خرار مكة .. وجهة تنزه طبيعية منسية
الجمعة - 12 فبراير 2016
Fri - 12 Feb 2016
على بعد 25 كلم عن الحرم.. وخلف وادي نعمان على الطريق المؤدي إلى الهدا عبر جبل الكر، تقع منطقة «الخرار»التي تعد وجهة سياحية ترتمي في أحضان الطبيعة الجبلية. وينجذب المصطافون لمشهد الشلال المنحدر من القمة، يتسامرون في فضاء باحته الواسعة. ويستلزم الوصول لموقع الخرار دليلا يأخذك من قارعة طريق الهدا، وينعطف بك في مسار يخترق القرى المأهولة، قبل الخروج إلى مسار رملي تحيط به الطبيعة الجبلية والبيوت الحجرية ومراع خضراء تسرح فيها الماشية. لا شيء يدل على وجود سر مكتنز منسي خلف الجبال، سوى صخرة ناتئة على مسار المركبات وسط حطام بيوت حجرية قديمة كتب عليها بالخط الأحمر العريض «الخرار».
طبيعة مهملة
تجتمع في منطقة الخرار عدة مقومات للنزهة الشبابية والعائلية، ويقول عبدالعزيز مبارك: المكان يتسع لآلاف الزوار مع كثرة الأشجار الوارفة، ومناسبته لمختلف الأعمار وتميزه بالقرب من أهالي مكة وأهالي الطائف عبر جبل الكر، لكن ما ينقص المنطقة هو مزيد من العناية وتركيب اللافتات الإرشادية، وتعبيد الطريق الرملي الذي تعلق فيه بعض السيارات، وإمداده بالتيار الكهربائي لإضاءته ليلا، وتعاهده بالنظافة سواء من المرتادين فيه أو الجهات المعنية.
جبل الماء
ويرى عبدالله السواط القادم من الطائف أن الخرار تشكل متنزها له ولأصدقائه، حيث يصطحبون معهم قاطرة يحملون فيها أحصنتهم الخاصة للتدرب في ميدانه الشاسع، إضافة إلى التخييم أيام الإجازات والعطل، كما أن السياح يأتونها صباحا أو بعد العصر للاستجمام، لافتا إلى توجه الزوار لهم بغية تأجير الأحصنة، ظنا منهم أنها للإيجار.
دعوة للاهتمام
ووقف حميد السفياني مع أبنائه على مشارف الجبل، حيث تستقر مياه الخرار مشكلة بركة صغيرة، ووجه دعوته للمهتمين بالسياحة بضرورة الالتفات لهذا المكان، وتوفير شبكة اتصال فيه على الأقل، حتى يستطيع الناس التواصل في هذا المكان البديع.
دراسة التطوير
«تولي أمانة العاصمة المقدسة اهتماما كبيرا بمشاريع القرى، بهدف تحقيق أعلى مستوى من الخدمات وتطوير مرافقها العامة للأهالي، وأنجزت أخيرا العديد من المشاريع في القرى التابعة لها، إضافة لمشاريع جار تنفيذها، سيكون لها أثر كبير في تطويرها، وبالنسبة لمنطقة الخرار، فسيتم إعداد الدراسات اللازمة لتحديد احتياجاتها، وسيتم إدراجها ضمن المشاريع المستقبلية».
أسامة زيتوني ـ مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة
طبيعة مهملة
تجتمع في منطقة الخرار عدة مقومات للنزهة الشبابية والعائلية، ويقول عبدالعزيز مبارك: المكان يتسع لآلاف الزوار مع كثرة الأشجار الوارفة، ومناسبته لمختلف الأعمار وتميزه بالقرب من أهالي مكة وأهالي الطائف عبر جبل الكر، لكن ما ينقص المنطقة هو مزيد من العناية وتركيب اللافتات الإرشادية، وتعبيد الطريق الرملي الذي تعلق فيه بعض السيارات، وإمداده بالتيار الكهربائي لإضاءته ليلا، وتعاهده بالنظافة سواء من المرتادين فيه أو الجهات المعنية.
جبل الماء
ويرى عبدالله السواط القادم من الطائف أن الخرار تشكل متنزها له ولأصدقائه، حيث يصطحبون معهم قاطرة يحملون فيها أحصنتهم الخاصة للتدرب في ميدانه الشاسع، إضافة إلى التخييم أيام الإجازات والعطل، كما أن السياح يأتونها صباحا أو بعد العصر للاستجمام، لافتا إلى توجه الزوار لهم بغية تأجير الأحصنة، ظنا منهم أنها للإيجار.
دعوة للاهتمام
ووقف حميد السفياني مع أبنائه على مشارف الجبل، حيث تستقر مياه الخرار مشكلة بركة صغيرة، ووجه دعوته للمهتمين بالسياحة بضرورة الالتفات لهذا المكان، وتوفير شبكة اتصال فيه على الأقل، حتى يستطيع الناس التواصل في هذا المكان البديع.
دراسة التطوير
«تولي أمانة العاصمة المقدسة اهتماما كبيرا بمشاريع القرى، بهدف تحقيق أعلى مستوى من الخدمات وتطوير مرافقها العامة للأهالي، وأنجزت أخيرا العديد من المشاريع في القرى التابعة لها، إضافة لمشاريع جار تنفيذها، سيكون لها أثر كبير في تطويرها، وبالنسبة لمنطقة الخرار، فسيتم إعداد الدراسات اللازمة لتحديد احتياجاتها، وسيتم إدراجها ضمن المشاريع المستقبلية».
أسامة زيتوني ـ مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة