أحياء نجران تشكو انقطاع الاتصالات وضعف الشبكة

عاشت منطقة نجران حالة من الشلل في الاتصالات منذ الاثنين الماضي حتى صباح أمس الخميس، حيث انقطعت عن المشتركين خدمة الاتصال بالجوال والانترنت، نتيجة لانقطاع أحد الكيابل التي تغذي المقسمات، وشمل جميع الأحياء في المنطقة، باستثناء حي الأمير مشعل

عاشت منطقة نجران حالة من الشلل في الاتصالات منذ الاثنين الماضي حتى صباح أمس الخميس، حيث انقطعت عن المشتركين خدمة الاتصال بالجوال والانترنت، نتيجة لانقطاع أحد الكيابل التي تغذي المقسمات، وشمل جميع الأحياء في المنطقة، باستثناء حي الأمير مشعل

الجمعة - 01 يناير 2016

Fri - 01 Jan 2016



عاشت منطقة نجران حالة من الشلل في الاتصالات منذ الاثنين الماضي حتى صباح أمس الخميس، حيث انقطعت عن المشتركين خدمة الاتصال بالجوال والانترنت، نتيجة لانقطاع أحد الكيابل التي تغذي المقسمات، وشمل جميع الأحياء في المنطقة، باستثناء حي الأمير مشعل.

وتواصل عدد من المواطنين مع قسم الأعطال بإحدى شركات الاتصالات المشغلة بالمنطقة، مبدين انزعاجهم من ذلك التوقف المفاجئ للخدمة الهاتفية والاتصال بالانترنت.

وقالوا لـ«مكة» إن ذلك مؤشر على ضعف الخدمة بالشركة وعدم قدرتها على الصيانة الدورية، التي تمنع وتحول دون حدوث تلك القطوعات، مفيدين أن الشركة لم تبعث برسائل اعتذار، وكذلك موقع الشركة لم يوضح للمشتركين أسباب الانقطاع المستمر.

وأكدوا أن بعضهم لديه أعمال عدة مهمة كان يجب إنجازها في ساعات محددة، لكن تعثر الخدمة حال دون تحقيق تلك الأعمال، متسائلين عن أحقيتهم في التعويض من قبل الشركة المشغلة عن الضرر الذي لحق بهم.

وأبدى المشتركون تذمرهم من شبكة الهاتف الجوال وخدمة النت في المنطقة، بسبب الانقطاعات المستمرة وضعف الإرسال الذي يؤدي لقطع الاتصال خلال دقائق من المكالمة، إضافة إلى البطء الشديد في خدمة الانترنت وضعفها في المنطقة.

وطالبوا الشركة المشغلة بالاهتمام بجودة الخدمة والعناية أكثر بالصيانة، لافتين إلى أن مقاسم التلفونات ببعض الأحياء تكون مفتوحة الأبواب، الأمر الذي يعرضها للتلف، مضيفين أن «خدمة الرد الآلي على البلاغات ضعيفة جدا، وتضيع أوقاتنا بدون طائل».

«مكة» نقلت استفسارات المشتركين لمدير الشركة المشغلة بمنطقة نجران المهندس أحمد آل صقر الذي اعتذر عن التصريح، لأنه غير مخول بذلك، حسب تعبيره.