تقليد

القنوات العربية عجزت عن إنتاج برامج جماهيرية محلية الصنع، فتوجهت وتنافست على أعتاب البرامج الجماهيرية الأجنبية، بحيث يفوز من يدفع أكثر بالحصول على رخصة (التقليد)، وهذا الشيء لا إشكال فيه خصوصا أنه شيء متداول في جميع أنحاء العالم، ولكن الإشكال أن تفشل في إنتاج الجديد وتقليد القديم، فأغلب البرامج المستوردة تفقد رونقها في نسختها العربية المقلدة، و السبب يعود إلى أن القائمين على البرامج يقومون بالتركيز على التقليد أكثر من الإبداع و إضافة الجديد، فتجد المقدم يقلد المقدم الأصلي في شخصيته وحركاته، وتجد المقدمة تقلد المقدمة الأصلية في لبسها و(تميلحها)، وهذه التصرفات بدورها تجعل العمل «كامل التقليد» و»قليل الإبداع» و»خاليا من النكهة»

القنوات العربية عجزت عن إنتاج برامج جماهيرية محلية الصنع، فتوجهت وتنافست على أعتاب البرامج الجماهيرية الأجنبية، بحيث يفوز من يدفع أكثر بالحصول على رخصة (التقليد)، وهذا الشيء لا إشكال فيه خصوصا أنه شيء متداول في جميع أنحاء العالم، ولكن الإشكال أن تفشل في إنتاج الجديد وتقليد القديم، فأغلب البرامج المستوردة تفقد رونقها في نسختها العربية المقلدة، و السبب يعود إلى أن القائمين على البرامج يقومون بالتركيز على التقليد أكثر من الإبداع و إضافة الجديد، فتجد المقدم يقلد المقدم الأصلي في شخصيته وحركاته، وتجد المقدمة تقلد المقدمة الأصلية في لبسها و(تميلحها)، وهذه التصرفات بدورها تجعل العمل «كامل التقليد» و»قليل الإبداع» و»خاليا من النكهة»

الجمعة - 21 فبراير 2014

Fri - 21 Feb 2014



القنوات العربية عجزت عن إنتاج برامج جماهيرية محلية الصنع، فتوجهت وتنافست على أعتاب البرامج الجماهيرية الأجنبية، بحيث يفوز من يدفع أكثر بالحصول على رخصة (التقليد)، وهذا الشيء لا إشكال فيه خصوصا أنه شيء متداول في جميع أنحاء العالم، ولكن الإشكال أن تفشل في إنتاج الجديد وتقليد القديم، فأغلب البرامج المستوردة تفقد رونقها في نسختها العربية المقلدة، و السبب يعود إلى أن القائمين على البرامج يقومون بالتركيز على التقليد أكثر من الإبداع و إضافة الجديد، فتجد المقدم يقلد المقدم الأصلي في شخصيته وحركاته، وتجد المقدمة تقلد المقدمة الأصلية في لبسها و(تميلحها)، وهذه التصرفات بدورها تجعل العمل «كامل التقليد» و»قليل الإبداع» و»خاليا من النكهة».

هذه النتيجة تثبت لنا أننا في مرحلة جفاف فني مكتمل الملامح!