مفاصل التعليم
السبت - 21 ديسمبر 2019
Sat - 21 Dec 2019
• أعتقد أن كل مسؤول لا يخجل من التراجع عن بعض القرارات يقدر على النجاح، خاصة حين يكون ذلك لتعديلها وتطويرها حتى لو كان قبل التنفيذ، وحتى لو كان ذلك بعد إشادته بها سابقا.
• قبل أيام أعلنت وزارتا الخدمة المدنية والتعليم عن تأجيل موعد تطبيق لائحة الوظائف التعليمية بنسختها الجديدة إلى 1 يوليو 2020، وذلك بديلا عن الموعد المقرر بتاريخ 23 ديسمبر 2019، وإجراء عدد من التعديلات على اللائحة، والجميل في التأجيل والتعديل على اللائحة أنهما جاءا بناء على طلب وزارة التعليم بما يحقق توجهات القيادة الرشيدة نحو الانتقال السلس للائحة الجديدة، دون أي تأثير سلبي على سير العملية التعليمية للطالب والمعلم في منتصف العام الدراسي.
• وأذكر أنه في حوار سابق لمعالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ مع صحيفة عكاظ قبل 3 أشهر قال «شهد موضوع لائحة الوظائف التعليمية لغطا كبيرا، رغم أنها تصب في صالح المعلم وليس كما أراد البعض تصويرها.. ولا يمكن أن ننفي وجود من يحمل لواء تكريس المظلومية للمعلم والمعلمة بسبب هذه اللائحة، وإشاعة روح الإحباط والنظرة الدونية في صفوفهم، ولكن معلمينا أكبر وعيا من الانسياق خلف من ينادي بذلك، وثقتنا فيهم لا تهتز، وسنعمل من أجلهم لأنهم الحجر الأساس للعملية التعليمية»، وهنا يمكن أن أقول بأن معالي الوزير كسب مزيدا من ثقة المعلمين والمعلمات ورفع مستوى الوعي لديهم بأن وزارتهم تعمل من أجلهم؛ لأنها لم تكابر وتصر على تنفيذ اللائحة، بل طلبت التأجيل والتعديل تصحيحا وتطويرا، وكل ذلك يوافق ما قاله الوزير في ذات الحوار، بأن «أي نظرة تطويرية لقطاع التعليم لا بد أن تقوم على المعلم، ولا بد أن نرفع من معنوياته، ونشعره بقيمته، وحجم مكتسباته.. ولا بد أيضا أن نكون صادقين معه في ذلك».
• حين صدرت لائحة الوظائف تعليمية كتبت مقالا بعنوان «تمهين التعليم» انتقدت فيه اللائحة، وقلت «وزارة التعليم بحاجة الاستماع إلى النقد، لأنه مفيد لها وللميدان التعليمي، فكل قرارات البشر ليست مقدسة ويمكن التراجع عن بعضها وإصلاح بعضها»، والآن بدأت أقتنع بأن وزير التعليم ومسؤولي الوزارة يؤمنون بأن قراراتهم ليست مقدسة ويقولون ذلك علانية بشجاعة تستحق الإشادة.
• أكثر ما يميز وزير التعليم حمد آل الشيخ الصراحة والوضوح في كل شيء حتى في حديثه عن مكامن الضعف في الوزارة وكشف خطوات الإصلاح للعلن، وقال بكل وضوح وصراحة في لقاء مفتوح مع المعلمين «مهمتنا إصلاح المفاصل الحيوية والأساسية في نظام التعليم التي أدت إلى الاختناق في شرايين المنظومة التعليمية، ومنعت الاتصال بين أطرافها في المدرسة ومكتب التعليم وإدارة التعليم».
(بين قوسين)
• هذه الأيام هي نهاية الفصل الدراسي الأول وهي فرصة لوزارة التعليم لمراجعة أولية لمسارها الإصلاحي.
• وبعد أيام سيُتم حمد آل الشيخ عامه الأول وزيرا للتعليم وهي فرصة لعمل تقييم لخطوات إصلاح التعليم التي بدأت في عهده.
fwz14@
• قبل أيام أعلنت وزارتا الخدمة المدنية والتعليم عن تأجيل موعد تطبيق لائحة الوظائف التعليمية بنسختها الجديدة إلى 1 يوليو 2020، وذلك بديلا عن الموعد المقرر بتاريخ 23 ديسمبر 2019، وإجراء عدد من التعديلات على اللائحة، والجميل في التأجيل والتعديل على اللائحة أنهما جاءا بناء على طلب وزارة التعليم بما يحقق توجهات القيادة الرشيدة نحو الانتقال السلس للائحة الجديدة، دون أي تأثير سلبي على سير العملية التعليمية للطالب والمعلم في منتصف العام الدراسي.
• وأذكر أنه في حوار سابق لمعالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ مع صحيفة عكاظ قبل 3 أشهر قال «شهد موضوع لائحة الوظائف التعليمية لغطا كبيرا، رغم أنها تصب في صالح المعلم وليس كما أراد البعض تصويرها.. ولا يمكن أن ننفي وجود من يحمل لواء تكريس المظلومية للمعلم والمعلمة بسبب هذه اللائحة، وإشاعة روح الإحباط والنظرة الدونية في صفوفهم، ولكن معلمينا أكبر وعيا من الانسياق خلف من ينادي بذلك، وثقتنا فيهم لا تهتز، وسنعمل من أجلهم لأنهم الحجر الأساس للعملية التعليمية»، وهنا يمكن أن أقول بأن معالي الوزير كسب مزيدا من ثقة المعلمين والمعلمات ورفع مستوى الوعي لديهم بأن وزارتهم تعمل من أجلهم؛ لأنها لم تكابر وتصر على تنفيذ اللائحة، بل طلبت التأجيل والتعديل تصحيحا وتطويرا، وكل ذلك يوافق ما قاله الوزير في ذات الحوار، بأن «أي نظرة تطويرية لقطاع التعليم لا بد أن تقوم على المعلم، ولا بد أن نرفع من معنوياته، ونشعره بقيمته، وحجم مكتسباته.. ولا بد أيضا أن نكون صادقين معه في ذلك».
• حين صدرت لائحة الوظائف تعليمية كتبت مقالا بعنوان «تمهين التعليم» انتقدت فيه اللائحة، وقلت «وزارة التعليم بحاجة الاستماع إلى النقد، لأنه مفيد لها وللميدان التعليمي، فكل قرارات البشر ليست مقدسة ويمكن التراجع عن بعضها وإصلاح بعضها»، والآن بدأت أقتنع بأن وزير التعليم ومسؤولي الوزارة يؤمنون بأن قراراتهم ليست مقدسة ويقولون ذلك علانية بشجاعة تستحق الإشادة.
• أكثر ما يميز وزير التعليم حمد آل الشيخ الصراحة والوضوح في كل شيء حتى في حديثه عن مكامن الضعف في الوزارة وكشف خطوات الإصلاح للعلن، وقال بكل وضوح وصراحة في لقاء مفتوح مع المعلمين «مهمتنا إصلاح المفاصل الحيوية والأساسية في نظام التعليم التي أدت إلى الاختناق في شرايين المنظومة التعليمية، ومنعت الاتصال بين أطرافها في المدرسة ومكتب التعليم وإدارة التعليم».
(بين قوسين)
• هذه الأيام هي نهاية الفصل الدراسي الأول وهي فرصة لوزارة التعليم لمراجعة أولية لمسارها الإصلاحي.
• وبعد أيام سيُتم حمد آل الشيخ عامه الأول وزيرا للتعليم وهي فرصة لعمل تقييم لخطوات إصلاح التعليم التي بدأت في عهده.
fwz14@