انتشر في الفترة الأخيرة فن الشيلات بنسخته المشوهة، فالشيلات فن عريق له قواعد وأصول، سواء من ناحية الوزن واللحن أو الأداء والكلمة، وهي تختلف تماما بكل تأكيد عما يتم تداوله حاليا، فالشيلات حالها كحال معظم الفنون، رضخت للرأسمالية وأطماعها، فتنازلت عن كل جميل وأصيل وعريق فيها لأجل إرضاء من يدفع أكثر، فظهرت لنا النسخ التجارية من الأفلام والمسرحيات والأغاني، فغاب الذوق والفن والرسالة، وحل محلها (الجمهور عاوز كده)، ففي النهاية صناعة الفن تحتاج إلى (فلوس)، و(الفلوس) عند المنتج، والمنتج يبغى أرباحا، والأرباح عند الجمهور، و(الجمهور عاوز كده).
عزيزي الذوق الفني، غيابك عن الناس هو سبب انتشار هذه الظواهر التجارية، فلولا تدافعهم على هذه النسخ المشوهة من الفنون الأصيلة، لما كان للمنتج و(فلوسه) علينا وسيلة. وشكرا.
عزيزي الذوق الفني، غيابك عن الناس هو سبب انتشار هذه الظواهر التجارية، فلولا تدافعهم على هذه النسخ المشوهة من الفنون الأصيلة، لما كان للمنتج و(فلوسه) علينا وسيلة. وشكرا.