حاسة السمع لا تنام
إن الله خلق الإنسان وأغدق عليه نعمه وأكرمه ونعمه فجعل له السمع الذي لا يغني عنه المال والجمع فقال تعالى: (وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون) السمع نعمة عظيمة لا يعرف قدرها إلا من فقدها، فقد أصيب رجل بالصمم فقال من شدة الفقد والألم:إلى الله أشكو لا إلى الناس أنني أصبت بسمعي وهو إحدى العجائبوكنت بقلبي غائبا مثل شاهد فصرت بسمعي شاهدا مثل غائبلقد قدم الله السمع على البصر في العديد من الآيات التي يتلازم فيها ورود السمع قبل البصر، وذلك لحكمة عظيمة وإعجاز باهر يدل على التكوين ابتداء، فقد ثبت لدى علماء التشريح والأجنة وعلم وظائف الأعضاء أن السمع يتخلق بدءا من الأسبوع الثالث من الحمل، أما البصر فيتخلق في الأسبوع الرابع! وقد أثبت العلم الحديث بتقنياته المتطورة أن الجنين يسمع الأصوات الخارجية وهو في بطن أمه منذ الأسبوع الرابع من الحمل، وكما لا يخفى على الجميع أن الطفل يتعلم الكلام والنطق من خلال السمع، حيث إن الطفل يسجل كل ما يسمعه من كلمات في العقل الباطن (اللاوعي) حتى أثناء نومه، وعندما يصبح قادرا على الكلام يستعين بذلك المخزون من الكلمات المسموعة، فالأذن هي الحاسة الوحيدة التي لا تنام وهي آلة الاستدعاء ليوم البعث (يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج)
إن الله خلق الإنسان وأغدق عليه نعمه وأكرمه ونعمه فجعل له السمع الذي لا يغني عنه المال والجمع فقال تعالى: (وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون) السمع نعمة عظيمة لا يعرف قدرها إلا من فقدها، فقد أصيب رجل بالصمم فقال من شدة الفقد والألم:إلى الله أشكو لا إلى الناس أنني أصبت بسمعي وهو إحدى العجائبوكنت بقلبي غائبا مثل شاهد فصرت بسمعي شاهدا مثل غائبلقد قدم الله السمع على البصر في العديد من الآيات التي يتلازم فيها ورود السمع قبل البصر، وذلك لحكمة عظيمة وإعجاز باهر يدل على التكوين ابتداء، فقد ثبت لدى علماء التشريح والأجنة وعلم وظائف الأعضاء أن السمع يتخلق بدءا من الأسبوع الثالث من الحمل، أما البصر فيتخلق في الأسبوع الرابع! وقد أثبت العلم الحديث بتقنياته المتطورة أن الجنين يسمع الأصوات الخارجية وهو في بطن أمه منذ الأسبوع الرابع من الحمل، وكما لا يخفى على الجميع أن الطفل يتعلم الكلام والنطق من خلال السمع، حيث إن الطفل يسجل كل ما يسمعه من كلمات في العقل الباطن (اللاوعي) حتى أثناء نومه، وعندما يصبح قادرا على الكلام يستعين بذلك المخزون من الكلمات المسموعة، فالأذن هي الحاسة الوحيدة التي لا تنام وهي آلة الاستدعاء ليوم البعث (يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج)
الثلاثاء - 15 ديسمبر 2015
Tue - 15 Dec 2015
إن الله خلق الإنسان وأغدق عليه نعمه وأكرمه ونعمه فجعل له السمع الذي لا يغني عنه المال والجمع فقال تعالى: (وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون) السمع نعمة عظيمة لا يعرف قدرها إلا من فقدها، فقد أصيب رجل بالصمم فقال من شدة الفقد والألم:إلى الله أشكو لا إلى الناس أنني أصبت بسمعي وهو إحدى العجائبوكنت بقلبي غائبا مثل شاهد فصرت بسمعي شاهدا مثل غائبلقد قدم الله السمع على البصر في العديد من الآيات التي يتلازم فيها ورود السمع قبل البصر، وذلك لحكمة عظيمة وإعجاز باهر يدل على التكوين ابتداء، فقد ثبت لدى علماء التشريح والأجنة وعلم وظائف الأعضاء أن السمع يتخلق بدءا من الأسبوع الثالث من الحمل، أما البصر فيتخلق في الأسبوع الرابع! وقد أثبت العلم الحديث بتقنياته المتطورة أن الجنين يسمع الأصوات الخارجية وهو في بطن أمه منذ الأسبوع الرابع من الحمل، وكما لا يخفى على الجميع أن الطفل يتعلم الكلام والنطق من خلال السمع، حيث إن الطفل يسجل كل ما يسمعه من كلمات في العقل الباطن (اللاوعي) حتى أثناء نومه، وعندما يصبح قادرا على الكلام يستعين بذلك المخزون من الكلمات المسموعة، فالأذن هي الحاسة الوحيدة التي لا تنام وهي آلة الاستدعاء ليوم البعث (يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج).
لذلك، النائم تنام حواسه إلا السمع، حيث إنك لو قمت بوضع يدك أمام النائم فإنه لا يستيقظ ولكن لو تحدثت بصوت مرتفع فإنه يستيقظ من النوم، وهذا من الأدلة على عدم نوم السمع.
ومن البراهين الدالة على ذلك أن الله عندما أراد أن ينيم أهل الكهف زمنا طويلا عطل حاسة السمع لديهم فقال تعالى: في كتابه المعجز (فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا).