قرص العروس ليلة الزفاف يجلب عريسا للفتيات

خرافة
خرافة

السبت - 05 مارس 2016

Sat - 05 Mar 2016

كثيرا ما ارتبط الحظ السعيد بليالي الأفراح ومقدماتها المعهودة، وأنها ذات فأل جيد على جميع أفراد العائلة المنتسبين لها وفي محيطها.

إلا أن هذا الشعور تطور عند شعوب ومجتمعات مختلفة حتى أخذ منحى الميثولوجيا الشعبية، ودخلت الخرافة على خط الأفراح واتخذت من العروسة منصة انطلاق لها، وألبستها فستانا عريضا من الخرافات، ومنها أن قرص العروسة من الخلف ليلة زفافها يجلب للفتيات فارس أحلامهن.

هذه الخرافة لم تعد هي الأولى والأخيرة، بل تولدت معها أنواع أخرى، فبعض المجتمعات تعتقد أن تحطيم الأواني البالية أو الأطباق في الزفاف عامل مهم في جلب الحظ، ويكون تأثيره سريعا إذا كان على عتبة باب العروسين قبل دخولهما للمنزل، والعامل المشترك في كل ذلك هو أن المجتمعين يعيشون حالة فرح، ويشعرون أن كل ما يتمنونه سيكون، ولكن وفق طقوس متوارثة تردف ما يأملونه، وفي المثل الشعبي «اقرصي العروس في ركبتها تلحقيها في جمعتها»، تماما كما ساد اعتقاد أن الدبابيس تجلب العريس، فكانت البنات يقفن في مجموعات خلف كوشة العروس على أن تغرس الراغبة في الزواج دبوس في طرحة العروس.

ثم إن الخرافة تتعلق بفستان العروس نفسها «فإذا وجدت العروس عنكبوتا في فستان زفافها، فهذا إشارة إلى الحظ الجيد في زواجها»، شريطة أن يكون الزفاف الأربعاء أو الاثنين، ويلزمها وضع مكعب من السكر في باقة زهورها أو في قفازها أو في فستان زفافها لتعد حياتها مليئة بالمسرات والليالي الملاح والذرية الصالحة، مع اختيار خاتم زواج مرصع بالياقوت الأزرق، ليزيد فرص الحصول على زواج سعيد ومستقر، فيما يشير الخاتم المرصع باللؤلؤ إلى الدموع، وأن تمنع شريكها من رؤية الفستان الأبيض قبل يوم الزفاف على اعتبار أن ذلك فأل سيئ على حياتهما الزوجية.