دباب الطائف يزاحم الأجرة ويشوه سمعة الورد
لم تعد محافظة الطائف تشتهر بالورد الطائفي فقط، بل هناك ما يسمى «الدبابات»- وسيلة نقل صغيرة- منح غياب النقل العام وشركات الأجرة أصحابها الفرصة للظهور كوسيلة أولى للنقل العام، حيث تنتشر في شوارع وأحياء المحافظة وتسهم في تقديم خدمات النقل للسكان، في حين شكا عدد من المواطنين من إزعاجها وإرباكها للحركة المرورية، مطالبين بفتح المجال لشركات الأجرة وكذلك حافلات النقل العام
لم تعد محافظة الطائف تشتهر بالورد الطائفي فقط، بل هناك ما يسمى «الدبابات»- وسيلة نقل صغيرة- منح غياب النقل العام وشركات الأجرة أصحابها الفرصة للظهور كوسيلة أولى للنقل العام، حيث تنتشر في شوارع وأحياء المحافظة وتسهم في تقديم خدمات النقل للسكان، في حين شكا عدد من المواطنين من إزعاجها وإرباكها للحركة المرورية، مطالبين بفتح المجال لشركات الأجرة وكذلك حافلات النقل العام
الجمعة - 04 ديسمبر 2015
Fri - 04 Dec 2015
لم تعد محافظة الطائف تشتهر بالورد الطائفي فقط، بل هناك ما يسمى «الدبابات»- وسيلة نقل صغيرة- منح غياب النقل العام وشركات الأجرة أصحابها الفرصة للظهور كوسيلة أولى للنقل العام، حيث تنتشر في شوارع وأحياء المحافظة وتسهم في تقديم خدمات النقل للسكان، في حين شكا عدد من المواطنين من إزعاجها وإرباكها للحركة المرورية، مطالبين بفتح المجال لشركات الأجرة وكذلك حافلات النقل العام.
وقال المواطن سعيد المالكي:»أصبح البعض يظن بأن دباب الطائف من معالم المدينة، حيث أضحى وسيلة للباحثين عن الرزق السهل، وخاصة بعض الموظفين والمتقاعدين، مما سبب الكثير من الحركة والإرباك المروري في المحافظة».
وزاد «على الرغم من كونه خاصا بنقل البضائع، إلا أنه أصبح منافسا لسيارات الأجرة، حيث يتم تحميله بالركاب أمام المرور والجهات الرقابية، دون أن يلفت انتباهها».
وأشار إلى أن الطائف محافظة سياحية بالدرجة الأولى، ويضطر زوارها في أوقات الصيف والإجازات، وخاصة القادمين لها جوا للتنقل داخل المدينة من خلال «الدباب»، حيث يعد هذا الأمر مخجلا لمحافظة تهتم بالسياحة، وتحاول أن تكون على المنصة الأولى في قائمة المناطق الجاذبة سياحيا.
وأكد المواطن حامد السيالي أن الكثير من الأهالي والزوار يتذمرون من تصرفات أصحاب الدبابات، حيث يعمل عليها مراهقون وصغار سن، يربكون الحركة المرورية بوقوفهم المتكرر، وقيادتهم المتهورة بين السيارات، عطفا على سحبهم البساط من أصحاب سيارات الأجرة، بالتوصيل بأسعار أقل لا تتجاوز في كثير من الأحيان الخمسة ريالات.
وطالب السيالي بأن تكثف إدارة المرور جولاتها الرقابية، مشيدا بنجاح مرور مكة في التصدي للفوضى التي كانت تحدث في السيارات الخاصة لنقل زوار المسجد الحرام.
وبين المواطن مرزوق النفيعي أن من أبرز السلوكيات التي يستغربها من أصحاب الدبابات تتمثل في إركاب سيدات بالذات من جنسيات أجنبية في مرتبة سيارة نقل لا تتسع إلا لشخصين، ويصعد بها سيدتان أو أكثر مع السائق، مضيفا بأنها أصبحت من معالم الطائف لكثرتها، ولانتشار المستثمرين في تقسيطها على صغار السن من الشباب.
من جهته أوضح مدير مرور الطائف العميد بدر العتيبي أن هذا النوع من السيارات يعد نقلا خاصا ولا يسمح لقائدها بنقل الركاب أو البضائع بأجر، مشيرا إلى أن استخدام الدباب في نقل الركاب والبضائع مخالفة صريحة لنظام المرور وهو (استخدام المركبة لغير الغرض الذي رخصت من أجله) وعند ضبط السائقين المخالفين فإنهم يحالون إلى هيئة الفصل في المخالفات لإصدار العقوبة المناسبة بحقهم، علما بأن مرور الطائف يراقب مثل تلك المخالفات وآخر إحصائية بينت ضبط أكثر من 200 مخالفة بسبب النقل المخالف.