أدبي نجران يحتفي بمستغانمي بقراءة "الأسود يليق بك"

احتفى أدبي نجران مساء أمس الأول بالروائية الجزائرية أحلام مستغانمي عبر قراءة نقدية لروايتها «الأسود يليق بك»، قدمتها الدكتورة ولاء السيد، تناولت فيها اللغة الشعرية العالية بالرواية وعلاقتها بالنهاية غير المألوفة، متطرقة لقدرة الكاتبة على توظيف الأحداث السياسية داخل النص

احتفى أدبي نجران مساء أمس الأول بالروائية الجزائرية أحلام مستغانمي عبر قراءة نقدية لروايتها «الأسود يليق بك»، قدمتها الدكتورة ولاء السيد، تناولت فيها اللغة الشعرية العالية بالرواية وعلاقتها بالنهاية غير المألوفة، متطرقة لقدرة الكاتبة على توظيف الأحداث السياسية داخل النص

الاحد - 21 ديسمبر 2014

Sun - 21 Dec 2014



احتفى أدبي نجران مساء أمس الأول بالروائية الجزائرية أحلام مستغانمي عبر قراءة نقدية لروايتها «الأسود يليق بك»، قدمتها الدكتورة ولاء السيد، تناولت فيها اللغة الشعرية العالية بالرواية وعلاقتها بالنهاية غير المألوفة، متطرقة لقدرة الكاتبة على توظيف الأحداث السياسية داخل النص.

ورأت السيد أن رواية مستغانمي أخذت شهرة كبيرة وحركت النشاط القرائي بين الشباب لما تحمله من لغة شعرية جميلة غير مستهلكة شكلت في معظمها ميلادا جديدا لتعابير لم تكن مطروقة من قبل في لغتنا العربية.

وأضافت أن خاتمة الرواية قد تسبب صدمة للقارئ الذي لم يتوقع أن تكون بكل هذا الهدوء، لا سيما أن بداية الرواية بين البطلة هالة الوافي ورجل الأعمال بطل قلبها كانت صاخبة وفوضوية، وعن روح المحافظة داخل قصة الحب ذكرت السيد أن مستغانمي لم تنس مبادئها في بعض مواضع من روايتها على الرغم من تضمينها لمشاهد حميمة بين البطل والبطلة بعبارات مباشرة، ولكنها كانت ضمن قيود محددة وأكثر ما يبرهن ذلك أن البطلة لم تفرط أبدا في المبدأ الذي نشأت عليه وهو المحافظة على سمعتها وكانت حريصة عليها.

وفي إطار النهايات ذكرت السيد أن الرواية العربية ترتكز على مشاهد الانهيار، مستشهدة بقول الدكتور زهير العمري «الرواية العربية تكتفي بمشاهد الانهيار».

يذكر أن السيد سلطت الضوء أثناء القراءة على الغزو الثقافي واستلاب الهوية العربية، داعية لتسليح الجيل لمواجهته والذي ظل مستهدفا طيلة السنوات الماضية بمحاولة تشويهه من خلال بث لغة جديدة تعرف (بالفرانكو آراب).

صاحبت المحاضرة ورشة عمل عن الأخطاء اللغوية، عرض فيها أكثر الأخطاء الشائعة.