صفعة تقتل ضابطة أمن في إيواء الشميسي

توفيت سيدة أربعينية بمركز الإيواء في الشميسي جراء خلاف مع زميلة لها تبلغ من العمر 25 عاما، أفضى لعراك، سقطت عقبه متوفية، وتباشر الحراسات الأمنية بالمركز تحقيقاتها حول الحادثة

توفيت سيدة أربعينية بمركز الإيواء في الشميسي جراء خلاف مع زميلة لها تبلغ من العمر 25 عاما، أفضى لعراك، سقطت عقبه متوفية، وتباشر الحراسات الأمنية بالمركز تحقيقاتها حول الحادثة

الأربعاء - 19 فبراير 2014

Wed - 19 Feb 2014



توفيت سيدة أربعينية بمركز الإيواء في الشميسي جراء خلاف مع زميلة لها تبلغ من العمر 25 عاما، أفضى لعراك، سقطت عقبه متوفية، وتباشر الحراسات الأمنية بالمركز تحقيقاتها حول الحادثة

الحادثة التي أصابت العاملين في مركز الإيواء بالذهول، وقعت في وقت متأخر البارحة الأولى، بعد أن أسدت السيدة المتوفاة «النصيحة» لزميلتها المعتدية، وبدأ النقاش يحتد بينهما، فأقدمت الفتاة على ضرب السيدة بكفها، ودفعتها على الأرض، فتدخلت زميلاتهما لإنهاء الخلاف، وبدأ التحقيق مع الفتاة المعتدية، إلا أن السيدة ساءت حالتها ما دفع الطاقم الطبي في مركز الإيواء إلى تقديم الخدمات الطبية الطارئة وطلب فرقة من الهلال الأحمر لنقلها لأقرب مستشفى في مكة المكرمة، لكن المنية كانت أسرع، وتوفيت السيدة في سيارة الإسعاف قبل وصولها إلى المستشفى، في حين تولت شرطة العاصمة المقدسة التحقيق في القضية وتحفظت على المعتدية لحين اكتمال التحقيقات

وأوضحت لـ»مكة» إحدى قريبات الضحية أن المتوفاة كانت تؤدي مهام عملها في الفترة المسائية في مركز الإيواء، إذ تتولى مسؤولية مراقبة العنابر، وأثناء ذلك حدثت مشاجرة بينها وبين إحدى المراقبات وتدعى ( أ

م ) تلفظت عليها بألفاظ مسيئة، وبادرت بعرقلة حركتها وصفعها على خدها، مما أدى إلى سقوطها أرضا

وأشارت إلى أن الجهات الأمنية والمشرفات تدخلوا لحل النزاع وأخذ الجانية إلى التحقيق وكتابتها تعهدا خطيا بعدم التعرض للعاملات داخل مركز الإيواء، وما إن وقعت تعهدها، حتى تعالت صرخات العاملات معها إثر تردي الحالة الصحية للضحية التي دخلت في غيبوبة، ولم تفق منها حتى وفاتها، فنقلت إلى قسم الطوارئ بمركز الإيواء، ولم يستطيعوا إسعافها، وفورا تم استدعاء سيارة الإسعاف لنقلها إلى مستشفى النور التخصصي ليبلغوا ذويها بأنها وصلت إليهم متوفاة

وأضافت قريبة الضحية (س

م) أنها تبلغ من العمر 42 عاما، ولديها ثلاثة أبناء وبنتان، أكبرهم يدرس في الجامعة، وإحدى بناتها تعمل في أحد المصانع بمكة المكرمة

وبينت المصادر أن الجانية تبلغ من العمر 25 عاما، ولم تمض وقتا طويلا للعمل في الإيواء، وأن المشاجرة بدأت بالتلفظ ثم وصلت مرحلة الضرب بالأيدي التي انتهت بالوفاة، ولم يتم استخدام أي عصي أو أسلحة بيضاء أثناء المشاجرة التي لم تكن عنيفة ولم تدم طويلا

وفي الوقت الذي اكتفى فيه المنسق الأمني بين الجهات الأمنية في مركز الإيواء بالشميسي اللواء عائض اللقماني بالقول «سنكشف عن تفاصيل القضية الأسبوع المقبل»، أكد رئيس لجنة تراحم يحيى الكناني أن المتوفاة ليست من العاملات اللاتي تم تعيينهن أخيرا في مركز الإيواء من قبل لجنة تراحم، حيث نتابع وضعهن بشكل يومي ونستلم محاضر توضح أداءهن ولم تصلنا أي تفاصيل عن القضية