ما هكذا يورد الدعم

بعض الجهات الإعلامية لدينا مصابة بداء التطرف، فإما أن تتجاهلك تماما وكأنك شيء لم يكن! وإما أن تسلط عليك الأضواء ليل نهار حتى تحرقك بنار دعمها الإعلامي، فهي لا تعرف الاعتدال في هذه الناحية، فإما تجاهل تام يمحوك عن الوجود، أو دعم دائم يمحوك عن الوجود أيضا، ففي الحالتين ستكون أنت سيد الخاسرين

بعض الجهات الإعلامية لدينا مصابة بداء التطرف، فإما أن تتجاهلك تماما وكأنك شيء لم يكن! وإما أن تسلط عليك الأضواء ليل نهار حتى تحرقك بنار دعمها الإعلامي، فهي لا تعرف الاعتدال في هذه الناحية، فإما تجاهل تام يمحوك عن الوجود، أو دعم دائم يمحوك عن الوجود أيضا، ففي الحالتين ستكون أنت سيد الخاسرين

الأحد - 10 يناير 2016

Sun - 10 Jan 2016



بعض الجهات الإعلامية لدينا مصابة بداء التطرف، فإما أن تتجاهلك تماما وكأنك شيء لم يكن! وإما أن تسلط عليك الأضواء ليل نهار حتى تحرقك بنار دعمها الإعلامي، فهي لا تعرف الاعتدال في هذه الناحية، فإما تجاهل تام يمحوك عن الوجود، أو دعم دائم يمحوك عن الوجود أيضا، ففي الحالتين ستكون أنت سيد الخاسرين.

هذا ما تقوم به بعض جهاتنا الإعلامية في محاولاتها لدعم الشباب السعودي وتشجيعه على خوض غمار سوق التجارة وريادة الأعمال، فمن التجاهل التام لهم ولأصواتهم ومتطلباتهم! إلى تسليط الأضواء عليهم ليل نهار، صغيرهم قبل كبيرهم، في مبالغة إعلامية (تلميعية) جعلت من أصغر تجربة تجارية إنجازا وطنيا يستحق الاحتفاء به، وهذا استخفاف وتسطيح للنجاح والناجحين.

عزيزي الإعلام المتطرف، قيل في الأمثال «الهون أبرك ما يكون».وشكرا.