الكمكم واحدة من الألعاب الحجازية القديمة التي يحرص الحجازيون على استعادة ذكرياتها.
وعنها يقول بسام حسين من أبناء مكة المكرمة بجبل السيدة خديجة عام 1393 للهجرة: زمان كان نساء الجيران عندما يجتمعن في أحد البيوت على جلسة شاهي ويتبادلن الأحاديث اليومية المعتادة ويصطحبن صغارهن معهن، ولما تكثر تحركات الأطفال لدرجة الإزعاج، تبادر صاحبة المنزل أو من ينوب عنها في حال انشغالها بالضيوف بتهدئتهم وتجميعهم في مكان واحد والكمكم واحدة من الألعاب التي تفي بمثل هذا الغرض، تخرج لهم الأصداف حتى تضمن وجودهم في مكان واحد بدلا من التحرك من مكان لمكان، البعض منهم يمارس اللعب والبقية عبارة عن جمهور أو مشجعين.
الكمكم عبارة عن أربع أصداف بحرية يجلبها المكيون معهم من رحلات البحر.
قوانين اللعب
وبحسب حسين فيتم الاتفاق بين اللاعبين على عدد نقاط الفوز حسب الحميمية فيما بينهم وقد يصل إلى مئة نقطة، ثم يفتتح اللعب بـ(الزرعة) أي كسب عدد مبدئي ولها طريقتان، الأولى: يجمع الكمكم (الصدفات) في يده ثم ينثرها على الأرض حتى تكون حبات الصدف مقلوبة على بطنها وتحسب كل واحدة بنقطة، والطريقة الثانية: (الفلة) وتكون حبات الصدف كلها مقلوبة على ظهرها وتحسب كل واحدة بعشر نقاط ويحق للاعبين التقاطها كل حسب خفته وسرعة بديهته، ولكل لاعب ثلاث محاولات، وبعد فتح اللعب ينثر اللاعب الصدفات ويضرب بعضها بعضا وكل ضربة بنقطة، أو يضرب صدفتين من ضربة واحدة فتحسب له نقطتان، وفي حال أخطأ أو اقتربت صدفيتان من بعضها بأقل من مسافة إصبع يطلق عليها (كمكم) ثم ينتقل اللعب للاعب التالي، ويستمر اللعب حتى المئة نقطة.
ويلفت حسين إلى أن هذه اللعبة تعتمد على الحظ والبراعة والسرعة مع البراءة، ولا تخلو من الضحك والتسلية الكبيرة، بخلاف ألعاب الكمبيوتر التي تفتقد للتقارب والتواصل الاجتماعي.
وعنها يقول بسام حسين من أبناء مكة المكرمة بجبل السيدة خديجة عام 1393 للهجرة: زمان كان نساء الجيران عندما يجتمعن في أحد البيوت على جلسة شاهي ويتبادلن الأحاديث اليومية المعتادة ويصطحبن صغارهن معهن، ولما تكثر تحركات الأطفال لدرجة الإزعاج، تبادر صاحبة المنزل أو من ينوب عنها في حال انشغالها بالضيوف بتهدئتهم وتجميعهم في مكان واحد والكمكم واحدة من الألعاب التي تفي بمثل هذا الغرض، تخرج لهم الأصداف حتى تضمن وجودهم في مكان واحد بدلا من التحرك من مكان لمكان، البعض منهم يمارس اللعب والبقية عبارة عن جمهور أو مشجعين.
الكمكم عبارة عن أربع أصداف بحرية يجلبها المكيون معهم من رحلات البحر.
قوانين اللعب
وبحسب حسين فيتم الاتفاق بين اللاعبين على عدد نقاط الفوز حسب الحميمية فيما بينهم وقد يصل إلى مئة نقطة، ثم يفتتح اللعب بـ(الزرعة) أي كسب عدد مبدئي ولها طريقتان، الأولى: يجمع الكمكم (الصدفات) في يده ثم ينثرها على الأرض حتى تكون حبات الصدف مقلوبة على بطنها وتحسب كل واحدة بنقطة، والطريقة الثانية: (الفلة) وتكون حبات الصدف كلها مقلوبة على ظهرها وتحسب كل واحدة بعشر نقاط ويحق للاعبين التقاطها كل حسب خفته وسرعة بديهته، ولكل لاعب ثلاث محاولات، وبعد فتح اللعب ينثر اللاعب الصدفات ويضرب بعضها بعضا وكل ضربة بنقطة، أو يضرب صدفتين من ضربة واحدة فتحسب له نقطتان، وفي حال أخطأ أو اقتربت صدفيتان من بعضها بأقل من مسافة إصبع يطلق عليها (كمكم) ثم ينتقل اللعب للاعب التالي، ويستمر اللعب حتى المئة نقطة.
ويلفت حسين إلى أن هذه اللعبة تعتمد على الحظ والبراعة والسرعة مع البراءة، ولا تخلو من الضحك والتسلية الكبيرة، بخلاف ألعاب الكمبيوتر التي تفتقد للتقارب والتواصل الاجتماعي.