رمال القصيم تغري عشاق البراري

ما إن يقترب موسم الشتاء حتى يبدأ سكان منطقة القصيم، وعشاق الرحلات البرية خاصة الاستعداد بنصب خيامهم وشراء كميات من حطب التدفئة

ما إن يقترب موسم الشتاء حتى يبدأ سكان منطقة القصيم، وعشاق الرحلات البرية خاصة الاستعداد بنصب خيامهم وشراء كميات من حطب التدفئة

الجمعة - 01 يناير 2016

Fri - 01 Jan 2016



ما إن يقترب موسم الشتاء حتى يبدأ سكان منطقة القصيم، وعشاق الرحلات البرية خاصة الاستعداد بنصب خيامهم وشراء كميات من حطب التدفئة.

عوامل عديدة جعلت الأهالي يبادرون بحجز مواقع في البر، فالزائر لمنطقة القصيم تجذبه رؤية الصحراء ذات الرمال الذهبية التي تحيط بمدن ومحافظات المنطقة، ففي فصل الشتاء تجد الخيام منصوبة قبل حلول البرد استعدادا له، وجلب شحنات من أجود أنواع الحطب الذي تعطر رائحته ثيابهم طوال الموسم.

ولكل محافظة «بر» قريب منها يلجأ إليه عشاق البر أو طيور البر كما يحبون أن يطلقوا على أنفسهم، فأهل بريدة يذهبون عادة إلى»الطرفية» للاستمتاع بالأجواء الماطرة وممارسة هواية التطعيس، أما أهل عنيزة فلا يفوتون عطلة نهاية الأسبوع دون أن يجلسوا ويتسامروا في»الغضا» إضافة إلى المهرجانات الموسمية التي اتخذت من البر مكانا لفعالياتها مثل مهرجان ربيع بريدة، ومهرجان الغضا، وغيرهما من الفعاليات التي تشهد مشاركات ثقافية وسياحية لمرتادي الأماكن الصحراوية من العوائل والأفراد، مما جعل البعض يصر على ترديد المقولة الدارجة باللهجة المحلية «البر بريرة والزعل بالديرة».