11 كلم من الخضرة والماء بوادي عليب تغري الباحثين عن الاستجمام

يلجأ أهالي منطقة الباحة التي يعيش أهلها حاليا موجة من البرد والضباب الذي يحجب الرؤية إلى وادي عليب للاستجمام فيه وقضاء وقت الإجازة

يلجأ أهالي منطقة الباحة التي يعيش أهلها حاليا موجة من البرد والضباب الذي يحجب الرؤية إلى وادي عليب للاستجمام فيه وقضاء وقت الإجازة

الاثنين - 11 يناير 2016

Mon - 11 Jan 2016



يلجأ أهالي منطقة الباحة التي يعيش أهلها حاليا موجة من البرد والضباب الذي يحجب الرؤية إلى وادي عليب للاستجمام فيه وقضاء وقت الإجازة.

ويقع الوادي بمركز الجرين التابع لمحافظة الحجرة، ويعد معلما سياحيا بارزا يقصده الكثير من أبناء منطقة الباحة وما حولها، خاصة في فصل الربيع.

ويلفت أحد رواد الوادي، أحمد الغامدي إلى أن الضباب الذي يحد الرؤية في الباحة يدفع السكان للبحث عن مكان آمن ودافئ، ويعتبر وادي عليب الأنسب لسكان الباحة لتوفر المياه التي تجري طوال العام به، وكذلك لوجود الأعشاب التي تغطي أطراف الوادي ما يضفي عليه جمالا باللون الأخضر الممتد عبره، ويتميز كذلك الوادي بأشجار»الأراك» وارفة الظلال، ومياهه الجارية، وتلاله الخضراء التي جعلت منه المكان المحبب لأبناء المنطقة وما جاورها من مدن ومحافظات.

ويقول حمدان الزهراني من «أهالي الوادي»: لوادي عليب تاريخ قديم اكتسبه من موقعه على طريق الحج القديم في جنوب الجزيرة العربية ويمتاز بمياهه الجارية.

ويتكون وادي عليب الذي يبلغ طوله أكثر من 11 كم بمياه تجري من خلال أعين تحت الجبال تسهم الأمطار والسيول في تنظيفها أثناء جريان السيل من وسط الوادي، وكذلك ينمو شجر الأراك المحيط بها على طول مسافة الوادي التي تنتج «السواك» وتتغذى من الوادي.

ويشير أبوحامد «بائع بالوادي» إلى أن الوادي يستقبل يوميا من 50-70 سيارة تحمل الزائرين والباحثين عن الاستجمام للاستمتاع بجريان المياه الصافية.