شريك مخبز البنات بأيدي 3 سعوديات
الاثنين - 22 فبراير 2016
Mon - 22 Feb 2016
في أحد أحياء منطقة البلد في جدة أظهرت «أم سيف» قوتها وإصرارها على العمل بمقولتها التي تؤمن بها «لن يدير عملي وصنعتي ويحبها كما أفعل أنا».
وفي منطقة يديرها رجال، وغالبية ملاك محلاتها والعاملين فيها رجال، تدير «أم سيف» مخبزها وتعمل فيه مع شقيقتيها، لتثبت أن المرأة قادرة على إدارة عملها دون قيود.
أحبت أم سيف عمل والدها منذ طفولتها، عندما كانت ترافقه وتعلمت منه، وأصبحت تساعده في الإدارة والأمور المتعلقة بمكتب العمل والجوازات وغيرها.
ومنذ أن توفي والدها قبل 3 سنوات قررت وأختاها تشغيل المخبز والعمل فيه.
وتقول أم سيف لـ»مكة» نحن 3 أخوات متعلمات، وليس لدينا أخ يدير عمل والدنا، وعند وفاة والدي اعتقد الجميع أن المحل سيغلق، وفوجئوا عندما افتتحناه وأدرناه، وأطلقوا على المحل اسم «محل البنات».
أدوات قديمة
وأصرت على إبقاء المخبز كما هو بنفس الأدوات القديمة التي استخدمها والدها، التي لم يصبها أي خلل على مر السنين، وتعلمت صنع جميع المخبوزات من دفتر تركه والدها لها، وبمساعدة العاملين في المحل الذين أمضوا 3 عقود برفقته، ووظفت عمالا للمساعدة في إنتاج الكم الكبير من الخبز.
اعتماد مرفوض
وتضيف أم سيف «المرأة في زمننا لديها كثير من المصاريف من رواتب للسائق، والعاملة المنزلية، وإيجار المنزل وخلافه، لهذا أصر بشدة على العمل، وأن أحصل على مالي من عملي دون الاعتماد على أحد».
تشجيع رجالي
لم تواجه «أم سيف» أيا من المشاكل مع الزبائن على الرغم من أنهم رجال، بل العكس، وجدت تشجيعا كبيرا وتقديرا منهم لعملها بنفسها في المخبز، بل هناك كثير منهم يحضرون للمخبز لمشاهدتها وهي تعمل وهم فخورون بأنها ابنة العم سيف.
شُريك مميز
وعن العوائق التي واجهتها تقول: كانت بسيطة، وفي كل عمل يواجه صاحب العمل بعض المشاكل، من أمور متعلقة بالعمال، وهذه المشاكل لا تحل إلا إن كنت صبورا ومتعاونا معهم، واعتمدت قربهم مني وارتياحهم لي بإعطائهم الإجازات التي يريدوها وزيادة رواتبهم عند زيادة العمل.
وتفننت أم سيف في صنع «الشريك» الذي قل وجوده في زمننا الحالي بطريقة متقنة،
مما جعل الزبائن يذهبون لمخبز العم سيف لشرائه خصيصا، كما يقدم المخبز أنواعا جديدة من المخبوزات التي تميزت في مهرجان «كنا كدا» الذي عرف سكان جدة بمخبز أم سيف.
مخبوزات العم سيف
وفي منطقة يديرها رجال، وغالبية ملاك محلاتها والعاملين فيها رجال، تدير «أم سيف» مخبزها وتعمل فيه مع شقيقتيها، لتثبت أن المرأة قادرة على إدارة عملها دون قيود.
أحبت أم سيف عمل والدها منذ طفولتها، عندما كانت ترافقه وتعلمت منه، وأصبحت تساعده في الإدارة والأمور المتعلقة بمكتب العمل والجوازات وغيرها.
ومنذ أن توفي والدها قبل 3 سنوات قررت وأختاها تشغيل المخبز والعمل فيه.
وتقول أم سيف لـ»مكة» نحن 3 أخوات متعلمات، وليس لدينا أخ يدير عمل والدنا، وعند وفاة والدي اعتقد الجميع أن المحل سيغلق، وفوجئوا عندما افتتحناه وأدرناه، وأطلقوا على المحل اسم «محل البنات».
أدوات قديمة
وأصرت على إبقاء المخبز كما هو بنفس الأدوات القديمة التي استخدمها والدها، التي لم يصبها أي خلل على مر السنين، وتعلمت صنع جميع المخبوزات من دفتر تركه والدها لها، وبمساعدة العاملين في المحل الذين أمضوا 3 عقود برفقته، ووظفت عمالا للمساعدة في إنتاج الكم الكبير من الخبز.
اعتماد مرفوض
وتضيف أم سيف «المرأة في زمننا لديها كثير من المصاريف من رواتب للسائق، والعاملة المنزلية، وإيجار المنزل وخلافه، لهذا أصر بشدة على العمل، وأن أحصل على مالي من عملي دون الاعتماد على أحد».
تشجيع رجالي
لم تواجه «أم سيف» أيا من المشاكل مع الزبائن على الرغم من أنهم رجال، بل العكس، وجدت تشجيعا كبيرا وتقديرا منهم لعملها بنفسها في المخبز، بل هناك كثير منهم يحضرون للمخبز لمشاهدتها وهي تعمل وهم فخورون بأنها ابنة العم سيف.
شُريك مميز
وعن العوائق التي واجهتها تقول: كانت بسيطة، وفي كل عمل يواجه صاحب العمل بعض المشاكل، من أمور متعلقة بالعمال، وهذه المشاكل لا تحل إلا إن كنت صبورا ومتعاونا معهم، واعتمدت قربهم مني وارتياحهم لي بإعطائهم الإجازات التي يريدوها وزيادة رواتبهم عند زيادة العمل.
وتفننت أم سيف في صنع «الشريك» الذي قل وجوده في زمننا الحالي بطريقة متقنة،
مما جعل الزبائن يذهبون لمخبز العم سيف لشرائه خصيصا، كما يقدم المخبز أنواعا جديدة من المخبوزات التي تميزت في مهرجان «كنا كدا» الذي عرف سكان جدة بمخبز أم سيف.
مخبوزات العم سيف
- خبز بر
- خبز أبيض
- عيش باللحم
- شريك بالجبن والحلاوة
- شريك بالجبن والزعتر