مختصون يحذرون من فريون مغشوش يتلف ضواغط التبريد
حذر مختصون في الصناعات القائمة على الفريون من غمر الأسواق بكميات من الفريون المغشوش تضر بضواغط التبريد في الأجهزة في ظل عدم توفر أجهزة الفحص
حذر مختصون في الصناعات القائمة على الفريون من غمر الأسواق بكميات من الفريون المغشوش تضر بضواغط التبريد في الأجهزة في ظل عدم توفر أجهزة الفحص
الثلاثاء - 24 نوفمبر 2015
Tue - 24 Nov 2015
حذر مختصون في الصناعات القائمة على الفريون من غمر الأسواق بكميات من الفريون المغشوش تضر بضواغط التبريد في الأجهزة في ظل عدم توفر أجهزة الفحص المتخصصة في المناطق، والاقتصار على الموجود منها في جدة. وطالبوا بتعميم تلك الأجهزة على المناطق، وتشديد الرقابة لمنع دخول تلك الأنواع المخلطة من الفريون وبخاصة من الصين، بعد أن تسببت في تلف عدد من الأجهزة خاصة في تبريد السيارات، كما طالبوا بتفتيش الورش للتأكد من عدم استخدام أنواع مغشوشة من الفريون، واتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع الاستخدام الضار لهذا الغاز.
خسائر
يقول صاحب إحدى شركات التكييف محمد الجاسم إن الفريون المغشوش تضاف إليه مواد كيميائية، ويتسبب في إتلاف ضاغط التبريد (الكمبروسور) بعد فترة وجيزة من التعبئة. وأكد أن عدم وجود أجهزة الفحص الرئيسة إلا في جدة يصعب مهمة تجار ومستوردي الفريون الذين ينتظرون طويلا حتى تصل نتيجة الفحص من جدة، داعيا إلى إقامة مختبر متكامل لفحص الفريون في كل منطقة وزيادة خبراء الفحص، ومشددا على أهمية تدقيق الأرصاد والمواصفات والمقاييس والجمارك في جودة الفريون لمنع دخول الأنواع التي تقل عن 3 نجوم.
واردات رديئة
ويشدد المهندس أحمد الرياشي على أن معظم الكميات التي تصلنا من الصين متدنية الجودة بالرغم من أنها من فئة R134a وهو الغاز المخصص لمعظم السيارات الحديثة، وقد تم ضبط بعض محلات الكهرباء تستبدل هذا الغاز بمجموعة من الغازات سريعة الاشتعال ولا يتوفر بها سوى نسبة ضئيلة من الفريون الأصلي، مما يسهم في إتلاف ضاغط التبريد (الكمبروسور) خاصة في السيارات ويؤدي إلى خسائر فادحة، خاصة أن سعر بعض أنواع الضواغط يفوق 10 آلاف ريال.
الأرصاد تفند
وفند المتحدث باسم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني ما يثار عن تقصير الرئاسة في منع تسرب كميات من الفريون المغشوش إلى السعودية. وقال إن الفحص يتم لعينات متعددة من شحنات الفريون وليس لعينة واحدة، ويتم الآن في كل المنافذ ولا نحتاج لإرسال العينات إلى جدة إلا للعينات المعقدة التي يتم التعامل معها بحسب ما تحتويه من مواد مركبة؟ ولفت إلى أن الإفراج عن أي شحنة لا يتم قبل ظهور نتيجة الفحص.
مطالبات بالمتابعة
وأعرب رئيس لجنة أصدقاء البيئة بالمنطقة الشرقية طلال الرشيد عن أمله في أن تتابع هيئة الأرصاد المسؤولة عن فحص كميات غاز الفريون التي يستوردها كل تاجر وتلك التي يستهلكها قبل السماح له باستخدام كميات جديدة، للتأكد من عدم توجيه بعض الكميات لاستخدامات أمنية أو بيئية ضارة.
آليات مطلوبة
ويلفت الرئيس التنفيذي لشركة مطابقة المهندس متعب السيف إلى أن فحص الفريون يحتاج إلى تقنية خاصة لا نتعامل بها، وأعتقد أن الأرصاد تقوم بدورها بالتعاون مع هيئة المواصفات والمقاييس في مجال الفحص ولا تسمح بالفسح إلا للبضاعة التي تستوفي الشروط ولا تخالف المواصفات، إلا أن عمليات الغش قد تتم من ضعاف نفوس بخلط الفريون بمواد أخرى، مما يتطلب إيجاد آليات للتفتيش على الورش التي تتعامل مع الفريون للحد من عمليات الغش التي تحتاج إلى مختصين لاكتشافها.
3 أنواع
ويشير مهندس التكييف محمد وهيب إلى أن الفريون هو مجموعة غازات تتكون من الكلور والفلور والكربون وتستخدم في دائرة التبريد بضغط الغاز في عدد من تطبيقات التبريد والتثليج الصناعي والسكني وهي الأكثر استخداما في التطبيقات التجارية والسكنية، وله أنواع عدة:
فريون R11a أو ثلاثي الكلور وأحادي الميثان والفلور ويستخدم للثلاجات ومكيفات المنازل.
فريون R12a أو ثلاثي الكلور والفلور والإيثان ويستخدم في تكييف هواء وسائل النقل حتى عام 1994م.
فريون R134 a أو ثلاثي الكلور والفلور والإيثان وهو البديل الأمثل لـ R12a ويتميز بالسعة والفعالية وهو المستخدم في الوقت الحاضر.