سوق الأعلاف بالمدينة تحت سيطرة مخالفين
في الوقت الذي تشهد فيه محلات بيع الأعلاف النظامية ركودا في حركة البيع، نشط مخالفون في الترويج للأعلاف عبر بيعها بالشاحنات الصغيرة «دينا» وتخفيض سعر البيع لضرب أسعار المحلات النظامية
في الوقت الذي تشهد فيه محلات بيع الأعلاف النظامية ركودا في حركة البيع، نشط مخالفون في الترويج للأعلاف عبر بيعها بالشاحنات الصغيرة «دينا» وتخفيض سعر البيع لضرب أسعار المحلات النظامية
الاثنين - 17 فبراير 2014
Mon - 17 Feb 2014
في الوقت الذي تشهد فيه محلات بيع الأعلاف النظامية ركودا في حركة البيع، نشط مخالفون في الترويج للأعلاف عبر بيعها بالشاحنات الصغيرة «دينا» وتخفيض سعر البيع لضرب أسعار المحلات النظامية
ويسيطر أفراد من الجالية الأفغانية على سوق الأعلاف، إذ يشير العامل عبدالرحمن محمد إلى أنهم يقطعون المسافات بين حائل وتبوك لجلب الأعلاف وبيعها في المدينة حسب توجيهات كفيلهم، فيما يشير زميله اختيار أفضل إلى أنه يعمل في هذا المجال منذ 18 عاما، مبينا أنه يعرف اليوم عديدا من المواقف الصعبة التي قد تواجهه أكثر من الأعوام الماضية، ولم يخف تخوفه من الحملات الأمنية المستمرة، التي أصبحت تجوب الشوارع في كل وقت
من جهته، قال شيخ طائفة الأعلاف حاكم الحربي إن السوق يشهد ركودا كبيرا منذ هطول الأمطار على منطقة المدينة المنورة، وتسيطر العمالة المخالفة على حركة بيع الأعلاف عبر الشاحنات، ونتج عن ذلك ضعف حركة البيع والشراء لدى التجار النظاميين
وبين أن العمالة التي تبيع الأعلاف عبر مركبات في أطراف السوق يخالفون النظام، كما أنهم يبيعون أعلافا مغشوشة، وهنا يكمن سر بيعهم بأسعار متدنية، وأردف «نشطت الجهات الأمنية، خلافا للفترات الماضية، وقبضت على العديد من المخالفين، ولكنها لم تزر السوق منذ أكثر من شهرين، واستغل المخالفون ذلك وعادوا إلى السوق مرة أخرى»
وطالب شيخ طائفة بيع الأعلاف الدوريات الأمنية بالحضور إلى السوق بصفة مستمرة، لإبعاد المخالفين، لأن الباعة النظاميين لديهم محلات، وطبقوا جميع الأنظمة، وتكبدوا خسائر بسبب تلك العمالة، وانصراف أصحاب الماشية للبحث عن الكلأ في المناطق الممطرة، والتي أصبحت جاهزة للرعي