كاميرا على طائرة بلاستيكية توثق المعالم السياحية بالسعودية

 

 

الجمعة - 09 يناير 2015

Fri - 09 Jan 2015



ينقلك فيديو أعين السماء لأبرز المعالم السياحية والأثرية في السعودية، وهو فيلم قصير لا تتجاوز مدته ثلاث دقائق، فاز أخيرا بالمركز الأول لجائزة ألوان السعودية التي تقيمها سنويا الهيئة العامة للسياحة والآثار، إذ صور من كاميرا (دي جي أي فانتوم) مثبتة بطائرة بلاستيكية صغيرة.

وقال صاحب الفيلم ومصوره أحمد السفياني، إنه شارك في مسابقة ألوان السعودية الخاصة بالأفلام بهذا الفيلم الذي جعله متنوعا ولم يحدده لمنطقة أو جهة واحدة.

وأضاف أنه يجوب من خلال الفيلم القصير معظم المعالم الدينية والسياحية والتراثية في المملكة، إذ كانت البداية من مدينته ومسقط رأسه الطائف، بتوضيح أبرز معالم المحافظة السياحية من قصور أثرية ومتاحف وطبيعة ميزتها وجعلتها عاصمة للمصايف العربية للعام الماضي.

وأشار إلى أنه بعد ذلك ينتقل لمكة حيث أجمل مكان تهوي إليه الأفئدة؛ الحرم المكي والمعالم القريبة منه ومنها برج الساعة، ثم ينتقل بفيلمه للعاصمة الرياض، ثم الدمام، وبعد ذلك جنوب المملكة ثم الربع الخالي.

وأفاد السفياني أنه من هواة التصوير ويعمل في مجال الإعلانات وكان يخشى كثيرا من المشاركة مع أناس محترفين في تصوير الأفلام، خاصة أن هناك مشاركين يتبعون شركات تدعمهم بإمكانات كبيرة، إلا أنه قبل التحدي ومنذ سماعه عن المسابقة لمدة ثلاثة أشهر وهو يفكر في المشاركة حتى تبقى 18 يوما على انتهائها.

وقرر التحدي والتصوير في معظم المناطق التي تشتهر بكنوز من المعالم الدينية أو السياحية أو التراثية، لافتا إلى أن الكاميرا التي استخدمها ذات دقة عالية تركب في طائرة بلاستيكية صغيرة يتحكم فيها بجهاز التحكم من الأسفل ويستطيع التحليق بها عاليا لمستوى أعلى من الأبراج الكبيرة مثل برج الساعة بمكة وبرج المملكة والفيصلية بالرياض والجبال الشاهقة بالجنوب مما أعطى لها الأفضلية في المسابقة.

وعن المواقف الصعبة التي مرت به، قال: تحطمت الطائرة فوق برج المملكة بعد عاصفة هوائية قوية أسقطتها، وشدد على مشكلة تصاريح التصوير، إذ دائما تأخذ وقتا وتعطل المصور، وأحيانا ترفض بعض الجهات التصوير بحجج يراها غير منطقية.