تراثنا الشعبي»، بحيث تستعمل في وقوع الفتنة والنزاع بين الناس، بعد أن يمهدوها بالقماش كالطفل، ويضعوا عليها خطوطا تمثل الوجه، ويكحلوا عينيها، وتلقى في البيت أو بين جماعة جالسين لإيقاع النزاع والخصام بينهم، وأحيانا لا تلقى لكنها تكون موجودة من ضمن وجبة الطعام سواء في الغداء أو العشاء، فإذا حدث شجار بين أفراد الأسرة على مائدة الطعام يبحثون عنها في قدر المرق، أو بين العظام الموجودة على المائدة، فإذا عثر عليها تلقى خارج المنزل، وأحيانا تلعب الصدفة دورا فيتزامن حدوث الشجار مع وجود العزيزة على مائدة الغذاء، وبذلك يُعزز المعتقد الخرافي بدورها على إثارة الفتنة.