أمتنا الإسلامية.. تكالب الأعداء فما الخلاص؟
تفاعل
تفاعل
الأربعاء - 27 يناير 2016
Wed - 27 Jan 2016
تواجه أمتنا الإسلامية هجمات شرسة وانتهاكات حقوقية من لدن أهل الكفر والإلحاد، لا لشيء سوى تمسكها بدين الله الإسلام، كما بين ذلك القرآن بقول الله تعالى (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)، الأمر الذي يتوجب على أمتنا القيام بكل ما يلزم لمواجهة هذه الهجمات البغيضة، وذلك من خلال ما يلي:
1. التوحد والاعتصام والتعاون ونبذ الفرقة وتجاوز الخلافات، مهما كانت، حتى لا تتاح الفرصة لأعدائنا بالتسلل لإشعال نار الفتنة وإثارة النزاعات فيما بيننا مصداقا لقوله تعالى (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).
2. ألا نُشعر أنفسنا بالضعف والاستكانة أمام أعدائنا، أو نترك مجالا لليأس والإحباط لكي يتوغل في ذواتنا، وإنما نقوي من إيماننا ونشد من عزائمنا، ونتوكل على الله مع الأخذ بأسباب القوة المادية والعسكرية، وما تستدعيه من خطط استراتيجية وتكتيكية، امتثالا لقول الله تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم).
3. البعد، كل البعد، عما يغضب الله قولا وعملا، ذلك لأن مخالفة أوامر الله وما نهى عنه ورسوله، صلى الله عليه وسلم، تعد مبعثا للوقوع في المعاصي والذنوب الموجبة للعقوبة. وفي القرآن الكريم آيات كثيرة تبين ما آل إليه الأقوام السابقون حين عصوا أمر ربهم وسعوا في الأرض فسادا، فكانت عاقبتهم الهلاك، كما في قوله تعالى (فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا...). وفي الحديث قوله، صلى الله عليه وسلم، لما سألته عائشة، رضي الله عنها: أنهلك ومنا الصالحون؟ قال: نعم. إذا كثر الخبث، أي الفساد.
4. ألا تنظر هذه الأمة لقلة عددها مقارنة بأعدائها وما يملكونه من طاقات بشرية وآليات عسكرية متقدمة، فلقد نصر الله المسلمين على المشركين في غزوة بدر على الرغم من قلة عددهم وأسلحتهم، وذلك بعد أن توحدوا في صفوفهم بقيادة الرسول، صلى الله عليه وسلم، وتوجهوا بقلوب مؤمنة وواثقة ومتضرعة إلى الله لأجل إعلاء كلمته والجهاد في سبيله، وهناك غزوات ومعارك كثيرة قد وقعت فيما بعد ومنها ضد الفرس والرومان الذين كانوا يمثلون في ذلك العصر قوى عظمى لا يستهان بهم، ومع هذا انتصر المسلمون عليهم انتصارا باهرا. قال تعالى: (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين). وقد وعد الله عباده المؤمنين بالنصر قائلا: (وكان حقا علينا نصر المؤمنين). وقوله: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون).
1. التوحد والاعتصام والتعاون ونبذ الفرقة وتجاوز الخلافات، مهما كانت، حتى لا تتاح الفرصة لأعدائنا بالتسلل لإشعال نار الفتنة وإثارة النزاعات فيما بيننا مصداقا لقوله تعالى (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).
2. ألا نُشعر أنفسنا بالضعف والاستكانة أمام أعدائنا، أو نترك مجالا لليأس والإحباط لكي يتوغل في ذواتنا، وإنما نقوي من إيماننا ونشد من عزائمنا، ونتوكل على الله مع الأخذ بأسباب القوة المادية والعسكرية، وما تستدعيه من خطط استراتيجية وتكتيكية، امتثالا لقول الله تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم).
3. البعد، كل البعد، عما يغضب الله قولا وعملا، ذلك لأن مخالفة أوامر الله وما نهى عنه ورسوله، صلى الله عليه وسلم، تعد مبعثا للوقوع في المعاصي والذنوب الموجبة للعقوبة. وفي القرآن الكريم آيات كثيرة تبين ما آل إليه الأقوام السابقون حين عصوا أمر ربهم وسعوا في الأرض فسادا، فكانت عاقبتهم الهلاك، كما في قوله تعالى (فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا...). وفي الحديث قوله، صلى الله عليه وسلم، لما سألته عائشة، رضي الله عنها: أنهلك ومنا الصالحون؟ قال: نعم. إذا كثر الخبث، أي الفساد.
4. ألا تنظر هذه الأمة لقلة عددها مقارنة بأعدائها وما يملكونه من طاقات بشرية وآليات عسكرية متقدمة، فلقد نصر الله المسلمين على المشركين في غزوة بدر على الرغم من قلة عددهم وأسلحتهم، وذلك بعد أن توحدوا في صفوفهم بقيادة الرسول، صلى الله عليه وسلم، وتوجهوا بقلوب مؤمنة وواثقة ومتضرعة إلى الله لأجل إعلاء كلمته والجهاد في سبيله، وهناك غزوات ومعارك كثيرة قد وقعت فيما بعد ومنها ضد الفرس والرومان الذين كانوا يمثلون في ذلك العصر قوى عظمى لا يستهان بهم، ومع هذا انتصر المسلمون عليهم انتصارا باهرا. قال تعالى: (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين). وقد وعد الله عباده المؤمنين بالنصر قائلا: (وكان حقا علينا نصر المؤمنين). وقوله: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون).