التحديات التجارية
التحديات التي تواجه المؤسسات والشركات التجارية صغيرها وكبيرها تكاد تكون نفسها ومتطابقة بشكل كبير ولكن قد تختلف في الحجم والمدة الزمنية
التحديات التي تواجه المؤسسات والشركات التجارية صغيرها وكبيرها تكاد تكون نفسها ومتطابقة بشكل كبير ولكن قد تختلف في الحجم والمدة الزمنية
الأحد - 16 فبراير 2014
Sun - 16 Feb 2014
التحديات التي تواجه المؤسسات والشركات التجارية صغيرها وكبيرها تكاد تكون نفسها ومتطابقة بشكل كبير ولكن قد تختلف في الحجم والمدة الزمنية. أكبر هذه التحديات تتمثل بداية في إيجاد المجال الأمثل للاستثمار فيكون السؤال هل نستثمر في العقار أم في البتروكيماويات أم في التعدين أم في الترفيه أم ماذا تحديداً؟ بعد الإجابة على هذا السؤال يأتي التحدي الثاني وهو إيجاد الكوادر البشرية المؤهلة وتكوين فريق العمل المناسب لقيادة هذه الشركة. تحديد هوية الشركة وقيمها والتسويق لها مهم جداً ويحتاج لخبرات قادرة على فهم ثقافة وعادات الشريحة المستهدفة. ما سبق يعد أهم تحديات مرحلة التأسيس لأي شركة وتأتي بعده تحديات المرحلة التشغيلية من عمر الشركة والمتمثلة في تحقيق أهداف البيع والقدرة على إقناع الزبائن لشراء هذا المنتج الجديد في السوق. سوف يقوم المستهلك بشراء منتجك وسوف يستمر في ذلك طالما حافظت على نفس المستوى من الجودة. في المقابل المنافسون لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسوف يبدؤون في طرح منتجات جديدة وفي حالات عديدة لن يترددوا في خوض حرب الأسعار معك. في ظروف مشابهة لن تتمكن من التغلب عليهم إلا في حال كنت أسرع منهم في التطوير والابتكار. في حال تجاوزت كل هذه الصعوبات فإن التحدي الأكبر بعد ذلك سوف يكون في قدرتك على النمو والانتشار والتوسع (Scaling Up) وهو ما سيساهم بشكل مباشر في زيادة حصتك السوقية واستغلال جميع مواردك المتاحة بشكل أفضل. بالتأكيد مرحلة النمو والتوسع تتطلب مهارات وخبرات تختلف عن مرحلة التأسيس والبناء لذلك نجد أن أنجح الشركات هي التي كانت قادرة على تغيير قياداتها حسب متطلبات المرحلة التي تمر بها.