هي لعبة قديمة تعود للزمن الماضي الجميل بعبقه وتاريخه، وتعتبر "الكبت" اللعبة الأكثر شعبية وانتشارا بين الصبيان، انتعشت بها أروقة حواري مكة المكرمة في حقبة السبعينات الهجرية.
وتشبه لعبة شد الحبل إلى حد ما، تتكون من فرقتين وكل فرقة من أربعة صبيان فأكثر، يفصل بينهما خط مستقيم، ويقف الفريقان في صفين متقابلين يتقدمهم الأكثر تمكنا من حيث القوة والخبرة، والبقية يقفون خلفه، يمسك كل منهم بخصر اللاعب أمامه، ثم يبدأ القادة بتلامس أطراف الأيدي مرة تلو الأخرى حتى يتمكن أحدهم من مسك يد منافسه بقوة، ويبدأ الفريقان بالشد والجذب، وتتصاعد وتيرة المنافسة تدريجيا إلى أن تصل لذروتها، والفريق الفائز من يرغم خصمه على تجاوز الخط.
يقول العم عبدالرحمن مغربي الشهير بـ"السودة"، الذي ولد في برحة الرشيدي في حارة شعب عامر المكية عام 1377: في صغري كنت أشاهد أولاد الحارة الأكبر سنا يمارسون لعبة "الكبت"، وللصغار ألعاب خفيفة تناسب أعمارهم مثل لعبة (المقطار) التي تعتمد على الذكاء، ولعبة (الكبوش) التي تعتمد على المهارة وغيرها، وعندما كبرت قليلا بدأت أتعلم لعبة "الكبت"، التي تتميز عن غيرها من الألعاب بالقوة والشدة، وعادة ما تنطلق شرارة المنافسة بين اثنين، يصيح المتحدي بصوت عال "كبت" ليسمع الجميع، فينطلقون نحوه في مجموعتين ويبدأ الاستعداد للعبة.
ويضيف مغربي: كانت أيام بسيطة وجميلة اشتقت إليها كثيرا، والناس يسكنون بيوتا شعبية متلاصقة، يجمعهم الحب والاحترام والتقدير وصفاء النفوس.
وتابع مغربي: مع التسلية والترفيه حرصنا منذ نعومة أظافرنا على كسب الرزق وقوت اليوم كل حسب سنه وإمكاناته، وتتنوع التجارة بتنوع المواسم، ففي رمضان تنتشر بسطات بيع البليلة، والليم وتأجير الدراجات الهوائية و تزيينها بالمواد المتوفرة.
وفي العيد تنتشر المراجيح اليدوية "المدارية"، أما في الحج فجميع أبناء مكة يتوقفون عن الألعاب ويتجهون لخدمة الحجيج وضيوف الرحمن.
وتشبه لعبة شد الحبل إلى حد ما، تتكون من فرقتين وكل فرقة من أربعة صبيان فأكثر، يفصل بينهما خط مستقيم، ويقف الفريقان في صفين متقابلين يتقدمهم الأكثر تمكنا من حيث القوة والخبرة، والبقية يقفون خلفه، يمسك كل منهم بخصر اللاعب أمامه، ثم يبدأ القادة بتلامس أطراف الأيدي مرة تلو الأخرى حتى يتمكن أحدهم من مسك يد منافسه بقوة، ويبدأ الفريقان بالشد والجذب، وتتصاعد وتيرة المنافسة تدريجيا إلى أن تصل لذروتها، والفريق الفائز من يرغم خصمه على تجاوز الخط.
يقول العم عبدالرحمن مغربي الشهير بـ"السودة"، الذي ولد في برحة الرشيدي في حارة شعب عامر المكية عام 1377: في صغري كنت أشاهد أولاد الحارة الأكبر سنا يمارسون لعبة "الكبت"، وللصغار ألعاب خفيفة تناسب أعمارهم مثل لعبة (المقطار) التي تعتمد على الذكاء، ولعبة (الكبوش) التي تعتمد على المهارة وغيرها، وعندما كبرت قليلا بدأت أتعلم لعبة "الكبت"، التي تتميز عن غيرها من الألعاب بالقوة والشدة، وعادة ما تنطلق شرارة المنافسة بين اثنين، يصيح المتحدي بصوت عال "كبت" ليسمع الجميع، فينطلقون نحوه في مجموعتين ويبدأ الاستعداد للعبة.
ويضيف مغربي: كانت أيام بسيطة وجميلة اشتقت إليها كثيرا، والناس يسكنون بيوتا شعبية متلاصقة، يجمعهم الحب والاحترام والتقدير وصفاء النفوس.
وتابع مغربي: مع التسلية والترفيه حرصنا منذ نعومة أظافرنا على كسب الرزق وقوت اليوم كل حسب سنه وإمكاناته، وتتنوع التجارة بتنوع المواسم، ففي رمضان تنتشر بسطات بيع البليلة، والليم وتأجير الدراجات الهوائية و تزيينها بالمواد المتوفرة.
وفي العيد تنتشر المراجيح اليدوية "المدارية"، أما في الحج فجميع أبناء مكة يتوقفون عن الألعاب ويتجهون لخدمة الحجيج وضيوف الرحمن.