أخصائي طب رياضي: الأجانب سبب إصابة السعوديين بالغضروف والصليبي

“الأسلوب المفاجئ للمدربين الأجانب عند تدريبهم اللاعبين السعوديين هو السبب الرئيس في إصابتهم بالغضروف أو الرباط الصليبي أو العضلة الخلفية”، بهذه الكلمات أكد الدكتور سهيل التميمي أخصائي الطب الرياضي بمستشفى الملك فيصل التخصصي أن الإصابات التي تلحق بلاعبي الأندية السعودية تعود إلى أسباب عديدة أبرزها جهل اللاعبين، وسوء التخطيط البدني لمدربي الأحمال، ورغبة المدربين الأجانب في تغيير الأنظمة الفنية والبدنية لمن سبقوهم، وهو ما يؤدي إلى إصابة اللاعبين جراء تلك المعطيات

“الأسلوب المفاجئ للمدربين الأجانب عند تدريبهم اللاعبين السعوديين هو السبب الرئيس في إصابتهم بالغضروف أو الرباط الصليبي أو العضلة الخلفية”، بهذه الكلمات أكد الدكتور سهيل التميمي أخصائي الطب الرياضي بمستشفى الملك فيصل التخصصي أن الإصابات التي تلحق بلاعبي الأندية السعودية تعود إلى أسباب عديدة أبرزها جهل اللاعبين، وسوء التخطيط البدني لمدربي الأحمال، ورغبة المدربين الأجانب في تغيير الأنظمة الفنية والبدنية لمن سبقوهم، وهو ما يؤدي إلى إصابة اللاعبين جراء تلك المعطيات

السبت - 20 ديسمبر 2014

Sat - 20 Dec 2014



“الأسلوب المفاجئ للمدربين الأجانب عند تدريبهم اللاعبين السعوديين هو السبب الرئيس في إصابتهم بالغضروف أو الرباط الصليبي أو العضلة الخلفية”، بهذه الكلمات أكد الدكتور سهيل التميمي أخصائي الطب الرياضي بمستشفى الملك فيصل التخصصي أن الإصابات التي تلحق بلاعبي الأندية السعودية تعود إلى أسباب عديدة أبرزها جهل اللاعبين، وسوء التخطيط البدني لمدربي الأحمال، ورغبة المدربين الأجانب في تغيير الأنظمة الفنية والبدنية لمن سبقوهم، وهو ما يؤدي إلى إصابة اللاعبين جراء تلك المعطيات.



معلومات وثقافة



وأكد التميمي أن ثقافة اللاعب السعودي تجاه صحته البدنية تتسم بالجهل، فهو لا يهتم بتثقيف نفسه بالمعلومات الطبية، ولا يشغل باله بها ويجعلها آخر اهتماماته، وبالتالي يكون أكثر عرضة لإصابات الملاعب وخاصة إذا لجأ إلى التدريب الفردي بعيدا عن زملائه وبدون مدرب لياقة أو أحمال، فيقع بسهولة في فخ التوقيتات غير المنظمة، حيث إن وقت التمرين يجب أن يراعي التفاوت في درجات الحرارة عند أدائه، لأن كل عضلة من عضلات القدم بالذات تحتاج إلى درجة حرارة معينة لكي تقوم بدورها على أكمل وجه، بالإضافة إلى أن ارتفاع درجة الحرارة عن معدلها الطبيعي يزيد من فرصة الإصابة بتمزق العضلات وخاصة الخلفية.



طامة كبرى



وأشار التميمي إلى أن المدربين الأجانب هم السبب الرئيس في إصابة اللاعبين السعوديين بالغضروف أو الرباط الصليبي، لأن كل مدرب جديد يأتي في ظل التغييرات التي لا تتوقف في الأندية السعودية مصطحبا معه جهازه الطبي الذي لا يعترف ببدء عمله من حيث انتهى الآخرون، وتكون الطامة الكبرى عندما يفرض المدرب الجديد رأيه على الجميع في تجهيز اللاعب بدنيا من جديد دون النظر أو المراعاة للفترة التي سبقت وجوده وشهدت تنفيذ برامج تكتيكية وبدنية منظمة ومتدرجة، وهو ما كان سببا في إصابة العديد من لاعبي الأندية الكبيرة وعلى رأسها الأهلي والاتحاد والشباب والهلال، وقال: آخر ثلاثة مدربين للأهلي لعبوا دورا كبيرا في إصابة ثلاثة من أفضل لاعبيه وهم ياسر الفهمي وحسن معاذ وكامل الموسى، وفي الهلال ياسر القحطاني، وفي الشباب نايف هزازي، وغيرهم من ضحايا الفكر الأجنبي الذي لا يتماشى مع طبيعة اللاعب العربي عموما والسعودي خاصة.



أسلوب مفاجئ



ويرى التميمي أن التدرج في التعامل مع العضلات المختلفة للاعب أمر في غاية الأهمية، وأضاف: يجب أن يعي مدرب اللياقة أو الأحمال أن الأسلوب المفاجئ في التسخين أو إجراء عملية الإحماء يجب أن يكون بنظام يراعي الفروق العضلية بين لاعب وآخر حتى يتم نضج العضلة وترعرعها بدون أي إجهاد أو زيادة لأي حمل عليها، ومعظم الإصابات في الملاعب السعودية تأتي بسبب الحمل التدريبي الزائد وغير المنظم على عضلات اللاعب دون تمييز بين أنواع تلك العضلات ومدى احتياجاتها للعمل الآلي الذي تقوم به.



غضروف هلالي



وعن أبرز الأمراض التي تصيب اللاعب عموما قال التميمي “الغضروف الهلالي، وهو مادة لزجة تفصل عظمة الفخذ عن عظمة الساق فنتيجة التواء في الركبة يحدث تمزق للغضروف الهلالي الداخلي والخارجي، ثم الرباط الصليبي وهو الذي يصل بين عظمة الفخذ والساق ومن وظائفه أن يحافظ على ثبات الركبة فإذا لم تتحمل الارتكاز عليها ستقع تحت تأثير الخشونة، والدراسات الحديثة أثبتت أن 70% من أسباب الإصابة بالغضروف والرباط الصليبي تحدث بلا أي التحام أو ضغوط بدنية، أما المرض الثالث تمزق العضلات الخلفية وهو عبارة عن تيبس أو تشنج في العضلات الخلفية للساق نتيجة الإجهاد وسوء الإحماء”.