170 دولة تحيي ساعة الأرض

الأحد - 20 مارس 2016

Sun - 20 Mar 2016

u062fu0648u0627u0631 u0627u0644u0643u0631u0629 u0627u0644u0623u0631u0636u064au0629 u0628u062cu062fu0629 u062eu0644u0627u0644 u0625u0637u0641u0627u0621 u0627u0644u0623u0646u0648u0627u0631 u0623u0645u0633 (u063au0631u0645 u0639u0633u064au0631u064a)
دوار الكرة الأرضية بجدة خلال إطفاء الأنوار أمس (غرم عسيري)
بعد ثلاثة أشهر على مؤتمر باريس الدولي حول المناخ انطلقت أمس مبادرة «إيرث آور» (ساعة الأرض) في عواصم ومدن العالم للتذكير بضرورة إنقاذ الأرض من ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث تشارك في الفاعلية التي تنطلق في الثامنة والنصف ليلا بالتوقيت المحلي للدول أكثر من 170 بلدا.

ففي أستراليا غرق مبنى أوبرا سيدني الشهير وجسر هاربر بريدج في الظلام، كما أظلمت مواقع شهيرة مثل أمباير ستايت بيلدينج في نيويورك وبرج إيفل في باريس، فيما شارك مواطنون وشركات وسلطات محلية في الفعالية بإطفاء الأنوار لمدة ساعة.

وتهدف المبادرة التي تأتي من الصندوق العالمي للطبيعة إلى التذكير بأن الطاقة التي نستهلكها لها كلفة على كوكب الأرض وإلى حث الحكومات والأفراد على التحرك من أجل المناخ.

فمصادر الطاقة الأحفورية من فحم وغاز ونفط التي تستخدم خاصة في توليد الكهرباء مسؤولة عن ثلاثة أرباع انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة التي تقف وراء الاحترار المناخي.

وفي سيدني أيضا من حيث رأت المبادرة النور قبل عشر سنوات، غرقت كثير من الأبنية في منطقة مرفأ هذه المدينة الأسترالية الكبيرة في العتمة.

وبدأت النسخة العاشرة من المبادرة في جزر فيدجي لتنتقل بعدها إلى آسيا وأوروبا فأمريكا.

وقال سيدارث داس المدير العالمي للعملية «انطلقت هذه المبادرة من مدينة واحدة في 2007 وقد توسعت تدريجا لتطال اليوم أكثر من 170 بلدا ومنطقة في العالم وبات ملايين الأشخاص في العالم يشاركون في العملية».

واعتبر المدير العالمي للصندوق العالمي للطبيعة باسكال كانفان فرع فرنسا أن أسوأ شيء يمكننا أن نفعله هو أن نتجاوز مؤتمر المناخ الدولي في باريس وأن يبقى الوضع على حاله، يجب الإيفاء بالالتزامات وتدعيمها سريعا لجعل 2016 عام التماسك على هذا الصعيد.

وشهدت مبادرة «إيرث آور» كثيرا من الأجواء الاحتفالية كتنظيم جلسات يوجا جماعية وتناول الطعام في متنزه وعرض أزياء بقماش معاد تدويره في أستراليا وأطباق على مواقد بدائية يتم تذوقها على ضوء الشموع في فرنسا وعشاء على ضوء الشموع في فنلندا.

وكانت المدن التي تقع على الساحل الشرقي لأستراليا أول مدن العالم التي تطفئ أنوارها في الفعالية.