معرض الكتاب بمكة
توقفت وزارة الثقافة والإعلام عن إقامة أول معرض للكتاب بصورة رسمية في غير العاصمة، لأن العرف الدولي لا يجيز إقامة معرض الكتاب الدولي إلا في عواصم الدول
توقفت وزارة الثقافة والإعلام عن إقامة أول معرض للكتاب بصورة رسمية في غير العاصمة، لأن العرف الدولي لا يجيز إقامة معرض الكتاب الدولي إلا في عواصم الدول
الجمعة - 14 فبراير 2014
Fri - 14 Feb 2014
توقفت وزارة الثقافة والإعلام عن إقامة أول معرض للكتاب بصورة رسمية في غير العاصمة، لأن العرف الدولي لا يجيز إقامة معرض الكتاب الدولي إلا في عواصم الدول
المهم أنها كانت خطوة موفقة ومباركة من الوزارة، ومنظمة ومرتبة ومجهزة، وكان المعرض جميلا ومنظما اشترك فيه أكثر من 200 دار نشر
وهذه المعارض لا تنجح إلا بالحضور والحكم بحجم المبيعات
وكان المعرض في حاجة لدعاية كافية مسبقة قبل شهر من افتتاحه
فالكثير لم يعلم به
والجانب الدعائي والإعلامي أهم قواعد نجاح معارض الكتب
فحبذا لو يأخذ المسؤولون بالوزارة هذه الاعتبارات المهمة في المعارض القادمة
ولدي أمنية أن يتفضل وزير الثقافة والإعلام بإقامة معرض الكتاب بمكة المكرمة بمقر جامعة أم القرى، لأننا في حاجة ماسة لمثل هذه المعارض التي تعطي حيوية للثقافة والتنوير
إن معارض الكتب هي إحدى آليات نشر الثقافة وتنوير الشعب
والوزارة لديها آليات التنفيذ عبر فرعها بمكة، ونادي مكة الثقافي الأدبي، وجامعة أم القرى، والغرفة التجارية الصناعية
والأمر يحتاج إلى موافقة الوزير لتحقيق هذا الحلم الثقافي لمكة
أعتقد أن وكيل الوزارة الدكتور ناصر الحجلان الرجل الطموح والنشط والحيوي والخلوق، يستطيع خلق الفرصة المناسبة لتنفيذ معرض للكتاب بمكة المكرمة
والذي ينتظره الكثير من أهل مكة
من ناحية أخرى، فإن مكتبة العبيكان أصبحت إحدى أدوات نشر الثقافة في بلادنا، فقد انتشرت فروعها في كثير من المدن السعودية، ما عدا مدينة مكة المكرمة فلم تفتح المكتبة فرعا بها
ومكة في أمس الحاجة لهذا النوع من المكتبات القوية، وخاصة أن عدد السكان بمكة المكرمة كبير جداً، فهل يتفضل مجلس إدارة المكتبة ويفتح فرعا بمكة المكرمة؟ والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض