بسبب زيدان وعبيدان خرج حميدان من الميدان
تفاعل
تفاعل
الأحد - 31 يناير 2016
Sun - 31 Jan 2016
الخروج الدائم لمنتخباتنا وأنديتنا بجميع فئاتها وفي جميع الألعاب الرياضية من البطولات القارية والدولية ليس بالأمر الغريب! لأننا نعمل عكس السنن الكونية ولا نأخذ بالأسباب، ونتوقع أننا سوف نحقق الإنجازات. ودائما ما نلقي بإخفاقاتنا على الأقدار وعدم التوفيق والتآمر علينا، والآخرون عملوا بالسنن الكونية وأخذوا بالأسباب، لذلك تفوقوا علينا، وسيبقى الوضع كما هو عليه حتى نأخذ بما أخذوا به، فما تحقق من إنجازات في الماضي لمنتخباتنا وأنديتنا هو نتاج أخذنا بالأسباب والاهتمام بالرياضة بصفة عامة في الوقت الذي كان فيه الآخرون لا يهتمون كثيرا بالرياضة ولم يأخذوا بالأسباب. ومن الواضح أن لدينا أزمة إدارة رياضية منبثقة من أزمة اختيار الأشخاص غير المختصين أو غير المؤهلين رياضيا لمناصب لها تأثير مباشر على الرياضة بشكل عام سواء في الأندية أو الاتحادات الرياضية.
إقالة مدربين في الوقت غير المناسب، التعاقد مع مدربين في الوقت غير المناسب، معسكرات رديئة، خروج لاعبين من المعسكرات، انضمام لاعبين لا يستحقون، ولاعبين مصابين، ولاعبين مزاجيين للمعسكر، إبعاد لاعبين جيدين، مشاكل في المعسكرات، احتراف ناقص، مفاوضات لاعبين لم تنته عقودهم، عدم تجديد عقود اللاعبين في الوقت المناسب، التعاقد مع لاعبين أجانب سيئين، إعداد سيئ للفريق، التدخل في عمل المدرب، منتخب بدون مدرب، منتخب بأكثر من مدرب، عدم إعداد اللاعب نفسيا، إساءة بعض اللاعبين للأندية الأخرى، تحريض بعض المسؤولين لأندية ضد أندية أخرى، أخطاء الحكام، الكيل بمكيالين من قبل اللجان، تلاعب بعض وكلاء اللاعبين بالأندية، بالإضافة إلى الإعلاميين أصحاب المصالح، وأيضا مواقع التواصل الاجتماعي.....الخ .
كل هذه المشاكل وغيرها تعمل ضد الأسباب التي يجب الأخذ بها لتطوير الرياضة وتحقيق الإنجازات.
لم تعد الرياضة بصفة عامة، وكرة القدم بصفة خاصة في نظر الشباب اليوم هي لإضاعة الوقت، بل أصبحت متنفسا لهم من ضغوط الحياة، وبدلا من ذلك تحولت ضغطا على ضغط! والسبب الرئيسي في ذلك هو دخول غير الرياضيين وغير المؤهلين في مجال الرياضة لحاجة في أنفسهم، والنفس أمارة بالسوء إلا من رحم ربي.
فهل الخصخصة القادمة حتما تستطيع أن تحل أزمة الإدارة الرياضية الناشئة بسبب أزمة الفكر المنبثق من أزمة اختيار الأشخاص غير المختصين أو غير المؤهلين رياضيا لمناصب لها تأثير مباشر على الرياضة بشكل عام سواء في الأندية أو الاتحادات الرياضية؟ وهل يتم تخصيص المناصب؟ أم هل يذهب الأخوان زيد وعبيد ويأتي أبناء العم فهيد ورشيد؟.
إقالة مدربين في الوقت غير المناسب، التعاقد مع مدربين في الوقت غير المناسب، معسكرات رديئة، خروج لاعبين من المعسكرات، انضمام لاعبين لا يستحقون، ولاعبين مصابين، ولاعبين مزاجيين للمعسكر، إبعاد لاعبين جيدين، مشاكل في المعسكرات، احتراف ناقص، مفاوضات لاعبين لم تنته عقودهم، عدم تجديد عقود اللاعبين في الوقت المناسب، التعاقد مع لاعبين أجانب سيئين، إعداد سيئ للفريق، التدخل في عمل المدرب، منتخب بدون مدرب، منتخب بأكثر من مدرب، عدم إعداد اللاعب نفسيا، إساءة بعض اللاعبين للأندية الأخرى، تحريض بعض المسؤولين لأندية ضد أندية أخرى، أخطاء الحكام، الكيل بمكيالين من قبل اللجان، تلاعب بعض وكلاء اللاعبين بالأندية، بالإضافة إلى الإعلاميين أصحاب المصالح، وأيضا مواقع التواصل الاجتماعي.....الخ .
كل هذه المشاكل وغيرها تعمل ضد الأسباب التي يجب الأخذ بها لتطوير الرياضة وتحقيق الإنجازات.
لم تعد الرياضة بصفة عامة، وكرة القدم بصفة خاصة في نظر الشباب اليوم هي لإضاعة الوقت، بل أصبحت متنفسا لهم من ضغوط الحياة، وبدلا من ذلك تحولت ضغطا على ضغط! والسبب الرئيسي في ذلك هو دخول غير الرياضيين وغير المؤهلين في مجال الرياضة لحاجة في أنفسهم، والنفس أمارة بالسوء إلا من رحم ربي.
فهل الخصخصة القادمة حتما تستطيع أن تحل أزمة الإدارة الرياضية الناشئة بسبب أزمة الفكر المنبثق من أزمة اختيار الأشخاص غير المختصين أو غير المؤهلين رياضيا لمناصب لها تأثير مباشر على الرياضة بشكل عام سواء في الأندية أو الاتحادات الرياضية؟ وهل يتم تخصيص المناصب؟ أم هل يذهب الأخوان زيد وعبيد ويأتي أبناء العم فهيد ورشيد؟.