دار المدينة يجسد التطور العمراني للمسجد النبوي خلال 1400 عام

انتهى متحف دار المدينة المنورة للتراث العمراني والحضاري من تنفيذ مشروعه مجسمات "تاريخ التطور العمراني للمسجد النبوي عبر العصور الإسلامية"، مستعرضا كامل التفاصيل المعمارية للمسجد والتوسعات المختلفة والتغييرات والإضافات التي تمت فيه على مدى 1400 سنة

انتهى متحف دار المدينة المنورة للتراث العمراني والحضاري من تنفيذ مشروعه مجسمات "تاريخ التطور العمراني للمسجد النبوي عبر العصور الإسلامية"، مستعرضا كامل التفاصيل المعمارية للمسجد والتوسعات المختلفة والتغييرات والإضافات التي تمت فيه على مدى 1400 سنة

السبت - 05 ديسمبر 2015

Sat - 05 Dec 2015

انتهى متحف دار المدينة المنورة للتراث العمراني والحضاري من تنفيذ مشروعه مجسمات "تاريخ التطور العمراني للمسجد النبوي عبر العصور الإسلامية"، مستعرضا كامل التفاصيل المعمارية للمسجد والتوسعات المختلفة والتغييرات والإضافات التي تمت فيه على مدى 1400 سنة.


وأوضح المدير التنفيذي للمتحف المهندس حسان طاهر أن من أبرز سمات المشروع الجديد تدشين مجسم التوسعة الأموية والعباسية والمملوكية والعثمانية، والتي كانت مجرد وصف في الكتب والمراجع التاريخية، وسيتم إضافتها إلى سلسلة الوسائل التعليمية والتاريخية التابعة للمتحف.


معالم المشروع
وأشار طاهر إلى أن مجسم التوسعة يعد أول تجسيد مرئي للعمارة في تلك الفترة، ويمتاز بالعديد من التفاصيل والوحدات العمرانية الإسلامية، من المنارات والمحاريب والقباب وكافة العناصر العمرانية المختلفة.

وأضاف بأن المتحف يقدم خدمة تمكين الباحثين والمهتمين بجميع المعلومات التي تميزت بها عمارة المسجد النبوي منذ تأسيسه حتى اليوم.
وفي السياق ذاته أضاف المشروع زوايا مختلفة ومقربة للاطلاع بشكل دقيق على هذه المجسمات.

ويتجه المتحف والذي يعد أول متحف متخصص للتاريخ الحضاري للمدينة ومعالم السيرة النبوية، إلى أن يكون مركزا متخصصا يهتم بالتراث العمراني والمعماري للمدينة، وأن يحجز موقعه المرموق ضمن خارطة الوجهات السياحية، مضيفا أنهم يسعون لتطوير مفاهيم معلوماتية جديدة بمساحات وتصورات مختلفة بما يتناسب مع احتياجات المجتمعات المختلفة في أرجاء المنطقة.


فرق العمل:
20 من المهندسين والمشرفين والفنيين والعمال.

استمر العمل 12 شهرا.

أنجزت فرق العمل 9 آلاف ساعة عمل.

تم تشييد 8 مجسمات ضخمة.