حدود الروضة الشريفة وفق الآراء الفقهية

ويشير المهندس صيرفي إلى أن حدود الروضة في القول الراجح تمثلت في:1 - نهاية الحجرة التي تضم المراقد الثلاثة لقول الرسول «بين بيتي إلى منبري روضة من رياض الجنة»، فهنا بيت الرسول «حجرة السيدة عائشة» الذي دفن فيه، فآخر حد له هو نهاية الحجرة التي تضم المراقد الثلاثة

ويشير المهندس صيرفي إلى أن حدود الروضة في القول الراجح تمثلت في:1 - نهاية الحجرة التي تضم المراقد الثلاثة لقول الرسول «بين بيتي إلى منبري روضة من رياض الجنة»، فهنا بيت الرسول «حجرة السيدة عائشة» الذي دفن فيه، فآخر حد له هو نهاية الحجرة التي تضم المراقد الثلاثة

السبت - 05 ديسمبر 2015

Sat - 05 Dec 2015

ويشير المهندس صيرفي إلى أن حدود الروضة في القول الراجح تمثلت في:1 - نهاية الحجرة التي تضم المراقد الثلاثة لقول الرسول «بين بيتي إلى منبري روضة من رياض الجنة»، فهنا بيت الرسول «حجرة السيدة عائشة» الذي دفن فيه، فآخر حد له هو نهاية الحجرة التي تضم المراقد الثلاثة.
وأضاف، ولو أخذنا المحاذاة إلى المنبر النبوي ستكون الروضة هي المساحة الموضحة باللون الأخضر الداكن في اللوحة، ولو توسعنا حسب الآراء الفقهية الأخرى فهناك قول إنه من الممكن أن يصل حد الروضة إلى الحد الثاني الموضح بلون أخضر متوسط الدرجة، وبالنظر اليوم إلى السجاجيد الخضراء التي تميز حدودها عن باقي سجاد المسجد الأحمر اللون، تصل إلى هذا الحد الثالث، مما يعني أن الرئاسة تأخذ بهذا الرأي لتحديد مساحتها وفق السجاد الأخضر، بالطبع يجب هنا أن نعرف أن الجزء المحجوب «بين الشباك الغربي والجدار الغربي للقبر الشريف داخل المقصورة «، هو جزء أصيل من مساحة الروضة ولكن عندما تم بناء المقصورة، أخرجت هذه المساحة من الروضة بالسياج والشبابيك الغربية، حيث يصلى الناس اليوم.
2 - وهناك أقوال أخرى تؤكد أن مساحة الروضة أوسع من ذلك، ولذا فسر الفقهاء سبب توسع عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان في جدار القبلة وتقدمه عن زيادة عمر استنادا إلى أن بيوت زوجات النبي كانت تصل إلى الحد الذي توقفت عنده زيادة سيدنا عثمان بن عفان عندما بنى محرابه (الحالي والمنسوب إليه لا إلى بناء الدولة العثمانية خطأ) وجدار القبلة عندها من ناحية الجنوب.
وأضاف صيرفي، كانت آخر حجرة من حجرات أمهات المؤمنين هي حجرة السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب، وهناك علامات له في أرضية الرخام إلى جانب وجود عمود صغير من البناء المجيدي خلف باب جبريل يحدد آخر حد لبيت السيدة حفصة، لذلك قيل إن هذا الحد الذي وضعه الخليفة الراشد عثمان بن عفان هو حد وقفي للروضة من ناحية الجنوب، ولهذا السبب رفض أهل الاختصاص في المدينة أي امتداد لتوسعة المسجد النبوي جنوبا عن هذا الحد، كونه حدا وقفيا لا يجوز تجاوزه بأي حال ماضيا وحاضرا ومستقبلا.

هناك قول فقهي معتبر يؤكد أن المكان الحالي المخصص لصلاة النساء لا يمت لحدود الروضة المعتبرة، مما يعني أن النساء حاليا (ربما) لا يؤدين الصلاة في حدودها بحسب ما يعتقدن!
إن المساحة المخصصة لصلاة النساء حاليا في الروضة لا تزيد عن 20 × 20 مترا مربعا، وهي أقل من ربع المساحة المخصصة للرجال الآن، ولا يمكن أن نرضى لأخواتنا في الإسلام أن يوضعوا في هذه المعاناة، بدون وضع حلول تخففها.

إن مساحات الفراغات الفاصلة خلف الحواجز القائمة، هي في حقيقتها أصبحت مزدوجة، لأن موضع شباك المقصورة الحالي قد بني أصلا تاركا حيزا معتبرا من حد الروضة الملاصق للقبر الشريف، إلى جانب الممرات المخصصة لدخول وخروج النساء تحتاج إلى معالجة جديدة، تتيح إمكانية التوسع مع حفظ التحرز قدر الإمكان.

إن حشر النساء والتضييق عليهم في هذه المساحة الصغيرة، ينتج عنها تسابق وصياح وتدافع، وهو يخالف آداب المسجد النبوي.

القول الراجح