فقيه أكواريوم ودار الحكمة يطوران التعليم عن الحياة البحرية
وقع فقيه أكواريوم وجامعة دار الحكمة للبنات بجدة على مذكرة تفاهم مدتها خمس سنوات تضع إطارا للتعاون بينهما باعتبارهما من أهم المؤسسات الثقافية والتعليمية في جدة
وقع فقيه أكواريوم وجامعة دار الحكمة للبنات بجدة على مذكرة تفاهم مدتها خمس سنوات تضع إطارا للتعاون بينهما باعتبارهما من أهم المؤسسات الثقافية والتعليمية في جدة
الأحد - 29 نوفمبر 2015
Sun - 29 Nov 2015
وقع فقيه أكواريوم وجامعة دار الحكمة للبنات بجدة على مذكرة تفاهم مدتها خمس سنوات تضع إطارا للتعاون بينهما باعتبارهما من أهم المؤسسات الثقافية والتعليمية في جدة.
وسيعمل فقيه أكواريوم بموجب المذكرة على تعزيز دوره التعليمي، ليقدم لطالبات دار الحكمة محاضرات وتجارب واقعية عن العلوم البحرية.
وقع المذكرة كل من المدير التنفيذي لمجموعة فقيه للسياحة والترفيه «ترفيه فقيه» جميل عطار، ورئيسة جامعة دار الحكمة الدكتورة سهير القرشي، وذلك خلال حفل توقيع أقامته الجامعة حضره جمع من كبار مسؤولي الأكواريوم والجامعة.
وقال عطار «انطلاقا من مكانتنا كوجهة ثقافية متميزة في مدينة جدة، نرى أنه من الضروري توحيد مواردنا وجهودنا مع جامعة دار الحكمة، المعروفة بريادتها في المجال التعليمي، بما يمكن من توسيع معارف طالباتها بأهمية وماهية الحياة في أعماق المسطحات المائية حول العالم».
من جهتها، صرحت الدكتورة القرشي «لدينا قناعة بأن طالباتنا يحتجن لإدراك أن التعليم العالي لا ينحصر في قاعات الدراسة، وتعاوننا مع فقيه أكواريوم سيتيح لهن موارد تعليمية وثقافية غزيرة ومدهشة، وسيسهم في توسيع آفاقهن بشأن البيئة البحرية وأهميتها».
وتحدد مذكرة التفاهم ثلاثة مجالات للتعاون بين الطرفين؛ وهي: الحياة البحرية، وهو مقرر ستقدمه الجامعة للطالبات كجزء من برنامج العلوم والصحة بقسم التعليم العام، وذلك بالتعاون مع فقيه أكواريوم، ابتداء من الموسم الدراسي الحالي؛ وسيقدم علماء الأحياء بفقيه أكواريوم محاضرات بجامعة دار الحكمة لطالبات برنامج الحياة البحرية؛ كذلك سيتضمن برنامج الحياة البحرية جزءا عمليا يتضمن ثلاث تجارب واقعية في مختبرات فقيه أكواريوم.
ويتوقع أن تعزز المذكرة مكانة فقيه أكواريوم باعتباره منبرا ثقافيا في جدة، وتفعيل رسالته الرامية للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية وحمايتها استنادا لمبدأ التعليم بالترفيه.
وستوفر المذكرة لجامعة دار الحكمة وطالباتها بقسم علوم الحياة البحرية والأقسام الأخرى الفرصة للاستفادة من علماء الأحياء في فقيه أكواريوم ونجاحهم في الانتقال من مجال التعليم إلى مجال العمل الفعلي في عالم الحياة البحرية.