كانت السيدات ينهين بناتهن عن غسل الملابس ضحى وعصر الجمعة حتى لا ينقطع الرزق، أو تذهب البركة من المنزل، وكن يعتقدن بهذه الخرافة مع ضعف الثقافة والوازع الديني، دون أن تضع الجدات مبررا لذلك غير أنهن ورثنه من أمهاتهن، رغم أنهن مسلمات ويعرفن جيدا فضل الغسل والاغتسال والتطيب في «سيد الأيام»، والنهي عن التطير والتشاؤم في كثير من المواضع.
ومن الواضح أن منشأ هذه الخرافة لم يستند على أي دليل سواء كان عقليا أو شرعيا، لكن مكونات الخرافة وارتباطها بالجمعة والتحليل والتحريم يؤكد أنها نشأت لدى المسلمين، وكل ما سمعته الجدات كان مجرد أقاويل شعبية، ومن المرجح أن تكون نابعة من قصة سمعتها الجدات أو الأمهات بأنه «كان يا ما كان في قديم الزمان أن فلانا انشغل بغسل ملابسه يوم الجمعة، وفاتته صلاة الجمعة في المسجد، فلم يبارك الله في رزقه».
ثم دخلت هذه الأسطورة مرحلة التطوير والانتقال والتوارث، حتى تمكنت من العقول في وقت كان الجهل هو المسيطر، ومثل هذه الخرافات التي لا تجد تفسيرا تكثر في مجتمع يخلو من رجال دين يبينون للناس من حولهم حقيقة الأمور، وإلا فهناك عشرات المأثورات التي تأمر وتحث على النظافة يوم الجمعة المبارك.
ومثل ذلك تنتشر خرافات كثيرة، منها «أنه إذا انسكبت القهوة على الأرض فهذا يعني بشارة خير، أما إذا انسكبت على الثياب فسيحدث مكروه لصاحبها، ومثلها «الغصة» في الأكل أو أثناء شرب الماء فإنها ستأتي بهدية من قريب، أما إذا مشى الطفل على يديه ورجليه فهو من الدلائل على قدوم الضيوف».
ومن الواضح أن منشأ هذه الخرافة لم يستند على أي دليل سواء كان عقليا أو شرعيا، لكن مكونات الخرافة وارتباطها بالجمعة والتحليل والتحريم يؤكد أنها نشأت لدى المسلمين، وكل ما سمعته الجدات كان مجرد أقاويل شعبية، ومن المرجح أن تكون نابعة من قصة سمعتها الجدات أو الأمهات بأنه «كان يا ما كان في قديم الزمان أن فلانا انشغل بغسل ملابسه يوم الجمعة، وفاتته صلاة الجمعة في المسجد، فلم يبارك الله في رزقه».
ثم دخلت هذه الأسطورة مرحلة التطوير والانتقال والتوارث، حتى تمكنت من العقول في وقت كان الجهل هو المسيطر، ومثل هذه الخرافات التي لا تجد تفسيرا تكثر في مجتمع يخلو من رجال دين يبينون للناس من حولهم حقيقة الأمور، وإلا فهناك عشرات المأثورات التي تأمر وتحث على النظافة يوم الجمعة المبارك.
ومثل ذلك تنتشر خرافات كثيرة، منها «أنه إذا انسكبت القهوة على الأرض فهذا يعني بشارة خير، أما إذا انسكبت على الثياب فسيحدث مكروه لصاحبها، ومثلها «الغصة» في الأكل أو أثناء شرب الماء فإنها ستأتي بهدية من قريب، أما إذا مشى الطفل على يديه ورجليه فهو من الدلائل على قدوم الضيوف».