«كيف ترى قيادتي » دعاية أم حقيقة؟
عمدت عدة شركات وجهات خاصة لطلب تقييم سائقي مركباتها والإبلاغ عن المتهورين منهم بوضع ملصق وأحيانا الكتابة بشكل ملفت «كيف ترى قيادتي» مع وضع أرقام التواصل مع الشركة أو رقم موحد، وتساءل عدد من المواطنين عن جدوى هذه الطريقة، وإن كانت لمجرد الدعاية أم أن هناك تجاوبا فعليا
عمدت عدة شركات وجهات خاصة لطلب تقييم سائقي مركباتها والإبلاغ عن المتهورين منهم بوضع ملصق وأحيانا الكتابة بشكل ملفت «كيف ترى قيادتي» مع وضع أرقام التواصل مع الشركة أو رقم موحد، وتساءل عدد من المواطنين عن جدوى هذه الطريقة، وإن كانت لمجرد الدعاية أم أن هناك تجاوبا فعليا
الأربعاء - 16 ديسمبر 2015
Wed - 16 Dec 2015
عمدت عدة شركات وجهات خاصة لطلب تقييم سائقي مركباتها والإبلاغ عن المتهورين منهم بوضع ملصق وأحيانا الكتابة بشكل ملفت «كيف ترى قيادتي» مع وضع أرقام التواصل مع الشركة أو رقم موحد، وتساءل عدد من المواطنين عن جدوى هذه الطريقة، وإن كانت لمجرد الدعاية أم أن هناك تجاوبا فعليا.
التزام أكثرويؤكد عبدالله الحاج أن هذه الملصقات تجعل سائقي هذه الجهات يتقيدون أكثر بالأنظمة والتعليمات المرورية، وحدت كثيرا من تهور سائقيها والتجاوزات المخالفة والوقوف الخاطئ، إلا أن عددا من سائقي الشاحنات ومركبات هذه الشركات لا يعير الطريق اهتماما، ويمارس مخالفات مرورية واضحة دون اعتبار لما قد يترتب على كذلك.
تحصيل حاصل ويشير عبدالله الأزهري أن الجميع توقع أن يكون لهذه الملصقات أثر في جعل السائق أكثر مسؤولية، وأنه سيضع السائق تحت أعين مستخدمي الطريق، إلا أن ذلك لم يزيد من مسؤولية عدد من هؤلاء السائقين، ويتساءل الأزهري هل أصبح هذا الملصق «موضة» لدى الشركات لتحسين صورتها لدى المواطنين، أم أنه تحصيل حاصل، وأضاف: إحدى السيارات التابعة لشركة كبرى في أبها، كان يقودها وافد آسيوي بحي النميص لا يجيد القيادة وقطع الإشارة، وعند محاولتي اللحاق به رأيت هذا الملصق فسارعت للإبلاغ عنه واتصلت بالرقم عدة مرات لكن دون أي رد.