7 شركات كبرى لتقاطعات مكة

أوضحت إدارة المشاريع الكبرى في أمانة العاصمة المقدسة أن 7 شركات كبرى قوامها 56 ألف عامل متخصص، تعمل في تنفيذ مشاريع مكة وتقاطعاتها المتسقة مع مخطط مكة الشامل.

وقال مدير إدارة المشاريع الكبرى بالأمانة المهندس خالد المقاطي لـ»مكة» إن الطبيعة الطبوجرافية الجبلية والمعقدة هندسيا في مكة تتطلب إجراءات فنية دقيقة في التعامل مع تقاطعات الشوارع.

حلول هندسية

وأضاف «بطبيعة الحال فإن مكة جغرافيا تختلف عن أي مدينة سعودية أخرى حيث ضيق الشوارع وتداخل الخدمات في الطرقات، وهناك حلول هندسية مثل تغيير النظام الإنشائي، والهادفة إلى التغلب على تلك المعوقات، وأن المشاريع التنموية والمنفذة حاليا في مكة ستحل معضلة النقل، فبالإضافة إلى المشاريع المنفذة مثل جسر طريق الجفالي الذي تم الانتهاء منه، والدائري الرابع، هناك 14 تقاطعا يتم تنفيذها، وفي طريق الشرائع هناك جسر تم الانتهاء منه، وكوبري جبل النور، وكوبري في حي النوارية، وآخر في شارع الستين عند ميدان الساعة في طور التنفيذ، وكافة تلك المشاريع ستحل أزمة النقل».

سابق الزمن

وحول أزمة الوقت في تنفيذ تلك المشاريع وما يسببه التأخير من تلبكات مرورية قال «لا ننسى أن مكة المكرمة يمر بها موسما العمرة والحج، ونحن نعمل جاهدين في إنهاء المشاريع قبل دخولهما، وما لا نستطيع الانتهاء منه نحاول عمل تحويلات مرورية تسمح بسلاسة الحركة، ويتم استكمال المشاريع بعد انتهاء أوقات الذروة».

وأبان المقاطي أن تلك المشاريع تنفذ ضمن المخطط الشامل، بالإضافة إلى ما يتم تزويدنا به من قبل إدارة المرور حول المناطق التي يكون بها ازدحامات مرورية، ولا بد من عمل مشاريع تنهي هذه المشكلات، وكافة المشاريع بالتنسيق مع هيئة تطوير منطقة مكة.

مشاريع مستحدثة

وعن ما إذا كانت الأمانة ستضطر لإلغاء مشاريع تتعارض مع المخطط الشامل لمكة قال «إننا نعمل وفق تنسيق مع هيئة تطوير مكة، ولكن هناك مشاريع تستحدث بشكل مفاجئ كمشروع قطار الحرمين وما يتخلله من تنفيذ مشاريع فرعية، وهذه لن تعوق سلسلة المشاريع الكبرى التي تنفذ بالتواؤم مع الجهات ذات الاختصاص».

وقدر المقاطي حجم الشركات العاملة في المشاريع الكبرى في مكة بنحو سبع شركات كبيرة مدرجة ضمن تصنيف الدرجة الأولى، ويقدر حجم عمالتها بنحو 8 آلاف عامل لكل شركة على حدة، متوزعة في مكة ومدن أخرى، وهي قادرة بإذن الله على إنهاء كافة التزاماتها في تنفيذ تلك المشاريع.